العراق يقتحم بلدة قرب الموصل ويلاحق داعش في كركوك
السبت - 22 أكتوبر 2016
Sat - 22 Oct 2016
اقتحم الجيش العراقي أمس بلدة مسيحية خاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ 2014 لإفساح المجال لدخول الموصل آخر مدينة رئيسة بقبضة التنظيم بالعراق.
وحدث التقدم بينما وصل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر لبغداد في زيارة غير معلنة للاجتماع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وللاطلاع على تقييم الحملة التي بدأت الاثنين الماضي لاستعادة الموصل.
وقال الجيش العراقي في بيان إن وحداته دخلت وسط قرة قوش التي تبعد 20 كلم إلى الجنوب الشرقي من الموصل.
ويحاول الجيش العراقي أيضا التقدم صوب الموصل من الجنوب والشرق بينما تتولى قوات البشمركة الكردية الجبهات في الشرق والشمال.
وقال المكتب الإعلامي للجيش إن قوات الجيش انتزعت السيطرة على نحو 50 قرية من المتشددين منذ الاثنين، في عمليات للإعداد للهجوم الرئيس على الموصل، حيث تشير تقديرات الجيش إلى تحصن نحو 5 آلاف إلى 6 آلاف متشدد.
وفي كركوك أعلن قائد الشرطة العميد خطاب عمر عارف أمس مقتل 48 داعشيا خلال اشتباكات مع قوات الأمن. وقال إن «قواتنا استطاعت إحكام سيطرتها في كركوك»، مؤكدا «مقتل 48 من إرهابيي داعش خلال الاشتباكات أو بتفجير أنفسهم عند تطويقهم».
وأضاف أن «حظر التجول سيرفع قريبا»، مشيرا إلى أن «هناك بعض الجيوب في الجوانب الجنوبية والشرقية، تجري معالجتها من قبل القوات المشتركة».
وشن التنظيم هجوما مباغتا على كركوك التي يسيطر عليها الأكراد فجر الجمعة أسفر عن مقتل 46 شخصا وإصابة 133 آخرين بجروح غالبيتهم من عناصر الأمن، وفقا لمصادر أمنية وطبية. ويبدو أن الهدف من الهجوم على كركوك تحويل الأنظار عن العملية التي تشنها القوات العراقية لاستعادة الموصل.
في غضون ذلك، قال مسؤولان أمريكيان أمس إن أفراد القوات الأمريكية بقاعدة غرب القيارة الجوية قرب الموصل وضعوا أقنعة وقائية بعدما نقلت الرياح أدخنة من مصنع كبريت يحترق بعدما أضرم تنظيم داعش النار فيه. وهناك نحو 5000 جندي أمريكي بالعراق لكن الجيش الأمريكي لم يكشف عن عدد قواته في القاعدة الجوية.
وأضافا أنه لم يتضح ما إذا كانت القوات أمرت بارتداء الأقنعة الوقائية أم أنها فعلت ذلك من تلقاء نفسها.
وفي أنقرة، انتقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس القيادة العراقية قائلا إن تصريحاتها الأخيرة «استفزازية» وأن أنقرة ستستمر في وجودها بالعراق.
وتركيا على خلاف مع الحكومة المركزية العراقية بشأن وجود قوات تركية في معسكر بعشيقة قرب الموصل حيث تدرب آلاف القوات.
وأضاف أن المقاتلين المدعومين من تركيا طهروا 1270 كلم مربعا من الأراضي في شمال سوريا من «القوات الإرهابية» ضمن عمليتهم في المنطقة لطرد داعش والقوات الكردية السورية من المنطقة.
وفي الموصل، أعلن سكان محليون أمس أن عناصر داعش فجروا فندق أوبروي، أكبر فندق يقع على ضفاف دجلة بالموصل. وأوضح السكان أن داعش فجر الفندق المكون من 11طابقا بواسطة براميل تحتوي على مادة «تي إن تي» ما أسفر عن تفجيره بالحال. وذكروا أن الفندق كان يتخذ منه داعش مقرا مهما لقيادييه، وغير اسمه من أوبروي إلى الوارثين.
الساحة العراقية
- اقتحام بلدة على بعد 20 كلم من الموصل
- وزير الدفاع الأمريكي كارتر يصل بغداد
- الجيش العراقي يسيطر على 50 قرية
- 6 آلاف داعشي يتحصنون في الموصل
- 48 قتيلا داعشيا في كركوك
- أقنعة واقية للقوات الأمريكية بالقيارة
- 5000 جندي أمريكي بالعراق
- أنقرة تنتقد التصريحات العراقية المستفزة
وحدث التقدم بينما وصل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر لبغداد في زيارة غير معلنة للاجتماع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وللاطلاع على تقييم الحملة التي بدأت الاثنين الماضي لاستعادة الموصل.
وقال الجيش العراقي في بيان إن وحداته دخلت وسط قرة قوش التي تبعد 20 كلم إلى الجنوب الشرقي من الموصل.
ويحاول الجيش العراقي أيضا التقدم صوب الموصل من الجنوب والشرق بينما تتولى قوات البشمركة الكردية الجبهات في الشرق والشمال.
وقال المكتب الإعلامي للجيش إن قوات الجيش انتزعت السيطرة على نحو 50 قرية من المتشددين منذ الاثنين، في عمليات للإعداد للهجوم الرئيس على الموصل، حيث تشير تقديرات الجيش إلى تحصن نحو 5 آلاف إلى 6 آلاف متشدد.
وفي كركوك أعلن قائد الشرطة العميد خطاب عمر عارف أمس مقتل 48 داعشيا خلال اشتباكات مع قوات الأمن. وقال إن «قواتنا استطاعت إحكام سيطرتها في كركوك»، مؤكدا «مقتل 48 من إرهابيي داعش خلال الاشتباكات أو بتفجير أنفسهم عند تطويقهم».
وأضاف أن «حظر التجول سيرفع قريبا»، مشيرا إلى أن «هناك بعض الجيوب في الجوانب الجنوبية والشرقية، تجري معالجتها من قبل القوات المشتركة».
وشن التنظيم هجوما مباغتا على كركوك التي يسيطر عليها الأكراد فجر الجمعة أسفر عن مقتل 46 شخصا وإصابة 133 آخرين بجروح غالبيتهم من عناصر الأمن، وفقا لمصادر أمنية وطبية. ويبدو أن الهدف من الهجوم على كركوك تحويل الأنظار عن العملية التي تشنها القوات العراقية لاستعادة الموصل.
في غضون ذلك، قال مسؤولان أمريكيان أمس إن أفراد القوات الأمريكية بقاعدة غرب القيارة الجوية قرب الموصل وضعوا أقنعة وقائية بعدما نقلت الرياح أدخنة من مصنع كبريت يحترق بعدما أضرم تنظيم داعش النار فيه. وهناك نحو 5000 جندي أمريكي بالعراق لكن الجيش الأمريكي لم يكشف عن عدد قواته في القاعدة الجوية.
وأضافا أنه لم يتضح ما إذا كانت القوات أمرت بارتداء الأقنعة الوقائية أم أنها فعلت ذلك من تلقاء نفسها.
وفي أنقرة، انتقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس القيادة العراقية قائلا إن تصريحاتها الأخيرة «استفزازية» وأن أنقرة ستستمر في وجودها بالعراق.
وتركيا على خلاف مع الحكومة المركزية العراقية بشأن وجود قوات تركية في معسكر بعشيقة قرب الموصل حيث تدرب آلاف القوات.
وأضاف أن المقاتلين المدعومين من تركيا طهروا 1270 كلم مربعا من الأراضي في شمال سوريا من «القوات الإرهابية» ضمن عمليتهم في المنطقة لطرد داعش والقوات الكردية السورية من المنطقة.
وفي الموصل، أعلن سكان محليون أمس أن عناصر داعش فجروا فندق أوبروي، أكبر فندق يقع على ضفاف دجلة بالموصل. وأوضح السكان أن داعش فجر الفندق المكون من 11طابقا بواسطة براميل تحتوي على مادة «تي إن تي» ما أسفر عن تفجيره بالحال. وذكروا أن الفندق كان يتخذ منه داعش مقرا مهما لقيادييه، وغير اسمه من أوبروي إلى الوارثين.
الساحة العراقية
- اقتحام بلدة على بعد 20 كلم من الموصل
- وزير الدفاع الأمريكي كارتر يصل بغداد
- الجيش العراقي يسيطر على 50 قرية
- 6 آلاف داعشي يتحصنون في الموصل
- 48 قتيلا داعشيا في كركوك
- أقنعة واقية للقوات الأمريكية بالقيارة
- 5000 جندي أمريكي بالعراق
- أنقرة تنتقد التصريحات العراقية المستفزة