سلوكنا المالي وأفكارنا
الثلاثاء - 18 أكتوبر 2016
Tue - 18 Oct 2016
إن سلوكنا المالي، والذي تشكله أفكارنا وقناعاتنا وأحاسيسنا وعلاقتنا بالمال، ما هو إلا أحد جوانب شخصيتنا فعندما تتبدل هذه الشخصية، تتبدل معها هذه السلوكيات، والتي هي بمثابة معيار لعافيتنا المالية.
ومما يسترعي الاهتمام أن هناك ترابطا بين صحة كل من العقل والجسد والأمور المالية؛ بمعنى أنه لكي أصبح بصحة جيدة جسديا وفكريا وماليا عليّ أن أغير شخصيتي، وذلك باستبدال الشخصية المعتلة المحتاجة والمختلة ماليا بأخرى سليمة قوية وقادرة على مواكبة التغيرات المالية التي قد تطرأ من وقت لآخر.
إن السبيل الوحيد لحل مشكلة حالة التخبطات المالية وعدم القدرة على الحصول على دخل كاف أو محاولة اللجوء إلى الاقتراض مما يزيد الأمر سوءا، لا يكون إلا من خلال القيام بتغييرات داخلية ملائمة بطريقة تدريجية للوصول إلى نظرة جديدة للحياة، ومفهوم جديد عن موقعنا في هذا العالم، واكتشاف العلاقات الوثيقة بين الأحاسيس والمال بغية تحسين الأوضاع المالية.
وتصبح الحاجة إلى استبدال الأفكار المالية غير البناءة جلية عندما يتقبل المرء مبدأ أن الأفكار والقناعات والأحاسيس تشكل مجتمعة واقعه.
فعندما يصبح من الواضح كيف يساهم الحوار الذاتي السلبي في تكريس الكسب المحدود، أو الخسارة المالية، أو الديون المستديمة. وغالبا ما تترافق هذه السلبيات مع التخوف من خسارات محتملة أو من نتائج كارثية ناجمة عن عدم توفر المال الكافي.
ولكن عندما يتم شحن العقل بأفكار إيجابية رحبة، سيصبح بالإمكان، الانطلاق من هذا المفهوم، وقد تكون سببا في الحصول على موارد مالية لا يستهان بها.
ولا شك في نفس السياق فإن القلق تجاه المستقبل يحتل مكان الصدارة في قائمة الأفكار غير البناءة، كما يمثل طابعا مشتركا لتفكير أولئك الخائضين في مشكلات مالية كبيرة.
ويتصف هذا النوع من التفكير بقدرته المتميزة على الإعاقة كونه يثير المخاوف من احتمالات لم تحصل بعد، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حظوظها في الحصول لاحقا.
وبشكل مشابه، فالتأسف على ما مضى من سلوكيات أو ظروف يعترض سبيل التقدم لأنه يوجه الانتباه إلى جروح قديمة، ما قد يعزز بقاء الحالة الداخلية القديمة.
غير أن توقع الحصول على نتائج مزدهرة من دون الندم على ما فات أو القلق حيال المستقبل يساعد على انتهاج سلوكيات عملية أفضل. ولكن تطوير مثل هذا النوع من الرؤية الإيجابية يتطلب من معظم الناس كما لا يستهان به من التدريب والمثابرة.
إن السعي لتغيير طبيعة حوارنا الذاتي ولإتاحة المجال لانبثاق سلوك مالي جديد يبدأ بإدراكنا لماهية أفكارنا الراهنة عن المال خصوصا تلك التي تتسبب في نشوء المنغصات، عن طريق تغيير حوارنا الذاتي بحيث يمكننا إظهار سلوك مالي إيجابي جديد من خلال الكشف والمتابعة المستمرة لأفكارنا وتعاملنا معها وعند إدراك ذلك يمكننا أن ننتقِ الأفكار التي تساعدنا على تحقيق ما نصبوا إليه في تغير الوضع المالي والسلوكيات السلبية.
ومما يسترعي الاهتمام أن هناك ترابطا بين صحة كل من العقل والجسد والأمور المالية؛ بمعنى أنه لكي أصبح بصحة جيدة جسديا وفكريا وماليا عليّ أن أغير شخصيتي، وذلك باستبدال الشخصية المعتلة المحتاجة والمختلة ماليا بأخرى سليمة قوية وقادرة على مواكبة التغيرات المالية التي قد تطرأ من وقت لآخر.
إن السبيل الوحيد لحل مشكلة حالة التخبطات المالية وعدم القدرة على الحصول على دخل كاف أو محاولة اللجوء إلى الاقتراض مما يزيد الأمر سوءا، لا يكون إلا من خلال القيام بتغييرات داخلية ملائمة بطريقة تدريجية للوصول إلى نظرة جديدة للحياة، ومفهوم جديد عن موقعنا في هذا العالم، واكتشاف العلاقات الوثيقة بين الأحاسيس والمال بغية تحسين الأوضاع المالية.
وتصبح الحاجة إلى استبدال الأفكار المالية غير البناءة جلية عندما يتقبل المرء مبدأ أن الأفكار والقناعات والأحاسيس تشكل مجتمعة واقعه.
فعندما يصبح من الواضح كيف يساهم الحوار الذاتي السلبي في تكريس الكسب المحدود، أو الخسارة المالية، أو الديون المستديمة. وغالبا ما تترافق هذه السلبيات مع التخوف من خسارات محتملة أو من نتائج كارثية ناجمة عن عدم توفر المال الكافي.
ولكن عندما يتم شحن العقل بأفكار إيجابية رحبة، سيصبح بالإمكان، الانطلاق من هذا المفهوم، وقد تكون سببا في الحصول على موارد مالية لا يستهان بها.
ولا شك في نفس السياق فإن القلق تجاه المستقبل يحتل مكان الصدارة في قائمة الأفكار غير البناءة، كما يمثل طابعا مشتركا لتفكير أولئك الخائضين في مشكلات مالية كبيرة.
ويتصف هذا النوع من التفكير بقدرته المتميزة على الإعاقة كونه يثير المخاوف من احتمالات لم تحصل بعد، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حظوظها في الحصول لاحقا.
وبشكل مشابه، فالتأسف على ما مضى من سلوكيات أو ظروف يعترض سبيل التقدم لأنه يوجه الانتباه إلى جروح قديمة، ما قد يعزز بقاء الحالة الداخلية القديمة.
غير أن توقع الحصول على نتائج مزدهرة من دون الندم على ما فات أو القلق حيال المستقبل يساعد على انتهاج سلوكيات عملية أفضل. ولكن تطوير مثل هذا النوع من الرؤية الإيجابية يتطلب من معظم الناس كما لا يستهان به من التدريب والمثابرة.
إن السعي لتغيير طبيعة حوارنا الذاتي ولإتاحة المجال لانبثاق سلوك مالي جديد يبدأ بإدراكنا لماهية أفكارنا الراهنة عن المال خصوصا تلك التي تتسبب في نشوء المنغصات، عن طريق تغيير حوارنا الذاتي بحيث يمكننا إظهار سلوك مالي إيجابي جديد من خلال الكشف والمتابعة المستمرة لأفكارنا وتعاملنا معها وعند إدراك ذلك يمكننا أن ننتقِ الأفكار التي تساعدنا على تحقيق ما نصبوا إليه في تغير الوضع المالي والسلوكيات السلبية.