6 أولويات أوزبكية للعمل الإسلامي

بدأت في العاصمة الأوزبكية طشقند أمس أعمال الدورة الـ43 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان «التعليم والتنوير طريقٌ إلى السلام والإبداع»، وتستمر يومين، بكلمة لوزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الشيخ صباح الصباح.



وعدّ الرئيس الانتقالي لأوزبكستان شوكت ميرزيوييف خلال الجلسة اختيار بلاده لرئاسة المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي عرفانا من العالم الإسلامي لما قدمته بلاده من إثراء لتاريخ الإنسانية عبر علمائها أمثال البخاري، والترمذي، والزمخشري، والخوارزمي والبيروني وابن سينا.



وحدد ميرزيوييف 6 أولويات ستعمل أوزبكستان على تحقيقها خلال ترؤسها مجلس وزراء الخارجية.



وأعلن عن طرح مبادرة لتأسيس مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث ومقره بسمرقند، على أن يعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، داعيا أمين المنظمة إياد مدني لدعم المبادرة. وبدوره استعرض مدني في كلمته الأوضاع بالعالم الإسلامي، متطرقا لاستمرار المأساة في سوريا.



وعقب تسلم وزير خارجية أوزبكستان عبدالعزيز كميلوف رئاسة المجلس الوزراي في دورته الحالية، شهدت الجلسة تقديم شعار الدورة الحالية، وإطلاق الموقع الالكتروني لمركز المنظمة للحوار والسلام والتفاهم رسميا.



- دور التعليم للارتقاء بقوة الأعضاء

- ضمان الوحدة

- تقديم المبادرات

- تطوير مجال الإبداع

- استثمار مقومات العالم الإسلامي

- حظر انتشار الأسلحة الكيميائية