أحيانا نصادف نوعا من الأشخاص العاديين، أو القادة الذين لديهم ذلك التأثير الساحر على الرغم من أنهم لا يقومون بأمور خارقة، لديهم ذلك الحضور، وطريقة الحديث التي تقنع أعتى المعترضين وتزيد من حماسة وولاء المؤيدين، ويستطيعون دون مجهود تكوين أتباع ومناصرين ومتعاونين معهم، وهم أنجح الأشخاص في مجال القيادة وإدارة الأعمال، ليسوا سحرة بالطبع، ولكن لديهم تلك الصفات الجيدة التي تشكلت مع بعضها لتنتج ما يسمى بالكاريزما.
الكلمة الواسعة التي يمكن أن تحوي كثيرا من الصفات البسيطة والمعقدة، احتار الباحثون في تعريف هذه الصفة المجهولة حسبما أوضح موقع The Atlantic.
فسر بعض علماء النفس «الكاريزما» على أنها: القدرة على إقناع مجموعات كبيرة من الجماهير على التعاون.
وذكروا أن جماهير مؤتمرات تيد TED يتأثرون بالمتحدث كثيرا، فعند الاستماع لمتحدث لديه كاريزما تزيد رغبتهم في العطاء، والتصدق على الفقراء، والرغبة في مساعدة الآخرين، مقارنة بالاستماع للمتحدث الذي يفتقد هذه الصفة.
ووفقا لدراسة أجراها باحثون آخرون حول أثر الراحة والاسترخاء في جاذبية الفرد، حصل متحدثون من طلبة إحدى المدارس على تقييم منخفض من الحضور، وذلك بسبب بقائهم مستيقظين لساعات متأخرة ليلا، مما يؤكد أهمية الراحة كعامل للحصول على صفة الكاريزما، كما أن الرؤساء الناجحين غالبا ما يوصفون بـ»ذوي بصيرة ورؤية» أكثر من وصفهم بالولاء لوظائفهم وطول ساعات عملهم.
يفضل الموظفون التعامل مع قائد ذي كاريزما، وليس مع قائد مجتهد في العمل، لأن من يملك الكاريزما يلهمهم، ويساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم.
تتأثر الكاريزما أيضا بعوامل إضافية عدة، مثل: طول القامة، سرعة البداهة التي تشمل الذكاء وخفة الظل، وتعلم استخدام الاستعارات اللغوية، والإيماءات الجسدية التي تعزز من كاريزما الشخص، وتزيد من حضوره في أي مكان.
الكلمة الواسعة التي يمكن أن تحوي كثيرا من الصفات البسيطة والمعقدة، احتار الباحثون في تعريف هذه الصفة المجهولة حسبما أوضح موقع The Atlantic.
فسر بعض علماء النفس «الكاريزما» على أنها: القدرة على إقناع مجموعات كبيرة من الجماهير على التعاون.
وذكروا أن جماهير مؤتمرات تيد TED يتأثرون بالمتحدث كثيرا، فعند الاستماع لمتحدث لديه كاريزما تزيد رغبتهم في العطاء، والتصدق على الفقراء، والرغبة في مساعدة الآخرين، مقارنة بالاستماع للمتحدث الذي يفتقد هذه الصفة.
ووفقا لدراسة أجراها باحثون آخرون حول أثر الراحة والاسترخاء في جاذبية الفرد، حصل متحدثون من طلبة إحدى المدارس على تقييم منخفض من الحضور، وذلك بسبب بقائهم مستيقظين لساعات متأخرة ليلا، مما يؤكد أهمية الراحة كعامل للحصول على صفة الكاريزما، كما أن الرؤساء الناجحين غالبا ما يوصفون بـ»ذوي بصيرة ورؤية» أكثر من وصفهم بالولاء لوظائفهم وطول ساعات عملهم.
يفضل الموظفون التعامل مع قائد ذي كاريزما، وليس مع قائد مجتهد في العمل، لأن من يملك الكاريزما يلهمهم، ويساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم.
تتأثر الكاريزما أيضا بعوامل إضافية عدة، مثل: طول القامة، سرعة البداهة التي تشمل الذكاء وخفة الظل، وتعلم استخدام الاستعارات اللغوية، والإيماءات الجسدية التي تعزز من كاريزما الشخص، وتزيد من حضوره في أي مكان.