بيت الشجرة منتجع سياحي من جناح واحد وسط الغابة
وداعا للغرف الفاخرة في الأبراج الفندقية العالية، وداعا للأجنحة الفارهة في المنتجعات السياحية الخلابة، أهلا بكم في «بيت الشجرة» الساحر في غابات مدينة «ديفون» البريطانية.. بهذه العبارات يستقبل المزارع البريطاني بارت سيمبسون زوار فندقه وسط غابات هونتون الإنجليزية.
وداعا للغرف الفاخرة في الأبراج الفندقية العالية، وداعا للأجنحة الفارهة في المنتجعات السياحية الخلابة، أهلا بكم في «بيت الشجرة» الساحر في غابات مدينة «ديفون» البريطانية.. بهذه العبارات يستقبل المزارع البريطاني بارت سيمبسون زوار فندقه وسط غابات هونتون الإنجليزية.
السبت - 21 يونيو 2014
Sat - 21 Jun 2014
وداعا للغرف الفاخرة في الأبراج الفندقية العالية، وداعا للأجنحة الفارهة في المنتجعات السياحية الخلابة، أهلا بكم في «بيت الشجرة» الساحر في غابات مدينة «ديفون» البريطانية.. بهذه العبارات يستقبل المزارع البريطاني بارت سيمبسون زوار فندقه وسط غابات هونتون الإنجليزية.
في الفندق المكون من جناح واحد فقط يستقبل صاحب «بيت الشجرة» الزوار الهاربين من ضجيج المدن، والخدمات التقليدية في الفنادق والمنتجعات السياحية، ليوفر لهم جوا من الراحة والاسترخاء بين السماء والأرض وسط أغصان الشجرة وأحضان الغابة الغناء.
لقد شيد المزارع البريطاني بيتا متكاملا من الخشب فوق شجرة عالية، وسط غابة كثيفة، وجهزه بكل الخدمات ليقضي فيه النزلاء ليالي من السكينة والهدوء.
مقابل 300 دولار أمريكي لليلة، حيث يمكن للنزلاء النوم والاستحمام ومشاهدة التلفاز وتناول وجبات خفيفة في أجواء من الضيافة المنزلية.
يصعد النزلاء سلما معدنيا من أسفل الشجرة إلى ردهة البيت المعلق بين أوراق وأغصان الشجرة.
وفي ردهة البيت صالة جلوس تتصدرها مدفأة خشب تضفي على المكان شاعرية خاصة، وشاشة تلفاز عريضة تجلب العالم الخارجي إلى «بيت الشجرة» مع عدد من المقاعد الوثيرة والكراسي الخشبية.
غرفة النوم المفروشة بسرير مزدوج تطل على مطبخ صغير مجهز بكل الاحتياجات الضرورية لتحضير كوب شاي أو فنجان قهوة أو حتى بعض الشطائر والمقبلات.
وعلى ارتفاع تسعة أمتار عن أرض الغابة، يمكن للنزيل الجلوس على شرفة «بيت الشجرة» للاستمتاع بمنظر الطبيعة الخلاب وسط غابة تمتد على مدى البصر، ولا يكسر صمتها إلا أصوات الطيور وهي تتنقل بين أغصان الشجر.
ويقول تيم راي، مدير الوكالة العقارية المسؤولة عن تأجير «بيت الشجرة»: هذا المكان هو مكان مثالي للراغبين في قضاء بعض الوقت في أحضان الطبيعة مع كثير من الرفاهية والفخامة.
إنه بيت مشيد فوق أغصان شجرة ومجهز تماما مثل أي جناح في أي منتجع سياحي.
وهنا يقضي الزوار وقتهم فوق أغصان الشجرة، وسط غابة من الأشجار، مع كثير من أسباب الراحة والاستجمام.
وأضاف: هذا المكان شاعري ورومانسي كما هي الطبيعة، ولا يسع المرء أمام هذا الجمال إلا أن يقضي الساعات والأيام في خلوة لا توفرها الفنادق والمنتجعات العصرية مهما بلغت من الفخامة ومهما قدمت من الخدمات.