عذرا.. التاريخ لا يرحم!
الأربعاء - 19 أكتوبر 2016
Wed - 19 Oct 2016
اقتتال، جرائم دموية، إرهاب يشيب له الرأس، انتهاك لكل قيم ومعاني الإنسانية، فتن طائفية مذهبية، ذبح بالهوية وإعدامات عشوائية .. أمة الإسلام تنزف دون أي مسعف أو ضماد!
تغرق في بحر دم، صور اللاجئين والجوعى والغرقى والمشردين .. هذا مقطع مبسط جدا من مسلسل له سنوات لا نعرف متى نهايته؟
تكرار لجولات ومباحثات حول طاولات مستديرة ومستطيلة ومربعة .. تعطي توصيات مجرد حقن بنج ومهدئات وحصر لعدد القتلى (عفوا عدد المجازر) وأعداد الموتى تحت أنقاض المباني.
ستروي كتب التاريخ يوما أن أمة الإسلام لهذه الحقبة من الزمان ما هي إلا أطلال لأمة الإسلام الماضية، وأنها خلفت إرثا ثقيلا من التخلف أوصلنا للإحباط وتجرؤ الأمم عليها وتدخلها في شؤونها وحدودها؛ بسبب تفككها الداخلي وبعدها عن أسباب العزة والكرامة، رغم هذا علينا ألا نستسلم لليأس فقد تعرضت أمة الإسلام لكبوات ونكبات ثم نهضت بعد كبواتها واستعادت أمجادها وتماثلت للشفاء.
الحقيقة.. الحل في التمعن في قول الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
تغرق في بحر دم، صور اللاجئين والجوعى والغرقى والمشردين .. هذا مقطع مبسط جدا من مسلسل له سنوات لا نعرف متى نهايته؟
تكرار لجولات ومباحثات حول طاولات مستديرة ومستطيلة ومربعة .. تعطي توصيات مجرد حقن بنج ومهدئات وحصر لعدد القتلى (عفوا عدد المجازر) وأعداد الموتى تحت أنقاض المباني.
ستروي كتب التاريخ يوما أن أمة الإسلام لهذه الحقبة من الزمان ما هي إلا أطلال لأمة الإسلام الماضية، وأنها خلفت إرثا ثقيلا من التخلف أوصلنا للإحباط وتجرؤ الأمم عليها وتدخلها في شؤونها وحدودها؛ بسبب تفككها الداخلي وبعدها عن أسباب العزة والكرامة، رغم هذا علينا ألا نستسلم لليأس فقد تعرضت أمة الإسلام لكبوات ونكبات ثم نهضت بعد كبواتها واستعادت أمجادها وتماثلت للشفاء.
الحقيقة.. الحل في التمعن في قول الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.