حبس انفرادي مع مذيعة جميلة!!

رغم كل ما ناله الزمن منه ما زال الأستاذ محظوظ مبتسماً متفائلاً؛ اعتقاداً منه أن الدنيا كلها سلسلة امتحانات لا تنتهي للأفكار التي نؤمن بها، ومن أهم ما يؤمن به هو مبدأ: اسخر من المشكلة وأنت فيها تنتصر عليها!

رغم كل ما ناله الزمن منه ما زال الأستاذ محظوظ مبتسماً متفائلاً؛ اعتقاداً منه أن الدنيا كلها سلسلة امتحانات لا تنتهي للأفكار التي نؤمن بها، ومن أهم ما يؤمن به هو مبدأ: اسخر من المشكلة وأنت فيها تنتصر عليها!

الثلاثاء - 01 يوليو 2014

Tue - 01 Jul 2014



رغم كل ما ناله الزمن منه ما زال الأستاذ محظوظ مبتسماً متفائلاً؛ اعتقاداً منه أن الدنيا كلها سلسلة امتحانات لا تنتهي للأفكار التي نؤمن بها، ومن أهم ما يؤمن به هو مبدأ: اسخر من المشكلة وأنت فيها تنتصر عليها!

يقول: «أخذوني إلى الحبس الانفرادي وما إن رأيت رقم الزنزانة حتى صرختُ فرحاً كلاعبٍ سجل هدفاً حاسماً: واااااو.. يااااسْسْسْسْ! ذلك أنه (7) بالعربية الشرقية فقرأته (V) باللاتينية وهو الحرف الأول من كلمة (victory) وتعني المتصدر (بدق خشوم)!!

وأعلنت إضرابي عن الطعام فوراً وقد علموا أني مصاب بالسكري، فاضطروا بعد (36) ساعة أن يبلغوا أسرتي والمسؤول الأكبر عنهم الذي أقسم أنه لم يعلم إلا من خلال تقريرهم عن إضرابي ومع ذلك لم يأمر بإطلاق سراحي خوفاً من هذا التيار المتشدد المتسرطن فينا جميعاً مدنيين وعسكريين!

ولكنهم نقلوني من الزنزانة (القبر) إلى عنبر يتسع لـ(30) نزيلاً ظللتُ أسرح فيه وأمرح وحدي وفجأةً أحضروا جهاز تلفزيون، وكانت (وما زالت) أشد عقوبة يمكن أن يعذبوا بها سجيناً هي أن يضطر لمشاهدة (غصب1) و(غصب 2)!

علمتُ فيما بعد أن شقيقي المنتج التلفزيوني (صالح) هو الذي طلب منهم ذلك لأتمكن من مشاهدة فوازير (صافي الرحيق ـ رمضان 1422هـ) وهي من تأليفي وتتلخص فكرتها في: (علاءُ الدينِ مأسورٌ/ فهل ننساهُ يا إخوة؟ أليست عندنا نخوة؟) كما تقول المقدمة التي لحنها الفنان القدير/ خالد العليان، وقامت ببطولتها الطفلة الجميلة آنذاك (إبهار الألمعي)، وهي اليوم عروسٌ يمتد طابور خُطَّابها من (رجال ألمع) إلى شرقستان الرياض!

أما البطلة الحقيقية فكانت المذيعة الرائعة/ «نسرين حكيم» ذات الكاريزما الطاغية والبديهة المدهشة في برامج الأطفال، ولم تكن تعلم بقضيتي وهي تطلب تكراراً من كل طفل وطفلة أن يدعو الله بأن يفك أسر (علاء الدين) سريعاً!

علمتُ فيما بعد أن المخرج الأستاذ (شيحان الزهراني) هو الذي كان يلحُّ عليها بذلك (ودموعه أربع أربع) في غرفة الكنترول!