دراسة لتشخيص المعوقات الجمركية بين منافذ الخليج

الجمعة - 21 أكتوبر 2016

Fri - 21 Oct 2016

u0623u062du062f u0627u0644u0645u0646u0627u0641u0630 u0627u0644u062cu0645u0631u0643u064au0629 u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064au0629                                                    (u0645u0643u0629)
أحد المنافذ الجمركية السعودية (مكة)
يشرع اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة المقبلة في إجراء دراسة مشتركة لتشخيص كثير من المشاكل الجمركية بين منافذ دول المجلس الست، بناء على طلب من الاتحاد الجمركي لتخفيف معاناة المستثمرين.







معوقات فردية

وأوضح لـ «مكة» رئيس شؤون الأعضاء باتحاد الغرف عضو اللجنة الفنية المعنية ببحث شؤون الاتحاد الجمركي باسم السيف، أن غالبية المعوقات الجمركية في دول الخليج ليست ذات طبيعة مستمرة، وهو مؤشر لحلحلة كثير منها، مشيرا إلى أن هذه المعوقات تختلف من منفذ إلى آخر تبعا لاختلاف طبيعة المعوق ذاته، علاوة على أن بعض هذه المشاكل تكون فردية ويتم حلها، وتتمثل في نقص المعلومات لدى المستثمر نفسه أو في طبيعة الضغط الذي يواجه المنفذ.



التواصل مع الاتحاد

وأبان السيف أن بعض المعوقات التي تم تشخيصها في الاجتماع الذي عقد أخيرا في مجلس الغرف السعودية تتمثل في المقاصة، وأخذ جمرك على بعض المنتجات الخليجية لأكثر من مرة، مشددا على أهمية تفعيل التواصل مع ضباط الاتصال التابعين لهيئة الاتحاد الجمركي، حيث إن أغلب المعوقات تم حلها من قبلهم وهناك تجارب على ذلك.



وأشار إلى أنه في الاجتماعات المقبلة سيتم تقديم دعوة للمشاركة فيها، لافتا إلى أن الاتحاد يعمل حاليا على دراسة بناء على طلب الاتحاد الجمركي تشخص كثيرا من المشاكل الجمركية عبر زيارات للمنافذ البينية لمجلس التعاون، تساعد في عمل اللجنة، وتسهم في تخفيف معاناة المستثمرين.



انسيابية حركة البضائع

وأكد السيف على أن درجة الانسيابية في المنافذ الخليجية في السنوات الأخيرة جيدة، ومرضية لحد ما، في مقابل ارتفاع التجارة البينية بشكل ملحوظ ورفع معدل انسيابية السلع، وهناك حلول كثيرة طرحت من قبل هيئة الاتحاد الجمركي يعمل عليها حاليا، مما يخفف العمل على المنافذ البينية، والنقطة الجمركية الواحدة بين منفذ جسر الملك فهد والبحرين وبها سوف نلمس كثيرا من المتغيرات.



يذكر أن الاجتماع الذي عقد أخيرا يعد الأول، حيث تضمن تحديد ملامح عمل اللجنة وأهدافها والمشاريع المستقبلية.