الشريف: المؤسسات التعليمية شريك أساسي في الوقاية من المخدرات

الأربعاء - 19 أكتوبر 2016

Wed - 19 Oct 2016

أوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" عبدالإله الشريف أن برامج الوقاية من خطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، تستهدف بشكل أساسي حماية الصغار والشباب من الوقوع في تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.



وأفاد أن ذلك يتم من خلال العمل على رفع معدلات الوعي المعرفي وبناء الاتجاهات والقيم وإكساب المهارات، التي تسهم في خفض معدلات الإقبال على تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، كما تعمل على تزويد الآباء والمسؤولين عن عمليات التربية والحماية بمهارات الوقاية المناسبة، منوها بضرورة تطوير سياسات وبرامج الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.



وشدد خلال محاضرة بعنوان (المخدرات: الاستهداف .. طرق المواجهة) اليوم، أمام نحو 630 تربويا وتربوية بمقر وزارة التعليم، على ضرورة إيلاء مواقع التواصل الاجتماعي الأهمية البالغة في البيت والمدرسة، لأنها المنفذ السهل الذي يتسرب من خلاله المروجون للإيقاع بأبنائنا في براثن تلك الآفة القاتلة، بإغواء المراهقين بأن تعاطي المخدرات سيجلب لهم السعادة وانشراح النفس، مبيناً أن هناك فرقا الكترونية خاصة تابعة للمديرية العامة لمكافحة المخدرات ترصد تلك الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وتتبع معرفات هؤلاء المروجين والقبض عليهم.



وثمن الشريف مساهمة المواطنين في الإبلاغ عن من يستخدم هذه التطبيقات في الترويج .



وحدد في ورقة العمل طرق المواجهة التي تتمثل في مشروع "نبراس"، الذي يضم تسعة برامج تسهم في نشر ثقافة الوقاية، تتمثل في برامج الأسرة والطفل، والبيئة التعليمية، ونجوم "نبراس"، والمرصد السعودي لمكافحة المخدرات، والإعلام الجديد، والأبحاث، والشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات "جناد"، كما يقدم خدمات متعددة منها خدمة الاتصال المجاني لسهولة التواصل مع المجتمع على الرقم 1955، وأخيرا أكاديمية نبراس.



واختتم محاضرته بضرورة تكثيف البرامج الوقائية بالمدارس، وتطوير المناهج الصفية واللاصفية، وتعزيز دور المدرسة والمنزل، والاهتمام بتعزيز القيم الحميدة في نفوس الناشئين، مؤكدا أن المؤسسات التعليمية شريك أساسي وهي المكان الأمثل لبناء المواطن الصالح، والمسؤولية المنوطة بهم كبيرة وثقيلة وهم أهل لها.