وضع الباحث والمصور الفوتوجرافي البرازيلي سيباستيو سالجادو مقدمة بحثية مطولة عن الهجرات البشرية التي حدثت عبر التاريخ على كوكب الأرض، وقسمها في كتابه «الهجرات» إلى: هجرات ما قبل التاريخ، وهجرات التاريخ المعروف.
فيما يلي استعراض موجز لهجرات ما قبل التاريخ.
الهجرة الأولى
منذ نحو مليوني سنة، خرج الإنسان من موطنه الأصلي في أفريقيا، باتجاه الشمال عبر القرن الأفريقي إلى الجزيرة العربية ومنها إلى أوراسيا، وذلك بسبب التطورات الجيولوجية الكبيرة في ذلك الحين، وكانت نتيجتها تضخم الصحراء الأفريقية، مما أدى حسب بعض النظريات إلى تغير مجرى النيل.
الهجرة الثانية
ترك الإنسان أفريقيا قبل ما بين 60000 و70000 سنة واتجه كأسلافه السابقين، وسبب الهجرة كان التغيرات المناخية التي حصلت آنذاك، حين دخلت الأرض فجأة في فترة جليدية أخيرة وجلبت معها ظروفا قاسية جداً أدت إلى انخفاض حاد في عدد السكان، حيث وصل إلى ما يقارب 10000 فرد فقط ، لقد كنا على شفير الاندثار، والهجرة إلى أمكنة أخرى كانت طوق النجاة.
الهجرة الثالثة
من أفريقيا إلى الشرق الأدنى .
منذ نحو 70000 سنة عبروا مضيق باب المندب، الذي يفصل اليمن عن جيبوتي واتجهوا شمالا نحو الشرق الأدنى.
الهجرة الرابعة
من الشرق الأدنى إلى آسيا .
اتجه الناس منذ 50000 سنة إلى جنوب آسيا، وإلى شرقها منذ 30000 سنة، ووصلوا إلى أستراليا للمرة الأولى منذ 64000 سنة، حين لم يكن وطئت أقدام أي بشر قبلهم إلى تلك القارة.
الهجرة الخامسة
الهجرة من آسيا إلى القطب الشمالي.
قبل نحو 20000 توجهت مجموعة صغيرة من الصيادين الآسيويين صوب القطب الشمالي لآسيا الشرقية، وفي ذلك الوقت، كانت الصفائح الجليدية الكبيرة، التي كانت تغطي القطب الشمال، قد امتصت المياه من اليابسة حولها، وأدى هذا إلى انخفاض سطح البحار إلى نحو 300 قدم، فشَّكلت هذه الظاهرة جسرا بين العالم القديم والعالم الجديد، أي بين القارة الأمريكية والقارة الآسيوية.
الهجرة السادسة
من القطب الشمالي إلى القارة الأمريكية.
بعد ذلك اخترق المهاجرون اليابسة إلى القطب الشمالي جنوب المناطق الجليدية وكان ذلك منذ نحو 1500 سنة، وفي غضون ألف سنة بعد ذلك أي منذ 14000 سنة انتشروا في كافة أنحاء القارة الأمريكية. وكان عبور هذا الجسر من قبل الصيادين الجسورين القفزة النهائية الكبرى لرحلة الإنسان ما قبل التاريخ.
فيما يلي استعراض موجز لهجرات ما قبل التاريخ.
الهجرة الأولى
منذ نحو مليوني سنة، خرج الإنسان من موطنه الأصلي في أفريقيا، باتجاه الشمال عبر القرن الأفريقي إلى الجزيرة العربية ومنها إلى أوراسيا، وذلك بسبب التطورات الجيولوجية الكبيرة في ذلك الحين، وكانت نتيجتها تضخم الصحراء الأفريقية، مما أدى حسب بعض النظريات إلى تغير مجرى النيل.
الهجرة الثانية
ترك الإنسان أفريقيا قبل ما بين 60000 و70000 سنة واتجه كأسلافه السابقين، وسبب الهجرة كان التغيرات المناخية التي حصلت آنذاك، حين دخلت الأرض فجأة في فترة جليدية أخيرة وجلبت معها ظروفا قاسية جداً أدت إلى انخفاض حاد في عدد السكان، حيث وصل إلى ما يقارب 10000 فرد فقط ، لقد كنا على شفير الاندثار، والهجرة إلى أمكنة أخرى كانت طوق النجاة.
الهجرة الثالثة
من أفريقيا إلى الشرق الأدنى .
منذ نحو 70000 سنة عبروا مضيق باب المندب، الذي يفصل اليمن عن جيبوتي واتجهوا شمالا نحو الشرق الأدنى.
الهجرة الرابعة
من الشرق الأدنى إلى آسيا .
اتجه الناس منذ 50000 سنة إلى جنوب آسيا، وإلى شرقها منذ 30000 سنة، ووصلوا إلى أستراليا للمرة الأولى منذ 64000 سنة، حين لم يكن وطئت أقدام أي بشر قبلهم إلى تلك القارة.
الهجرة الخامسة
الهجرة من آسيا إلى القطب الشمالي.
قبل نحو 20000 توجهت مجموعة صغيرة من الصيادين الآسيويين صوب القطب الشمالي لآسيا الشرقية، وفي ذلك الوقت، كانت الصفائح الجليدية الكبيرة، التي كانت تغطي القطب الشمال، قد امتصت المياه من اليابسة حولها، وأدى هذا إلى انخفاض سطح البحار إلى نحو 300 قدم، فشَّكلت هذه الظاهرة جسرا بين العالم القديم والعالم الجديد، أي بين القارة الأمريكية والقارة الآسيوية.
الهجرة السادسة
من القطب الشمالي إلى القارة الأمريكية.
بعد ذلك اخترق المهاجرون اليابسة إلى القطب الشمالي جنوب المناطق الجليدية وكان ذلك منذ نحو 1500 سنة، وفي غضون ألف سنة بعد ذلك أي منذ 14000 سنة انتشروا في كافة أنحاء القارة الأمريكية. وكان عبور هذا الجسر من قبل الصيادين الجسورين القفزة النهائية الكبرى لرحلة الإنسان ما قبل التاريخ.