بدء تحرير ساحل اليمن
الاثنين - 24 أكتوبر 2016
Mon - 24 Oct 2016
بدأت قوات الجيش الوطني بإسناد التحالف العربي أمس عمليات عسكرية لتحرير الساحل الغربي لليمن، ابتداء من سواحل ميدي، ومرورا بسواحل الحديدة حتى ميناء المخاء غرب مدينة تعز.
وتهدف العملية لتطهير الساحل الغربي من الميليشيات وتأمين الملاحة في باب المندب عقب تعرض السفن الإماراتية والأمريكية لإطلاق صواريخ من الميليشيات. وقصف طيران التحالف مواقع الانقلابيين بجزيرة كمران وميناء الصليف، وامتدت الغارات نحو سواحل مديرية حيس والخوخة بمحافظة الحديدة.
وحقق الجيش الوطني تقدما على أطراف مدينة ميدي في حجة بعد هجوم مضاد على مواقع الميليشيات، التي أجبرت على الفرار من مواقعها.
وفي تعز كسرت القوات الشرعية هجمات الميليشيات على أكثر من جبهة، وتمكنت من صد هجمات على مواقع بجبل هان وحي الموشكي غربي تعز. كما تجددت الاشتباكات بمنطقة الأحكوم، وفي أطراف منطقة بيت القاضي. كما صد الجيش هجوما باتجاه مواقع بمنطقة بيحان شبوة.
وفي الجوف أعلن عدد من قيادات الميليشيات انضمامهم لصفوف الشرعية، أبرزهم
القيادي الحوثي محمد بن صالح شطيف المكنى بأبوعفاش عجي منسق عام للمنظمات بمديرية ألخلق.
وفي إب استهدفت مقاتلات التحالف مواقع الميليشيات بمنطقة العذارب التابعة لمديرية بعدان والمحاددة لنقيل الخشبة ومناطق حمك الحدودية بين إب والضالع.
كما شنت المقاتلات غارات جديدة على معسكر سامة شرق مدينة ذمار، وضوران آنس ومدينة المخا الساحلية غرب تعز.
إلى ذلك، ناقش مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب الوضع الصحي بعدن والمحافظات المجاورة.
وحول الوضع السياسي، نشبت خلافات كبيرة بين تحالف انقلاب الحوثي وصالح بشأن الجهة المخولة للقاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي يزور صنعاء، لمناقشة الأفكار المطروحة بشأن النزاع في اليمن.
وأشار مصدر بحزب صالح إلى أن تحالف الانقلاب وعبر جناح صالح يسعى لأن يكون المجلس السياسي الأعلى هو الجهة المخولة، وفقا لبنود اتفاق الحوثي وصالح، في حين يرى جناح آخر برئاسة الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أن وفد الجكتعة هو المخول بالنقاش. وأضاف المصدر أن المبعوث الأممي لم يلتق وفد انقلاب الحوثي وصالح بطريقة رسمية حتى عصر أمس.
وكانت وسائل إعلام الحوثي وصالح شنت هجوما غير مسبوق على ولد الشيخ، متهمة إياه بعدم الحيادية ويسعى لإيجاد مبررات لقرارات الرئيس عبدربه هادي، ومنها نقل البنك المركزي لعدن. وزعم حزب صالح أن ولد الشيخ اعتمد في آلية عمله على منح دول التحالف المزيد من الوقت لتحقيق تقدم بالعمليات العسكرية، وتقديم مشاريع بعيدة عن التوافق.
ويسعى ولد الشيخ في صنعاء حاليا لتمديد الهدنة، غير أن مهمته لن تكون سهلة في ظل تعنت الميليشيات، وتأكيد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر في وقت سابق بأن حكومته لن تقبل بتمديد هدنة «هشة» تمنح الانقلابيين فرصة ترتيب صفوفهم.
مهمة صعبة
1 ولد الشيخ يسعى لخطة سلام في صنعاء
2 المبعوث الأممي يصطدم بخلاف الانقلابيين
3 المشاورات تنتظر الجهة المخولة بالتفاوض
4 هجوم حوثي على ولد الشيخ يسبق اللقاء
5 الحكومة اليمنية ترفض هدنة هشة
التحرك الميداني
وتهدف العملية لتطهير الساحل الغربي من الميليشيات وتأمين الملاحة في باب المندب عقب تعرض السفن الإماراتية والأمريكية لإطلاق صواريخ من الميليشيات. وقصف طيران التحالف مواقع الانقلابيين بجزيرة كمران وميناء الصليف، وامتدت الغارات نحو سواحل مديرية حيس والخوخة بمحافظة الحديدة.
وحقق الجيش الوطني تقدما على أطراف مدينة ميدي في حجة بعد هجوم مضاد على مواقع الميليشيات، التي أجبرت على الفرار من مواقعها.
وفي تعز كسرت القوات الشرعية هجمات الميليشيات على أكثر من جبهة، وتمكنت من صد هجمات على مواقع بجبل هان وحي الموشكي غربي تعز. كما تجددت الاشتباكات بمنطقة الأحكوم، وفي أطراف منطقة بيت القاضي. كما صد الجيش هجوما باتجاه مواقع بمنطقة بيحان شبوة.
وفي الجوف أعلن عدد من قيادات الميليشيات انضمامهم لصفوف الشرعية، أبرزهم
القيادي الحوثي محمد بن صالح شطيف المكنى بأبوعفاش عجي منسق عام للمنظمات بمديرية ألخلق.
وفي إب استهدفت مقاتلات التحالف مواقع الميليشيات بمنطقة العذارب التابعة لمديرية بعدان والمحاددة لنقيل الخشبة ومناطق حمك الحدودية بين إب والضالع.
كما شنت المقاتلات غارات جديدة على معسكر سامة شرق مدينة ذمار، وضوران آنس ومدينة المخا الساحلية غرب تعز.
إلى ذلك، ناقش مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب الوضع الصحي بعدن والمحافظات المجاورة.
وحول الوضع السياسي، نشبت خلافات كبيرة بين تحالف انقلاب الحوثي وصالح بشأن الجهة المخولة للقاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي يزور صنعاء، لمناقشة الأفكار المطروحة بشأن النزاع في اليمن.
وأشار مصدر بحزب صالح إلى أن تحالف الانقلاب وعبر جناح صالح يسعى لأن يكون المجلس السياسي الأعلى هو الجهة المخولة، وفقا لبنود اتفاق الحوثي وصالح، في حين يرى جناح آخر برئاسة الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أن وفد الجكتعة هو المخول بالنقاش. وأضاف المصدر أن المبعوث الأممي لم يلتق وفد انقلاب الحوثي وصالح بطريقة رسمية حتى عصر أمس.
وكانت وسائل إعلام الحوثي وصالح شنت هجوما غير مسبوق على ولد الشيخ، متهمة إياه بعدم الحيادية ويسعى لإيجاد مبررات لقرارات الرئيس عبدربه هادي، ومنها نقل البنك المركزي لعدن. وزعم حزب صالح أن ولد الشيخ اعتمد في آلية عمله على منح دول التحالف المزيد من الوقت لتحقيق تقدم بالعمليات العسكرية، وتقديم مشاريع بعيدة عن التوافق.
ويسعى ولد الشيخ في صنعاء حاليا لتمديد الهدنة، غير أن مهمته لن تكون سهلة في ظل تعنت الميليشيات، وتأكيد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر في وقت سابق بأن حكومته لن تقبل بتمديد هدنة «هشة» تمنح الانقلابيين فرصة ترتيب صفوفهم.
مهمة صعبة
1 ولد الشيخ يسعى لخطة سلام في صنعاء
2 المبعوث الأممي يصطدم بخلاف الانقلابيين
3 المشاورات تنتظر الجهة المخولة بالتفاوض
4 هجوم حوثي على ولد الشيخ يسبق اللقاء
5 الحكومة اليمنية ترفض هدنة هشة
التحرك الميداني
- تحرير الساحل يبدأ من ميدي ثم الحديدة فمخاء تعز
- الغارات تستهدف جزيرة كمران وميناء الصليف
- قصف سواحل مديرية حيس والخوخة بالحديدة
- استهداف مواقع بمنطقة العذارب بإب
- تقدم الشرعية في ميدي حجة
- صد هجوم على جبل هان بتعز
- اشتباكات بالأحكوم وبيت القاضي
- انضمام قيادة حوثية للشرعية بالجوف