كل شخص في خلوته بعيدا عن كل ما قد ينشغل به عقله، سيجد في داخله روحا أخرى تأخذه لشيء ما، وإذا ما مارسه أحس بالمتعة، وأن الحياة الآن تلونت، ذلك حين وجد شيئا ينتمي إليه.
لكل شخص فن خاص به، يخلق له عالما آخر إذا عمل عليه، وستتعثر أحلامه إن حاول تجاهله ومضى عنه.
لقد تجاوزت الدراسات إثبات أثر الفن على المشاكل النفسية، بل صارت وسيلة أولى لعلاج الأمراض والاضطرابات النفسية، لأن عملية الفن كالرسم أو التطريز أو الموسيقى تؤثر بشكل كبير في تحسين جودة الحياة، وتحسن مزاج الأشخاص.
ولهذا فالدراسات امتدت لقياس أثر الفن على أمراض أخرى، وكان للخرف نصيب وافر.
يقول التقرير هنا، والصادر عن "ليدر بوست" إن كثيرا من المراكز- وكان "ريفربند" للرعاية الاجتماعية منها - قد بدأت باستخدام الفن كوسيلة مساعدة لهؤلاء الأشخاص في تحسين حياتهم.
يكون الأشخاص الذين يعانون من الخرف عادة مضطربين وقلقين، ولذلك أقام مركز "ريفربند" للرعاية الاجتماعية للذاكرة برنامجا منذ يوليو الماضي يشمل جلسات للرسم والتطريز لمقيمي المركز.
ويقدم معالج الفن "ديان شانون" مجموعة متنوعة من الفنون، بما في ذلك أنماط التطريز لتلوينها، ولا يضع أي توقعات لأعمالهم، فكل ما يصنعونه أمر إيجابي وجيد.
وحتى إذا لم يتمكن نزلاء المركز من تذكر التلوين الذي قاموا به، فإن الأشكال الفنية يسهل التعرف عليها، ويتم استخدام ألوان "Bingo dabbers" لأنها سهلة الاستخدام وألوانها فاتحة.
يبدأ "شانون" والمقيمون بتلوين القماش، وسرعان ما يبدأ التواصل بينهم، راسما بذلك أنماطا مختلفة للألفة.
الجلوس حول الطاولة وبدء جلسات التطريز يرفعان من ثقة المقيمين ويحفزان التواصل بينهم. وفي بعض الأحيان ينظر المسنون إلى صور الملصقات، ويتذكرون أنهم سافروا إلى ذلك المكان، أو اعتادوا على العيش في تلك المزرعة، لأن هذه الصور تحفز التعبير العاطفي.
تلك العملية تساعد على تذكر بعض تجارب حياتهم، والتي لن يتذكروها خلال الروتين اليومي العادي.
والتركيز على القيام بأمر ما يقلل من الاضطراب، ويساعد الحركة الجسدية على الاسترخاء.
ينوه "شانون" بتحسن أداء المقيمين من 15 دقيقة في الجلسة الأولى إلى 45 دقيقة في الجلسة الثالثة.
ويضيف "شانون" أنه من المهم لمصابي الخرف القيام باختيارات حياتهم، وبما أن فرصهم للقيام بذلك قليلة، فإن جلسات الفن توفر لهم فرصة الاختيار بين المواد والألوان المتوفرة.
وتقول "تانيا جالاجر" المديرة الاجتماعية في مركز "ريفربند": إن البرنامج حقق تأثيرا إيجابيا على مقيمي المركز منذ بدايته.
لكل شخص فن خاص به، يخلق له عالما آخر إذا عمل عليه، وستتعثر أحلامه إن حاول تجاهله ومضى عنه.
لقد تجاوزت الدراسات إثبات أثر الفن على المشاكل النفسية، بل صارت وسيلة أولى لعلاج الأمراض والاضطرابات النفسية، لأن عملية الفن كالرسم أو التطريز أو الموسيقى تؤثر بشكل كبير في تحسين جودة الحياة، وتحسن مزاج الأشخاص.
ولهذا فالدراسات امتدت لقياس أثر الفن على أمراض أخرى، وكان للخرف نصيب وافر.
يقول التقرير هنا، والصادر عن "ليدر بوست" إن كثيرا من المراكز- وكان "ريفربند" للرعاية الاجتماعية منها - قد بدأت باستخدام الفن كوسيلة مساعدة لهؤلاء الأشخاص في تحسين حياتهم.
يكون الأشخاص الذين يعانون من الخرف عادة مضطربين وقلقين، ولذلك أقام مركز "ريفربند" للرعاية الاجتماعية للذاكرة برنامجا منذ يوليو الماضي يشمل جلسات للرسم والتطريز لمقيمي المركز.
ويقدم معالج الفن "ديان شانون" مجموعة متنوعة من الفنون، بما في ذلك أنماط التطريز لتلوينها، ولا يضع أي توقعات لأعمالهم، فكل ما يصنعونه أمر إيجابي وجيد.
وحتى إذا لم يتمكن نزلاء المركز من تذكر التلوين الذي قاموا به، فإن الأشكال الفنية يسهل التعرف عليها، ويتم استخدام ألوان "Bingo dabbers" لأنها سهلة الاستخدام وألوانها فاتحة.
يبدأ "شانون" والمقيمون بتلوين القماش، وسرعان ما يبدأ التواصل بينهم، راسما بذلك أنماطا مختلفة للألفة.
الجلوس حول الطاولة وبدء جلسات التطريز يرفعان من ثقة المقيمين ويحفزان التواصل بينهم. وفي بعض الأحيان ينظر المسنون إلى صور الملصقات، ويتذكرون أنهم سافروا إلى ذلك المكان، أو اعتادوا على العيش في تلك المزرعة، لأن هذه الصور تحفز التعبير العاطفي.
تلك العملية تساعد على تذكر بعض تجارب حياتهم، والتي لن يتذكروها خلال الروتين اليومي العادي.
والتركيز على القيام بأمر ما يقلل من الاضطراب، ويساعد الحركة الجسدية على الاسترخاء.
ينوه "شانون" بتحسن أداء المقيمين من 15 دقيقة في الجلسة الأولى إلى 45 دقيقة في الجلسة الثالثة.
ويضيف "شانون" أنه من المهم لمصابي الخرف القيام باختيارات حياتهم، وبما أن فرصهم للقيام بذلك قليلة، فإن جلسات الفن توفر لهم فرصة الاختيار بين المواد والألوان المتوفرة.
وتقول "تانيا جالاجر" المديرة الاجتماعية في مركز "ريفربند": إن البرنامج حقق تأثيرا إيجابيا على مقيمي المركز منذ بدايته.