حلب تشتعل مجددا بعد انتهاء الهدنة
الأحد - 23 أكتوبر 2016
Sun - 23 Oct 2016
تصاعدت المعركة للسيطرة على حلب أمس بضربات جوية من قبل قوات النظام السوري في اليوم التالي لتجدد القتال الذي أنهى وقفا لإطلاق نار أعلنته روسيا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أن قتالا عنيفا دار بين قوات المعارضة وقوات النظام وحلفائها على امتداد الجبهة الاستراتيجية في جنوب غرب حلب، مبينا أن المعارضة قصفت بكثافة حي الحمدانية الذي تسيطر عليه قوات النظام والواقع على هذه الجبهة.
وأشار إلى أن ضربات جوية تابعة لقوات النظام أصابت عددا من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة إلى الغرب مباشرة من المدينة فجر أمس، كما أصابت الغارات الجوية شمال حلب وعمق ريف حلب الغربي.
ورغم الأوضاع الصعبة، لم تشهد ثمانية ممرات حددها الجيش الروسي خلال الهدنة أي حركة، إذ لم يغادر سوى ثمانية مقاتلين جرحى وسبعة مدنيين منطقة الفصائل.
من جهته، دان البيت الأبيض أمس الأول ازدراء النظام السوري للمعايير الدولية، وذلك بعد إعلان خبراء في الأمم المتحدة أن دمشق استخدمت أسلحة كيميائية ضد شعبها ثلاث مرات في 2014 و2015.
وفي الحسكة صرحت مصادر من المدينة بسقوط قتلى وجرحى من قوات الشرطة الكردية (الأسايش) جراء انفجار دراجة مفخخة أمس، مشيرة إلى أن «ما لا يقل عن سبعة من عناصر الأسايش سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار دراجة نارية وضعت أمام مبنى إكثار البذار في حي المشرفة تم تفجيرها عن بعد لدى مرور سيارة لقوات الأسايش.
ويخضع حي المشرقة في المدينة لسيطرة الأسايش.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها الأسايش في مدينة الحسكة تفجيرات متكررة كان آخرها استهداف صالة أفراح، وهو ما أسفر عن سقوط أكثر من مئة شخص بين قتيل وجريح.
من جهته أعلن الجيش التركي أمس قصف أكثر من 50 هدفا للمسلحين الأكراد في شمال سوريا. وأكد المرصد أن القوات التركية جددت صباح أمس قصفها لمناطق في قريتي حربل والشيخ عيسى اللتين تسيطر عليهما «قوات سوريا الديمقراطية» (التي يشكل المسلحون الأكراد أكبر مكون فيها) وسط تحليق لطائرات استطلاع في سماء المنطقة.
ويأتي القصف بالتزامن مع اشتباكات مستمرة على الأرض بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها من جانب آخر.
المشهد السوري
معارك عنيفة جنوب غرب حلب
قتلى وجرحى في انفجار بالحسكة
الجيش التركي يقصف عشرات الأهداف الكردية
واشنطن تدين ازدراء النظام للمعايير باستخدامه الكيماوي
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أن قتالا عنيفا دار بين قوات المعارضة وقوات النظام وحلفائها على امتداد الجبهة الاستراتيجية في جنوب غرب حلب، مبينا أن المعارضة قصفت بكثافة حي الحمدانية الذي تسيطر عليه قوات النظام والواقع على هذه الجبهة.
وأشار إلى أن ضربات جوية تابعة لقوات النظام أصابت عددا من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة إلى الغرب مباشرة من المدينة فجر أمس، كما أصابت الغارات الجوية شمال حلب وعمق ريف حلب الغربي.
ورغم الأوضاع الصعبة، لم تشهد ثمانية ممرات حددها الجيش الروسي خلال الهدنة أي حركة، إذ لم يغادر سوى ثمانية مقاتلين جرحى وسبعة مدنيين منطقة الفصائل.
من جهته، دان البيت الأبيض أمس الأول ازدراء النظام السوري للمعايير الدولية، وذلك بعد إعلان خبراء في الأمم المتحدة أن دمشق استخدمت أسلحة كيميائية ضد شعبها ثلاث مرات في 2014 و2015.
وفي الحسكة صرحت مصادر من المدينة بسقوط قتلى وجرحى من قوات الشرطة الكردية (الأسايش) جراء انفجار دراجة مفخخة أمس، مشيرة إلى أن «ما لا يقل عن سبعة من عناصر الأسايش سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار دراجة نارية وضعت أمام مبنى إكثار البذار في حي المشرفة تم تفجيرها عن بعد لدى مرور سيارة لقوات الأسايش.
ويخضع حي المشرقة في المدينة لسيطرة الأسايش.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها الأسايش في مدينة الحسكة تفجيرات متكررة كان آخرها استهداف صالة أفراح، وهو ما أسفر عن سقوط أكثر من مئة شخص بين قتيل وجريح.
من جهته أعلن الجيش التركي أمس قصف أكثر من 50 هدفا للمسلحين الأكراد في شمال سوريا. وأكد المرصد أن القوات التركية جددت صباح أمس قصفها لمناطق في قريتي حربل والشيخ عيسى اللتين تسيطر عليهما «قوات سوريا الديمقراطية» (التي يشكل المسلحون الأكراد أكبر مكون فيها) وسط تحليق لطائرات استطلاع في سماء المنطقة.
ويأتي القصف بالتزامن مع اشتباكات مستمرة على الأرض بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها من جانب آخر.
المشهد السوري
معارك عنيفة جنوب غرب حلب
قتلى وجرحى في انفجار بالحسكة
الجيش التركي يقصف عشرات الأهداف الكردية
واشنطن تدين ازدراء النظام للمعايير باستخدامه الكيماوي