193 اعتداء وخرقا حوثيا في أول ساعات الهدنة
الخميس - 20 أكتوبر 2016
Thu - 20 Oct 2016
أكدت قوات التحالف أن إجراءات ستتخذ تجاه خرق الانقلابيين للهدنة التي بدأ سريانها بعد الساعة الـ 12 من منتصف ليل أمس الأول، وأن هذه الإجراءات ستتضمن عملا عسكريا، وذلك حسبما صرح به المتحدث باسم قوات التحالف اللواء الركن أحمد عسيري لـ«مكة».
وكانت قيادة التحالف أصدرت بيانا أوضحت فيه أنه تقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 59 : 11 مساء بتوقيت اليمن أمس الأول ولمدة ثلاثة أيام وفقا لما ورد في رسالة الرئيس اليمني عبدربه هادي الموجهة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأشار البيان إلى التزام التحالف بوقف إطلاق النار مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري والاستطلاع الجوي لأي تحركات لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها.
من جهتها أعلنت لجان المراقبة التابعة لقوات تحالف وقوع أكثر من 43 حالة خرق على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن وتحديدا في منطقتي نجران وجازان، وذلك باستخدام أسلحة متنوعة تمثلت في إطلاق صواريخ ومقذوفات ورماية مباشرة وقناصين. وأفادت قوات التحالف بأنه تم الرد على مصادر النيران وفق قواعد الاشتباك المعتمدة.
وفيما أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التزامهم بالهدنة رغم الخروقات، أوضح قائد قوات الاحتياط بالجيش اللواء سمير الحاج في تصريح لـ»مكة» أن عدد خروقات الحوثيين بلغ في كل المحافظات اليمنية 150 خرقا، شملت مناطق عسيلان، والضالع، والجوف، ومأرب، وصنعاء، وتعز.
وأبان أن الخروقات شملت إطلاق نار كثيفا في كل الجبهات، وأيضا إطلاق قذائف المدفعية والهاون، ولا سيما في منطقتي تعز، والجوف، وأيضا تضمنت الخروقات الهجوم بالعتاد والأفراد، متابعا «الحوثيون يستغلون فترات الهدنة لأجل التقدم في الجبهات وتوسيع نفوذهم ولا يكترثون للأسباب الإنسانية التي لأجلها اتفق على الهدنة».
وأشار اللواء الحاج إلى أن القوات الشرعية في اليمن أشعرت الأمم المتحدة أكثر من مرة بأن الحوثيين لا يلتزمون بالهدنة، وهذا مثبت في الهدنتين السابقتين، إذ سجل الانقلابيون أثناء محادثات الكويت في أبريل الماضي 13 ألف خرق خلال مدة المحادثات فقط.
وفي تعز لم تتوقف الميليشيات عن قصفها العشوائي لمواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الجبهة الشرقية والشمالية والغربية لتعز، وشنت قصفا عنيفا وعشوائيا بمختلف أنواع الأسلحة على قرى مديرية مقبنة غرب المدينة، وحي حسنات والجحملية وحي الدعوة والزهراء وشارع الأربعين شرق المدينة، وحي عصيفرة والزنوج شمال المدينة.
كذلك استهدفت الميليشيات بمضادات الطيران مواقع الجيش والمقاومة في جبل الهان والصياحي، وهاجمت القوات جنوب مديرية المسراخ.
كما قصفت بالأسلحة الثقيلة مواقع الجيش في صرواح غرب مأرب، وقتل ثلاثة من قوات الجيش الحكومي والمقاومة الشعبية أمس بهجمات شنها مسلحو الميليشيات في أحداث متكررة من خرق الهدنة.
أما في في جبهة نهم شرق صنعاء اخترقت الميليشيات الهدنة ورصدت تسعة خروقات خلال الساعة الأولى لبداية سريانها، وأكد الناطق الرسمي للمقاومة في صنعاء عبد الشندقي «أن قصفا مدفعيا استهدف مواقع الشرعية في كل من الجمايم وجبل المنارة وجبل عيده وجبل المنصاع وجبل سحر ومواقع ملح شرق صنعاء.
خروقات الانقلابيين
الشريط الحدودي
43 حالة خرق في الشريط الحدودي بين السعودية واليمن
تعز
لم يتوقف القصف العشوائي للجيش والمقاومة
مأرب
قصف بالأسلحة الثقيلة لمواقع الجيش
نهم
تسعة خروقات خلال الساعة الأولى لبداية الهدنة
مقذوفات حوثية على الحرث بجازان
أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني أن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغا عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة الحرث، مما نتج عنها إصابة مواطن وابنته، حيث تم نقلهما إلى المستشفى، وقد باشرت الجهات المعنية تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.
وكانت قيادة التحالف أصدرت بيانا أوضحت فيه أنه تقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 59 : 11 مساء بتوقيت اليمن أمس الأول ولمدة ثلاثة أيام وفقا لما ورد في رسالة الرئيس اليمني عبدربه هادي الموجهة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأشار البيان إلى التزام التحالف بوقف إطلاق النار مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري والاستطلاع الجوي لأي تحركات لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها.
من جهتها أعلنت لجان المراقبة التابعة لقوات تحالف وقوع أكثر من 43 حالة خرق على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن وتحديدا في منطقتي نجران وجازان، وذلك باستخدام أسلحة متنوعة تمثلت في إطلاق صواريخ ومقذوفات ورماية مباشرة وقناصين. وأفادت قوات التحالف بأنه تم الرد على مصادر النيران وفق قواعد الاشتباك المعتمدة.
وفيما أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التزامهم بالهدنة رغم الخروقات، أوضح قائد قوات الاحتياط بالجيش اللواء سمير الحاج في تصريح لـ»مكة» أن عدد خروقات الحوثيين بلغ في كل المحافظات اليمنية 150 خرقا، شملت مناطق عسيلان، والضالع، والجوف، ومأرب، وصنعاء، وتعز.
وأبان أن الخروقات شملت إطلاق نار كثيفا في كل الجبهات، وأيضا إطلاق قذائف المدفعية والهاون، ولا سيما في منطقتي تعز، والجوف، وأيضا تضمنت الخروقات الهجوم بالعتاد والأفراد، متابعا «الحوثيون يستغلون فترات الهدنة لأجل التقدم في الجبهات وتوسيع نفوذهم ولا يكترثون للأسباب الإنسانية التي لأجلها اتفق على الهدنة».
وأشار اللواء الحاج إلى أن القوات الشرعية في اليمن أشعرت الأمم المتحدة أكثر من مرة بأن الحوثيين لا يلتزمون بالهدنة، وهذا مثبت في الهدنتين السابقتين، إذ سجل الانقلابيون أثناء محادثات الكويت في أبريل الماضي 13 ألف خرق خلال مدة المحادثات فقط.
وفي تعز لم تتوقف الميليشيات عن قصفها العشوائي لمواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الجبهة الشرقية والشمالية والغربية لتعز، وشنت قصفا عنيفا وعشوائيا بمختلف أنواع الأسلحة على قرى مديرية مقبنة غرب المدينة، وحي حسنات والجحملية وحي الدعوة والزهراء وشارع الأربعين شرق المدينة، وحي عصيفرة والزنوج شمال المدينة.
كذلك استهدفت الميليشيات بمضادات الطيران مواقع الجيش والمقاومة في جبل الهان والصياحي، وهاجمت القوات جنوب مديرية المسراخ.
كما قصفت بالأسلحة الثقيلة مواقع الجيش في صرواح غرب مأرب، وقتل ثلاثة من قوات الجيش الحكومي والمقاومة الشعبية أمس بهجمات شنها مسلحو الميليشيات في أحداث متكررة من خرق الهدنة.
أما في في جبهة نهم شرق صنعاء اخترقت الميليشيات الهدنة ورصدت تسعة خروقات خلال الساعة الأولى لبداية سريانها، وأكد الناطق الرسمي للمقاومة في صنعاء عبد الشندقي «أن قصفا مدفعيا استهدف مواقع الشرعية في كل من الجمايم وجبل المنارة وجبل عيده وجبل المنصاع وجبل سحر ومواقع ملح شرق صنعاء.
خروقات الانقلابيين
الشريط الحدودي
43 حالة خرق في الشريط الحدودي بين السعودية واليمن
تعز
لم يتوقف القصف العشوائي للجيش والمقاومة
مأرب
قصف بالأسلحة الثقيلة لمواقع الجيش
نهم
تسعة خروقات خلال الساعة الأولى لبداية الهدنة
مقذوفات حوثية على الحرث بجازان
أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني أن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغا عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة الحرث، مما نتج عنها إصابة مواطن وابنته، حيث تم نقلهما إلى المستشفى، وقد باشرت الجهات المعنية تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.
