900 قضية سرقة شهريا

وصلت للمحاكم 11746 قضية سرقة خلال الـ13 شهرا الماضية، الممتدة منذ بداية 1437هـ وحتى الآن.



ووفق إحصاءات صادرة من وزارة العدل حصلت عليها «مكة» فإن المحاكم تلقت 10963 قضية سرقة العام الماضي، في حين بلغ عدد القضايا منذ مطلع العام الحالي وحتى أمس 783 قضية.



ووفق شرطة محافظة الجوف فإن حادثة سرقة حقيبة فتاة في القريات سجلتها أمس كاميرا فيديو وقبض على السارق خلال ساعات قليلة وأعيدت المسروقات لصاحبتها.



وحسب معلومات ذكرتها الشرطة فإن السرقة لا تزيد أو تقل بحسب جنس الشخص فلا فرق بين أن يكون من يسير في الشارع رجلا أم امرأة، فحتى رجل الأمن معرض للسرقة، لأنها ترتبط غالبا بتوفر الظروف الملائمة للسرقة، كالتواجد في شارع فرعي في وقت يقل فيه المارة، ووجود الأموال أو الجوال وما إلى ذلك بشكل ظاهر أو يسهل انتزاعه، مبينا أن كثيرا من السرقات تحدث صدفة وليس بتخطيط مسبق.



من جانبه قال المستشار الأمني وأستاذ علم الجريمة ومكافحة الإرهاب بجامعة القصيم الدكتور يوسف الرميح لـ «مكة» إن خمسة عوامل تحول الشخص إلى لص، لافتا لأهمية وضع الكاميرات في كل محل تجاري ومطعم وعمود إنارة وإشارة مرورية، ومن ثم ربطها جميعا بوحدة تحكم ومراقبة، وهي ستوفر كثيرا من الوقت والجهد وتمكن من القبض على المجرمين وهي برامج ضمن الخطط التطويرية لوزارة الداخلية.



وأضاف «نأمل أن تطبق الفكرة قريبا في كل المناطق، فالمجرم حتى وإن ظهر في تصوير الفيديو ملثما فيمكن القبض عليه من خلال الشهادات التي ترد للشرطة من قبل من اطلعوا على الفيديو وتعرفوا على المجرم من خلال شكل وحجم جسمه وحركات جسده وطوله، ما يسهل البحث عنه إما في قوائم أصحاب السوابق المسجلين لدى الشرطة أو تطابق المواصفات مع أحد سكان المنطقة التي حدثت فيها السرقة».



عوامل تصنع اللصوص بحسب الرميح:

1 إهمال الأبوين معاقبة الطفل على السرقات البسيطة



2 عدم ترسيخ قيم الخوف من الله، وحرمة السرقة



3 إهمال توعية الطفل بعدم صحة صورة المجرم في الأفلام



4 عدم الإفصاح عن القبض على اللصوص ومعاقبتهم



5 الجو المتوتر مما يجعل الطفل أو المراهق فريسة لرفاق السوء