لماذا أغرت سندات السعودية المستثمرين؟

الخميس - 20 أكتوبر 2016

Thu - 20 Oct 2016

11 سببا كانت وراء الإقبال الكبير على أول طرح سعودي دولي للسندات، والذي بلغ إجمالي الطلبات فيه 67 مليار دولار، ما يعادل زيادة بنحو 4 مرات، من المبلغ الطلوب والبالغ 17.5 مليار دولار، وهو ما أثار دهشة المراقبين الدوليين الذين كانوا يشككون في إمكان طرح السعودية 10 إلى 15 مليار دولار، بحسب مختصين ماليين ومصرفيين تحدثوا لـ «مكة».



• مكانة السعودية الدولية كإحدى دول العشرين

• الاستقرار السياسي والأمني

• الإصلاحات المالية التي بدأتها في الفترة الأخيرة

• الجودة العالية للسندات المطروحة والعوائد الكبيرة المتوقعة منها

• الاحتياطات الضخمة التي ما زالت لدى المملكة

• انخفاض العوائد للسندات الحكومية الأوروبية، خاصة البريطانية والألمانية.

• توقيت الطرح، حيث توجد سيولة دولية تبحث عن استثمارات آمنة

• البنية التحتية القوية للسعودية ووجود صناديق سيادية قوية

• اطلاع المقرضين الدوليين على الرؤية السعودية وبرنامج التحول الوطني.

• توقعات بأن تشهد أسعار النفط ارتفاعا في السنوات المقبلة.

• حصول السعودية على تصنيفات ائتمانية جيدة رغم انخفاض النفط



جودة عالية

وأشار عضو إدارة التخطيط والمشورة في مجموعة البلاد المالية تركي فدعق إلى أن الإصلاحات التي أجرتها الحكومة أخيرا كبيرة جدا وكان لها تأثير مباشر في إيجاد جاذبية للاستثمار في السندات المطروحة والتهافت عليها بقوة، والتي تتمتع بجودة عالية، لافتا إلى أن قلة العائد في السندات الدولية الأخرى ومنها لدول متقدمة مثل بريطانيا وألمانيا، جعل المستثمرين

يقبلون بشكل كبير على الطرح السعودي الذي يعبر عن الاقتصاد السعودي القوي والمرتكز على بنى تحتية قوية، مبينا أن السندات الألمانية حققت أخيرا عائدا سلبيا، لافتا إلى أن التشكيك جاء من عدم المعرفة بالتغيرات الكبيرة والطموحة، أو عدم الإلمام بمكامن القوة في الاقتصاد السعودي المتنوع والمدعوم بخطط لها سقف زمني.



الطرح تأخر

وذكر فدعق أن الطرح تأخر عن أوانه بعض الشيء، وكان المطلوب أن يكون في أوقات تكون فيها أسعار النفط عند مستويات مرتفعة نسبيا، للاستفادة من انخفاض نسبة الفائدة، على السيولة الدولية المرتفعة.





تصنيفات جيدة

وقال مدير لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ إن الإقبال الكبير على أول طرح سعودي ليس غريبا، لافتا إلى أن التصنيفات التي وضعتها بعض المؤسسات المالية للوضع الائتماني للسعودية جيدة وتشير إلى الاستقرار المالي والاقتصادي المدعوم بالوفاء المالي على المدى البعيد، مبينا أن توقيت الطرح جاء في الوقت المناسب،

كما أنه سيحافظ على الاحتياطي.





تصنيفات جيدة

وقال مدير لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ إن الإقبال الكبير على أول طرح سعودي ليس غريبا، لافتا إلى أن التصنيفات التي وضعتها بعض المؤسسات المالية للوضع الائتماني للسعودية جيدة وتشير إلى الاستقرار المالي والاقتصادي المدعوم بالوفاء المالي على المدى البعيد، مبينا أن توقيت الطرح جاء في الوقت المناسب، كما أنه سيحافظ على الاحتياطي.



زيادة الثقة

وأفاد المستشار المالي محمد العنقري على أن الإقبال جاء نتيجة حتمية لمكانة السعودية وتصنيفها الائتماني ونشرة الإصدار التي قرأها المستثمرون بتأنٍّ، حيث السعودية ما زالت قادرة على السداد والدعم والإنفاق، مشيرا إلى أن المستثمرين يدققون كثيرا قبل الدخول في أي استثمار ولكنهم بخصوص السعودية لم يتردد أحد حتى بلغت نسبة التغطية حدا قياسيا على

مستوى العالم ما يمنحنا الثقة باقتصادنا.