شوف يطلق 7مبادرات لتعزيز الانتماء الوطني بالإنتاج المرئي

بحضور مئات من المهتمين الشباب من الجنسين، أزاح ملتقى الإعلامي المرئي الرقمي »شوف« أمس الأول في الرياض بتنظيم من مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز »مسك الخيرية« الستار عن 7 مبادرات مهمة.



وأكد رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى في نسخته الرابعة يوسف الحمادي أن المبادرات التي أطلقت ترمي إلى تحقيق العديد من الأهداف المهمة بالشراكة.



وأضاف أن المبادرة الأولى تنص على إنشاء منصة تعليمية لصانعي المحتوى التعليمي والمهاري في اليوتيوب والسناب شات من طلاب التعليم العام والعالي، فيما تتمثل الثانية بإطلاق مسابقة شوف لإنتاج أفلام تعزز الانتماء للوطن والمجتمع والثقافة السعودية.



وطبقا للمبادرة الثالثة، ستدعم المؤسسة إنتاج 5 أفلام ثقافية متخصصة في التعريف بمعالم تاريخية، فيما ستدفع الرابعة نحو تطوير مهارات 20 شابا وشابة في مجال التصوير والإنتاج المرئي من خلال برنامج شوف المتقدم للإخراج السينمائي بالشراكة مع أكاديمية نيويورك للأفلام.



وتركز الخامسة على دعم إنتاج 30 فيديو لـ30 جمعية خيرية من مختلف المناطق، فيما تمهد السادسة لتدريب 500 شاب وشابة في مجالات ترتبط بالإعلام المرئي الرقمي، في وقت تسعى فيه السابعة إلى تأسيس مجتمع شوف للإنتاج المرئي يجمع الشباب المتخصصين بهذا المجال ويقدم لهم فرص العمل التجاري الاحترافي.



وشهد الملتقى عرض لأول حلقة لبرنامج «يشبهك»، والذي يسلط الضوء على تضحيات أبطال الحد الجنوبي الذين أصيبوا في فترات متفرقة، حيث استعرض قصصهم في التصدي والذود عن حياض الوطن في ميادين الشرف، ورغبتهم في العودة إلى مواقعهم رغم ما لحق بعضهم من إصابات.



هدوء وهمة أمل

بلغة هادئة، وعلو في همة الأمل، تحدثت وزيرة الدولة لشؤون الشباب بالإمارات شما المزروعي عن الشباب العربي ولماذا تتخذ الإمارات من الأمل عنوانا لصناعة مستقبل الشباب، مؤكدة أن مواقع التواصل ربطت المجتمعات كإخوة.



وقالت في كلمة ألقتها بالنيابة عن ولي عهد دبي الشيخ حمدان آل مكتوم: اعتمادنا على الأمل ليس لأن كلمته جميلة فحسب، بل يمثل منظومة لقيادة الشباب، وتحدياتهم بالمنطقة بسبب فقدانه، وفقدان الأمل يضع للطموح حدودا ويسد الدروب، ويحجب الرؤية، لكننا نحيا بالأمل.



وأضافت «شاهدت في شباب المملكة الأمل، أنتم نتاج قادة يصنعون الأمل»، مشيرة إلى أن قيادتي المملكة والإمارات اختارتا أيضا في الحروب الأمل، عند إطلاق حملة إعادة الأمل.



وأكدت «اختياري لمنصبنه وزير دولة لشؤون الشباب بـ140 حرفا غير حياتي، وعندها تيقنت أن الإنسان يجب أن يسخر كل حياته للوطن وخدمة شباب الوطن، وكنت عندما علمت بالخبر موظفة في إحدى الدوائر الحكومية».