مسابقة كينية لدمج المهق في المجتمع
السبت - 22 أكتوبر 2016
Sat - 22 Oct 2016
يتعرض الشباب المهق (البينوس) للتمييز والمطاردة في بعض دول أفريقيا، إلا أنهم كانوا مساء أمس الأول نجوما في نيروبي، حيث انتظمت أول مسابقة لانتخاب ملكة وملك جمال المهق في كينيا.
وأوضح إسحق موارا وهو أول نائب من المهق ينتخب في كينيا ومنظم المسابقة أن الهدف منها «هو القول إن بين المهق أناسا يتمتعون بالجمال وهم متصالحون مع أنفسهم».
والمهق مرض يتمثل بغياب الصباغ في الجلد والشعر والعينين.
وقالت نانسي نجيري كاريوكي (24 عاما) التي أتت من وسط البلاد للمشاركة في المسابقة «في أفريقيا الناس سود، عندما تنجب المرأة طفلا يعاني من المهق يقول الناس إن هذه لعنة».
وأضافت الشابة التي سارت على المنصة وقد اعتمرت شعرا مستعارا بني اللون أمام نائب الرئيس الكيني وليام روتو «حتى الأطفال يخافون منهم».
وقد مر المشاركون بملابسهم المهنية من صيادين إلى جنود مرورا بلاعبة ركبي ليظهروا أن بإمكانهم أن يكونوا من ضمن المجتمع العامل في البلاد.
وقال النائب موارا إن المهق يواجهون صعوبة في إيجاد عمل.
ويتعرض المهق لاعتداءات كثيرة في عدة دول في جنوب أفريقيا وشرقها مثل تنزانيا وملاوي وبوروندي وموزمبيق. ويطارد بعضهم وتقطع أعضاؤهم لتستخدم في طقوس تقليدية يقال إنها تجلب الغنى والحظ.
وأوضح إسحق موارا وهو أول نائب من المهق ينتخب في كينيا ومنظم المسابقة أن الهدف منها «هو القول إن بين المهق أناسا يتمتعون بالجمال وهم متصالحون مع أنفسهم».
والمهق مرض يتمثل بغياب الصباغ في الجلد والشعر والعينين.
وقالت نانسي نجيري كاريوكي (24 عاما) التي أتت من وسط البلاد للمشاركة في المسابقة «في أفريقيا الناس سود، عندما تنجب المرأة طفلا يعاني من المهق يقول الناس إن هذه لعنة».
وأضافت الشابة التي سارت على المنصة وقد اعتمرت شعرا مستعارا بني اللون أمام نائب الرئيس الكيني وليام روتو «حتى الأطفال يخافون منهم».
وقد مر المشاركون بملابسهم المهنية من صيادين إلى جنود مرورا بلاعبة ركبي ليظهروا أن بإمكانهم أن يكونوا من ضمن المجتمع العامل في البلاد.
وقال النائب موارا إن المهق يواجهون صعوبة في إيجاد عمل.
ويتعرض المهق لاعتداءات كثيرة في عدة دول في جنوب أفريقيا وشرقها مثل تنزانيا وملاوي وبوروندي وموزمبيق. ويطارد بعضهم وتقطع أعضاؤهم لتستخدم في طقوس تقليدية يقال إنها تجلب الغنى والحظ.