النجوم السوداء تؤكد افتقاد المانشافت للقائد

أكدت مباراة ألمانيا أمام غانا أمس الأول (2/2) حاجة الأولى لقائد حقيقي في أرض الملعب وللاعب صاحب شخصية قوية يمكنه الإمساك بزمام الأمور في الأوقات الصعبة

أكدت مباراة ألمانيا أمام غانا أمس الأول (2/2) حاجة الأولى لقائد حقيقي في أرض الملعب وللاعب صاحب شخصية قوية يمكنه الإمساك بزمام الأمور في الأوقات الصعبة

الاحد - 22 يونيو 2014

Sun - 22 Jun 2014



أكدت مباراة ألمانيا أمام غانا أمس الأول (2/2) حاجة الأولى لقائد حقيقي في أرض الملعب وللاعب صاحب شخصية قوية يمكنه الإمساك بزمام الأمور في الأوقات الصعبة.

وقدمت ألمانيا أداء مثيرا وممتعا وسيطرت على اللعب كالمعتاد، لكن افتقادها لقائد في أرض الملعب ظل يؤرق بال الفريق في البطولة الحالية وكذلك في آخر بطولتين لكأس العالم وآخر بطولتين لأوروبا.

وكاد عدم وجود قائد ملهم أن يكلف ألمانيا غاليا مرة أخرى في المجموعة السابعة أمام غانا قبل نزول لاعبين مخضرمين كبديلين لينقذا الفريق.

وتأخرت ألمانيا 2/1 بشكل مفاجئ بعد أخطاء دفاعية، لكن نجح ميرسولاف كلوزه وباستيان شفاينشتايجر في تحويل الدفة مع نزولهما أرض الملعب في الدقيقة 69.

وأدرك كلوزه التعادل من أول لمسة له بعد أقل من دقيقتين لينقذ منتخب بلاده من هزيمة مفاجئة أمام غانا في واحدة من أقوى مجموعات البطولة.

وقال المدرب يواكيم لوف “نزل الاثنان وأشعلا أجواء اللقاء على الفور، أظهر الفريق معنويات مرتفعة بعد تحويل تأخره”.

وكان لاعب غانا كيفن برينس بواتنج قال قبل المباراة إن ألمانيا تفتقد للاعبين أقوياء يمكنهم الإمساك بزمام الأمور.

كما أشار بواتنج إلى أن لوف يستطيع توفير كلامه في غرفة تغيير الملابس من أجل تحفيز لاعبيه لأن هذا هو الرأي العام السائد في ألمانيا.

وتميز بواتنج بشخصية قيادية في أرض الملعب عندما كان ضمن منتخب ألمانيا تحت 21 عاما، لكنه اتجه لتمثيل غانا بعد ذلك عندما شعر بأن الاتجاه السائد هو عدم الاعتماد على لاعبين من نوعيته.

وحذر المشجعون والنقاد لسنوات في ألمانيا من الافتقاد لقائد في أرض الملعب منذ اعتزال لاعبين بارزين مثل مايكل بالاك وأوليفر كان وستيفان ايفنبرج.

وقبل مباراة غانا، التقطت كاميرا تلفزيونية لوف وبواتنج يقفان بجانب بعضهما البعض في النفق المؤدي لأرض الملعب.

وظل لوف يختلس النظر إلى بواتنج الذي أخذ في التحديق للأمام ليتجاهل المدرب الألماني.