رياضة رولر دربي متنفس الباحثات عن الشعور بالقوة
الأحد - 23 أكتوبر 2016
Sun - 23 Oct 2016
تقبل النساء الجنوب أفريقيات بشكل متزايد على ممارسة رياضة رولر دربي، وهي عبارة عن منافسات تستخدم فيها أحذية التزلج تعتمد على القوة البدنية وتتيح اللجوء إلى كل أنواع الضربات تقريبا لصد الخصم.
ففي صالة في تورفونتين بضاحية جوهانسبرج الجنوبية، تطوف اللاعبات الحلبة وهن يقلن إنهن يجدن في هذه المنافسات المحتدمة التي تستخدم فيها أحذية التزلج متنفسا للابتعاد عن الضغط النفسي بفاعلية أكبر من أي جلسة للتمارين البدنية.
مبدأ هذه اللعبة بسيط ويعتمد على اختيار كل فريق متسابقة يتعين عليها تخطي منافساتها في الفريق الآخر اللواتي يحق لهن عمل أي شيء لإعاقة تقدمها بما يشمل طرحها أرضا.
هذه الرياضة التي انطلقت في الثلاثينات في الولايات المتحدة وتمارس على ملعب بيضوي الشكل، باتت موجودة في مختلف أنحاء العالم، وهي تجذب خاصة النساء.
غير أنها لم تصل إلى القارة السمراء إلا أخيرا بعدما أدخلتها إلى جنوب أفريقيا امرأتان اكتشفتاها بفضل فيلم سينمائي ومنذ ذلك الوقت تمارس هذه الرياضة من نساء من خلفيات مختلفة، بينهن محاميات ومخرجات وربات منزل من الوافدات حديثا إلى عالم الرياضة.
وتقول ديان سيلفا وهي طبيبة في سن الثلاثين «إن أحد أكثر العناصر الجاذبة والمحررة في الرولر دربي هي أنها للنساء سواء كن طويلات القامة أو قصيرات أورياضيات أو متقدمات في السن».
ويرى محبو الرولر دربي أنها ليست مجرد رياضة، بل هي تشكل نشاطا يمنح النساء القيمة التي يستأهلنها.
وتقول سيلفا وهي رئيسة الرابطة الجنوب أفريقية التي تضم أربعة فرق إن هذه الرياضة «ليست للأغبياء، فعلى الملعب، يجب على الدوام استخدام الذكاء هذه لعبة تتطلب تفكيرا وهي أشبه بـ «اللعب بالشطرنج على وقع رشق بالحجارة».
وترى لاعبات أن هذه اللعبة تحولت بمثابة الإدمان لهن، في حين تشير أخريات إلى أن هذا النشاط يساعدهن على تطوير روح الزمالة في داخل الفريق الواحد.
وتقول إيميه بلانك وهي لاعبة في الثالثة والعشرين من العمر «إن هذه الرياضة تشجعني على أن أكون قوية، لست الأقصر قامة وهذا الأمر يمنحني القدرة على التحرك بسرعة»، لافتة إلى أنها تشعر بفضل الرولر دربي بـ «القوة».
ففي صالة في تورفونتين بضاحية جوهانسبرج الجنوبية، تطوف اللاعبات الحلبة وهن يقلن إنهن يجدن في هذه المنافسات المحتدمة التي تستخدم فيها أحذية التزلج متنفسا للابتعاد عن الضغط النفسي بفاعلية أكبر من أي جلسة للتمارين البدنية.
مبدأ هذه اللعبة بسيط ويعتمد على اختيار كل فريق متسابقة يتعين عليها تخطي منافساتها في الفريق الآخر اللواتي يحق لهن عمل أي شيء لإعاقة تقدمها بما يشمل طرحها أرضا.
هذه الرياضة التي انطلقت في الثلاثينات في الولايات المتحدة وتمارس على ملعب بيضوي الشكل، باتت موجودة في مختلف أنحاء العالم، وهي تجذب خاصة النساء.
غير أنها لم تصل إلى القارة السمراء إلا أخيرا بعدما أدخلتها إلى جنوب أفريقيا امرأتان اكتشفتاها بفضل فيلم سينمائي ومنذ ذلك الوقت تمارس هذه الرياضة من نساء من خلفيات مختلفة، بينهن محاميات ومخرجات وربات منزل من الوافدات حديثا إلى عالم الرياضة.
وتقول ديان سيلفا وهي طبيبة في سن الثلاثين «إن أحد أكثر العناصر الجاذبة والمحررة في الرولر دربي هي أنها للنساء سواء كن طويلات القامة أو قصيرات أورياضيات أو متقدمات في السن».
ويرى محبو الرولر دربي أنها ليست مجرد رياضة، بل هي تشكل نشاطا يمنح النساء القيمة التي يستأهلنها.
وتقول سيلفا وهي رئيسة الرابطة الجنوب أفريقية التي تضم أربعة فرق إن هذه الرياضة «ليست للأغبياء، فعلى الملعب، يجب على الدوام استخدام الذكاء هذه لعبة تتطلب تفكيرا وهي أشبه بـ «اللعب بالشطرنج على وقع رشق بالحجارة».
وترى لاعبات أن هذه اللعبة تحولت بمثابة الإدمان لهن، في حين تشير أخريات إلى أن هذا النشاط يساعدهن على تطوير روح الزمالة في داخل الفريق الواحد.
وتقول إيميه بلانك وهي لاعبة في الثالثة والعشرين من العمر «إن هذه الرياضة تشجعني على أن أكون قوية، لست الأقصر قامة وهذا الأمر يمنحني القدرة على التحرك بسرعة»، لافتة إلى أنها تشعر بفضل الرولر دربي بـ «القوة».