لا تتوقع أن محاكاة طريقة حديث طفلك تساعده على تعلم اللغة
الخميس - 20 أكتوبر 2016
Thu - 20 Oct 2016
يحب معظم الآباء محاكاة طريقة كلام أطفالهم الصغار البسيطة، تلك المليئة بالأخطاء، ويظنون أن هذه الطريقة تسهل التواصل مع الطفل وكأنها لغته المناسبة.
يبدأ الطفل بالكلام في المرحلة بين السنة والثلاث سنوات، حيث تكون فترة التطور المعرفي، والعاطفي، والاجتماعي.
وأكدت "ميليندا موير" على موقع "Slate" أن لطافة الأطفال تزيد بازدياد الأخطاء في كلامهم ونطقهم، وفقا لتجربتها مع طفلتها ذات العامين.
وذكرت أنها غالبا ما تعزز أخطاء ابنتها بتكرار الكلمات التي تخطئ بها ابنتها، لرغبتها في استمرار طفلتها بالحديث بتلك الطريقة.
وينتقل إعجاب الوالدين بطريقة حديث أطفالهم لمستوى أعلى، حين يبدؤون باستبدال الكلمات الصحيحة بالخاطئة التي ابتكرها أبناؤهم، لتصبح كلماتهم جزءا من حديثهم.
توجهت "موير" بسؤال "ديان بول"، من الجمعية الأمريكية للنطق والسمع واللغة، حول أثر هذا التعامل للآباء مع أطفالهم على لغتهم وتطورها.
طمأنتها بأن ذلك لن يؤثر على الطفل، ولن يتسبب له بمشاكل لغوية، طالما أن الوالدين لا يكرران المحاكاة طوال الوقت.
وأضافت العالمة اللغوية "اريكا اوكرينت" أن الأطفال يمتلكون القدرة على تمييز اللغة الخاطئة من الصحيحة، ولا يعجبهم استخدام الكبار للغة الخاطئة أثناء الحديث معهم.
ويعد تعلم اللغة أمرا صعبا، خاصة خلال فترة تعلم القواعد اللغوية، التي تشمل ترتيب الكلمات في الجملة وتصاريف الأفعال، مما يجعل الطفل بحاجة لوالديه في تصحيح أخطائه وليس تعزيزها.
واتفقت كل من "بول" و"اوكرينت" على أهمية الاعتدال في تصحيح أخطاء الأطفال اللغوية، وأن أفضل طريقة هي أن يكون الوالدان نموذجا جيدا في المخاطبة.
يبدأ الطفل بالكلام في المرحلة بين السنة والثلاث سنوات، حيث تكون فترة التطور المعرفي، والعاطفي، والاجتماعي.
وأكدت "ميليندا موير" على موقع "Slate" أن لطافة الأطفال تزيد بازدياد الأخطاء في كلامهم ونطقهم، وفقا لتجربتها مع طفلتها ذات العامين.
وذكرت أنها غالبا ما تعزز أخطاء ابنتها بتكرار الكلمات التي تخطئ بها ابنتها، لرغبتها في استمرار طفلتها بالحديث بتلك الطريقة.
وينتقل إعجاب الوالدين بطريقة حديث أطفالهم لمستوى أعلى، حين يبدؤون باستبدال الكلمات الصحيحة بالخاطئة التي ابتكرها أبناؤهم، لتصبح كلماتهم جزءا من حديثهم.
توجهت "موير" بسؤال "ديان بول"، من الجمعية الأمريكية للنطق والسمع واللغة، حول أثر هذا التعامل للآباء مع أطفالهم على لغتهم وتطورها.
طمأنتها بأن ذلك لن يؤثر على الطفل، ولن يتسبب له بمشاكل لغوية، طالما أن الوالدين لا يكرران المحاكاة طوال الوقت.
وأضافت العالمة اللغوية "اريكا اوكرينت" أن الأطفال يمتلكون القدرة على تمييز اللغة الخاطئة من الصحيحة، ولا يعجبهم استخدام الكبار للغة الخاطئة أثناء الحديث معهم.
ويعد تعلم اللغة أمرا صعبا، خاصة خلال فترة تعلم القواعد اللغوية، التي تشمل ترتيب الكلمات في الجملة وتصاريف الأفعال، مما يجعل الطفل بحاجة لوالديه في تصحيح أخطائه وليس تعزيزها.
واتفقت كل من "بول" و"اوكرينت" على أهمية الاعتدال في تصحيح أخطاء الأطفال اللغوية، وأن أفضل طريقة هي أن يكون الوالدان نموذجا جيدا في المخاطبة.