بعث انخفاض الاحتياطات النفطية الأمريكية خلال الأسابيع الماضية مؤشرات مطمئنة لوزراء الطاقة الخليجيين الذين اعتبروا أن دورة هبوط أسعار النفط تشرف على الانتهاء حسبما توصلوا إليه في اجتماعهم الدوري أمس بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، حيث تتحسن أساسيات السوق في العرض والطلب بشكل مستمر، وهو ما عكسه انخفاض الاحتياطات النفطية للولايات المتحدة على مدى ثمانية أسابيع مضت.
وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح قال في بداية مؤتمر صحفي لم يستمع فيه لأي سؤال إن آثار انخفاض أسعار النفط تعدت الدول المنتجة وطالت الدول المستهلكة التي انكمشت فيها أسعار السلع وأسعار الفائدة بشكل فاق توقعاتها، وهو ما يجعل الدول المنتجة في أوبك وخارجها والدول المستهلكة تتفق جميعها على ضرورة التعجيل في إعادة الانتعاش والثقة للسوق النفطية.
وأوضح أن دورة الهبوط الحالية للنفط تشرف على الانتهاء وأن أساسيات السوق من ناحية العرض والطلب بدأت تتحسن بشكل ملحوظ، مما انعكس في انخفاضات متتالية في احتياطيات الولايات المتحدة.
وقال الفالح إن وجهات النظر بين المملكة وروسيا بشأن الحاجة إلى تحقيق الاستقرار بالسوق «تقترب»، وأضاف «السعودية تلعب دورا مهما للتنسيق بين روسيا وأوبك وبالذات دول مجلس التعاون».
وتابع «توصلنا إلى تصور مشترك لما يمكن أن نصل له خلال نوفمبر»، مشيرا إلى اجتماع أوبك المقرر في فيينا في الـ 30 من الشهر نفسه، حيث من المنتظر أن تبرم المنظمة بشكل نهائي اتفاقا لخفض الإنتاج.
وفي وقت سابق أمس التقى وزير الطاقة الروسي نوفاك الذي يزور السعودية في أول زيارة رسمية له بوزراء طاقة دول مجلس التعاون.
الزيارة الفنزويلية تجهض المؤتمر
ويبدو أن أحاديث مائدة طعام الغداء اختطفت نصيب الصحفيين الذين احتشدوا من وسائل الإعلام المحلية والعالمية لرصد ما ينتج عن اجتماعات وزراء الطاقة الخليجيين ونظيرهم الروسي في مؤتمر صحفي أقيم عقب حفل الغداء وشارك فيه وزراء الطاقة في السعودية وقطر وروسيا، فقد اعتذر الوزير الفالح عن مواصلة المؤتمر الصحفي قبل أن تبدأ الأسئلة، ليتوجه مباشرة إلى لقاء الرئيس الفنزويلي الذي قدم إلى الرياض أمس لمناقشة عدد من القضايا، كان النفط على رأس أولوياتها. مغادرة الوزير السعودي لم تكن الضربة الوحيدة التي تلقاها المؤتمر الصحفي، إذ اضطر وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد السادة إلى مغادرة المؤتمر بعد 10 دقائق أخرى فقط من مغادرة نظيره السعودي لارتباطه برحلة طيران، وعلى الرغم من أن إدارة المؤتمر الصحفي أعلنت أن الوزير الروسي سيواصل المؤتمر إلا أن مغادرة السادة وخلو المنصة والمشاكل التقنية التي واجهها المؤتمر في الترجمة أجهضت المؤتمر الصحفي فغادر وزير البترول الروسي المؤتمر بمغادرة نظيره القطري.
الاقتصاد الخليجي قادر على المواجهة
وعودا إلى كلمة الفالح التي بدت متفائلة بالمرحلة الحالية وبما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الاستثنائي في الجزائر حول السعي لخفض سقف الإنتاج في أوبك عند مستوى يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل بعد نهاية نوفمبر المقبل، قال الفالح إن متانة الاقتصاد الخليجي وقوة الاحتياطات تجعلان الاقتصاد الخليجي الأقوى في العالم في مواجهة التأثر بدورة انخفاض أسعار النفط.
كما عول الفالح على المذكرة التي وقعها مع نظيره الروسي على هامش اجتماع قمة الـ20 في الصين والتي يترتب عليها بدء سلسلة من مسارات التعاون، أبرزها مسار التعاون في مجال أسواق البترول والتوجه إلى الاستقرار وتقليص التذبذبات، إلى جانب مسار التعاون الفني والتقني وتبادل الخبرات في مجال صناعة الطاقة والبترول والغاز.
من جانبه قال وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد السادة إن المرحلة الصعبة لهبوط أسعار النفط تم تجاوزها ببطء وإن تعافي الأسواق يستغرق وقتا ليصل إلى مرحلة التوازن، غير أن التعاون مع جميع الجهات وخاصة بين المنتجين الكبار سيقلص هذا الوقت، مشيرا إلى أن اتفاق الجزائر خرج بخارطة طريق هي في حيز التنفيذ.
وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح قال في بداية مؤتمر صحفي لم يستمع فيه لأي سؤال إن آثار انخفاض أسعار النفط تعدت الدول المنتجة وطالت الدول المستهلكة التي انكمشت فيها أسعار السلع وأسعار الفائدة بشكل فاق توقعاتها، وهو ما يجعل الدول المنتجة في أوبك وخارجها والدول المستهلكة تتفق جميعها على ضرورة التعجيل في إعادة الانتعاش والثقة للسوق النفطية.
وأوضح أن دورة الهبوط الحالية للنفط تشرف على الانتهاء وأن أساسيات السوق من ناحية العرض والطلب بدأت تتحسن بشكل ملحوظ، مما انعكس في انخفاضات متتالية في احتياطيات الولايات المتحدة.
وقال الفالح إن وجهات النظر بين المملكة وروسيا بشأن الحاجة إلى تحقيق الاستقرار بالسوق «تقترب»، وأضاف «السعودية تلعب دورا مهما للتنسيق بين روسيا وأوبك وبالذات دول مجلس التعاون».
وتابع «توصلنا إلى تصور مشترك لما يمكن أن نصل له خلال نوفمبر»، مشيرا إلى اجتماع أوبك المقرر في فيينا في الـ 30 من الشهر نفسه، حيث من المنتظر أن تبرم المنظمة بشكل نهائي اتفاقا لخفض الإنتاج.
وفي وقت سابق أمس التقى وزير الطاقة الروسي نوفاك الذي يزور السعودية في أول زيارة رسمية له بوزراء طاقة دول مجلس التعاون.
الزيارة الفنزويلية تجهض المؤتمر
ويبدو أن أحاديث مائدة طعام الغداء اختطفت نصيب الصحفيين الذين احتشدوا من وسائل الإعلام المحلية والعالمية لرصد ما ينتج عن اجتماعات وزراء الطاقة الخليجيين ونظيرهم الروسي في مؤتمر صحفي أقيم عقب حفل الغداء وشارك فيه وزراء الطاقة في السعودية وقطر وروسيا، فقد اعتذر الوزير الفالح عن مواصلة المؤتمر الصحفي قبل أن تبدأ الأسئلة، ليتوجه مباشرة إلى لقاء الرئيس الفنزويلي الذي قدم إلى الرياض أمس لمناقشة عدد من القضايا، كان النفط على رأس أولوياتها. مغادرة الوزير السعودي لم تكن الضربة الوحيدة التي تلقاها المؤتمر الصحفي، إذ اضطر وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد السادة إلى مغادرة المؤتمر بعد 10 دقائق أخرى فقط من مغادرة نظيره السعودي لارتباطه برحلة طيران، وعلى الرغم من أن إدارة المؤتمر الصحفي أعلنت أن الوزير الروسي سيواصل المؤتمر إلا أن مغادرة السادة وخلو المنصة والمشاكل التقنية التي واجهها المؤتمر في الترجمة أجهضت المؤتمر الصحفي فغادر وزير البترول الروسي المؤتمر بمغادرة نظيره القطري.
الاقتصاد الخليجي قادر على المواجهة
وعودا إلى كلمة الفالح التي بدت متفائلة بالمرحلة الحالية وبما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الاستثنائي في الجزائر حول السعي لخفض سقف الإنتاج في أوبك عند مستوى يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل بعد نهاية نوفمبر المقبل، قال الفالح إن متانة الاقتصاد الخليجي وقوة الاحتياطات تجعلان الاقتصاد الخليجي الأقوى في العالم في مواجهة التأثر بدورة انخفاض أسعار النفط.
كما عول الفالح على المذكرة التي وقعها مع نظيره الروسي على هامش اجتماع قمة الـ20 في الصين والتي يترتب عليها بدء سلسلة من مسارات التعاون، أبرزها مسار التعاون في مجال أسواق البترول والتوجه إلى الاستقرار وتقليص التذبذبات، إلى جانب مسار التعاون الفني والتقني وتبادل الخبرات في مجال صناعة الطاقة والبترول والغاز.
من جانبه قال وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد السادة إن المرحلة الصعبة لهبوط أسعار النفط تم تجاوزها ببطء وإن تعافي الأسواق يستغرق وقتا ليصل إلى مرحلة التوازن، غير أن التعاون مع جميع الجهات وخاصة بين المنتجين الكبار سيقلص هذا الوقت، مشيرا إلى أن اتفاق الجزائر خرج بخارطة طريق هي في حيز التنفيذ.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية