الرئيس التنفيذي لأفغانستان: رؤيتنا متفقة مع المملكة.. وسندعم كل ما من شأنه تحقيق السلام العالمي
الأربعاء - 19 أكتوبر 2016
Wed - 19 Oct 2016
أكد الرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية الدكتور عبدالله عبدالله أن رؤية بلاده حيال مختلف القضايا التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، تتفق تماما مع رؤية السعودية لها.
وأشار خلال لقاء صحفي عقد أمس في قصر المؤتمرات بالرياض، على هامش زيارته الرسمية للمملكة، التي شهدت جملة من اللقاءات والمباحثات مع خادم الحرمين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وعدد من المسؤولين في المملكة، أن بلاده كانت من أول الداعمين لعملية عاصفة الحزم، والتحالف العربي فيها، لاسيما وأنهم يرون ضرورة عودة الشرعية للحكومة اليمنية ليعود الاستقرار للجمهورية اليمنية الشقيقة، ومثل ذلك كانت أفغانستان من أول البلدان الداعمة والمشاركة في التحالف العسكري الإسلامي، الذي يتحد فيه عدد من الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب الذي تضررت منه كثيرا، بل إنها كانت الأكثر تضررا بين دول العالم كلها، من هذه الظاهرة المقيتة التي لا يزال هناك كثير من بلادنا الإسلامية تعاني منها.
وعن الوضع في سوريا أوضح أنهم يذهبون إلى ما ذهبت إليه السعودية، عادا القضية السورية من جملة القضايا التي تتفق في النظر إليها مع المملكة، لافتا إلى نتائج مؤتمر جنيف 1 يجب أن تؤخذ على محمل الجد في حل الأزمة السورية، مؤكدا أن بلاده من أكثر البلدان التي عانت من الحروب والصراعات الداخلية التي خلفت الدمار وعدم الاستقرار، ولم تحقق أي مجد لأي كان، بل إن الحوار واجتماع الأفغانيين على طاولة واحدة كان الانطلاقة الحقيقية نحو عودة الأمن والاستقرار والنهضة للبلاد من جديد، وضيقت الخناق على المنظمات الإرهابية، بعد أن فقدت وقودها المتمثل في الصراعات والحروب الداخلية، التي تخلق عدم الاستقرار.
وشدد عبدالله على أن التنظيم الإرهابي داعش وغيره من المنظمات الإرهابية، ستظل تعثوا فسادا في الأراضي السورية ما دامت سوريا مسرحا للاقتتال، لأن عدم استقرار الأوضاع هو بالضبط ما تحتاجه هذه المنظمات لتعمل وتخرب وتفسد، وتزيد من الاضطراب الذي تعاني منه سوريا كلها، مبينا أن الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري أول وأكبر مخرجات هذه الحروب والصراعات الحاصلة في سوريا حاليا.
وحول الوضع الراهن في بلاده، أكد أن جمهورية أفغانستان الإسلامية بدأت تتعافى، وبدأت الحياة تعود إليها من جديد، وبات الاستقرار سمة لها، وهو بالتحديد نتاج الحوار والاحتكام إلى الحلول السلمية التي وصل إليها الأفغانيون، لإنهاء الصراع الدائر داخل أراضيها، وهو الأمر الذي تحتاجه سوريا وغيرها من الدول التي تعيش اضطرابات داخلية، مشيرا إلى أن الحكومة الأفغانية أولت التعليم والصحة والبنى التحتية جانبا كبيرا من الاهتمام في بداية عملها بعد انتهاء الأزمة فيها، مما أسهم في تحقيق نتائج جيدة على مستوى مؤسسات المجتمع المدني، التي تقدم في الوقت الراهن جهودا كبيرة، لضمان النهضة والتنمية التي ينشدها الشعب الأفغاني، مع العلم بأننا لا نزال في البدايات.
وأشار خلال لقاء صحفي عقد أمس في قصر المؤتمرات بالرياض، على هامش زيارته الرسمية للمملكة، التي شهدت جملة من اللقاءات والمباحثات مع خادم الحرمين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وعدد من المسؤولين في المملكة، أن بلاده كانت من أول الداعمين لعملية عاصفة الحزم، والتحالف العربي فيها، لاسيما وأنهم يرون ضرورة عودة الشرعية للحكومة اليمنية ليعود الاستقرار للجمهورية اليمنية الشقيقة، ومثل ذلك كانت أفغانستان من أول البلدان الداعمة والمشاركة في التحالف العسكري الإسلامي، الذي يتحد فيه عدد من الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب الذي تضررت منه كثيرا، بل إنها كانت الأكثر تضررا بين دول العالم كلها، من هذه الظاهرة المقيتة التي لا يزال هناك كثير من بلادنا الإسلامية تعاني منها.
وعن الوضع في سوريا أوضح أنهم يذهبون إلى ما ذهبت إليه السعودية، عادا القضية السورية من جملة القضايا التي تتفق في النظر إليها مع المملكة، لافتا إلى نتائج مؤتمر جنيف 1 يجب أن تؤخذ على محمل الجد في حل الأزمة السورية، مؤكدا أن بلاده من أكثر البلدان التي عانت من الحروب والصراعات الداخلية التي خلفت الدمار وعدم الاستقرار، ولم تحقق أي مجد لأي كان، بل إن الحوار واجتماع الأفغانيين على طاولة واحدة كان الانطلاقة الحقيقية نحو عودة الأمن والاستقرار والنهضة للبلاد من جديد، وضيقت الخناق على المنظمات الإرهابية، بعد أن فقدت وقودها المتمثل في الصراعات والحروب الداخلية، التي تخلق عدم الاستقرار.
وشدد عبدالله على أن التنظيم الإرهابي داعش وغيره من المنظمات الإرهابية، ستظل تعثوا فسادا في الأراضي السورية ما دامت سوريا مسرحا للاقتتال، لأن عدم استقرار الأوضاع هو بالضبط ما تحتاجه هذه المنظمات لتعمل وتخرب وتفسد، وتزيد من الاضطراب الذي تعاني منه سوريا كلها، مبينا أن الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري أول وأكبر مخرجات هذه الحروب والصراعات الحاصلة في سوريا حاليا.
وحول الوضع الراهن في بلاده، أكد أن جمهورية أفغانستان الإسلامية بدأت تتعافى، وبدأت الحياة تعود إليها من جديد، وبات الاستقرار سمة لها، وهو بالتحديد نتاج الحوار والاحتكام إلى الحلول السلمية التي وصل إليها الأفغانيون، لإنهاء الصراع الدائر داخل أراضيها، وهو الأمر الذي تحتاجه سوريا وغيرها من الدول التي تعيش اضطرابات داخلية، مشيرا إلى أن الحكومة الأفغانية أولت التعليم والصحة والبنى التحتية جانبا كبيرا من الاهتمام في بداية عملها بعد انتهاء الأزمة فيها، مما أسهم في تحقيق نتائج جيدة على مستوى مؤسسات المجتمع المدني، التي تقدم في الوقت الراهن جهودا كبيرة، لضمان النهضة والتنمية التي ينشدها الشعب الأفغاني، مع العلم بأننا لا نزال في البدايات.