وقف مفاجئ للغارات بحلب وموسكو تعده بادرة حسنة
الثلاثاء - 18 أكتوبر 2016
Tue - 18 Oct 2016
أكدت موسكو أن الوقف الفوري لغارات روسيا والنظام السوري في حلب يعد «بادرة حسن نية» من الجيش الروسي.
وردا على سؤال من الصحفيين حول القرار المفاجئ وقف الضربات اعتبارا من صباح أمس في حلب، أوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه «غير مرتبط بأي شكل» بالانتقادات الصادرة من فرنسا وألمانيا، لكنه يشكل فقط «بادرة حسن نية من العسكريين الروس».
وأعلنت روسيا أمس وقف غاراتها على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب قبل يومين من دخول هدنة إنسانية من ثماني ساعات حيز التنفيذ، اعتبرت الأمم المتحدة أنها غير كافية لإدخال المساعدات.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي «إنها بادرة حسن نية على أمل أن نستفيد من الهدنة (ثماني ساعات) للفصل بين جبهة النصرة أو (جبهة فتح الشام) والمعارضة المدعومة من الولايات المتحدة وعدة دول في المنطقة».
ويأتي قرار موسكو المفاجئ بعد ليلة دامية في مدينة حلب، تخللها غارات كثيفة على الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تسببت بمقتل خمسة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتعرضت الأحياء الشرقية لحلب بعد منتصف ليل أمس لغارات روسية كثيفة -بحسب المرصد- بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة إنسانية لثماني ساعات.
ووفقا لمدير المرصد رامي عبدالرحمن، «نفذت طائرات روسية بعد منتصف ليل أمس غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة»، من دون توفر حصيلة للقتلى. كما أشار المرصد لمقتل وإصابة عدة عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية جراء انفجار عنيف في ريف الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
من جهتهم ذكر مقاتلون من المعارضة أمس أنهم يرفضون أي انسحاب من حلب، إذ أفاد المسؤول السياسي لجماعة فاستقم زكريا ملاحفجي -وتتخذ من حلب قاعدة لها- أن «الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام».
كما أشار الفاروق أبوبكر القيادي في حركة أحرار الشام بحلب أن مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال، مضيفا «نحن عندما حملنا السلاح بداية الثورة لندافع عن شعبنا الأعزل عاهدنا الله ألا نتركه حتى نسقط هذا النظام المجرم، ولا يوجد أي إرهابي في حلب».
المشهد السوري
- غارات كثيفة على حلب
- الأمم المتحدة: لا يمكن الاستفادة من الهدنة دون ضمانات
- باريس: ينبغي أن يستمر الضغط على موسكو
- برلين تدعو إلى إطالة مدة الهدنة
- الجيش الحر يسيطر على 6 قرى بريف حلب الشمالي
وردا على سؤال من الصحفيين حول القرار المفاجئ وقف الضربات اعتبارا من صباح أمس في حلب، أوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه «غير مرتبط بأي شكل» بالانتقادات الصادرة من فرنسا وألمانيا، لكنه يشكل فقط «بادرة حسن نية من العسكريين الروس».
وأعلنت روسيا أمس وقف غاراتها على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب قبل يومين من دخول هدنة إنسانية من ثماني ساعات حيز التنفيذ، اعتبرت الأمم المتحدة أنها غير كافية لإدخال المساعدات.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي «إنها بادرة حسن نية على أمل أن نستفيد من الهدنة (ثماني ساعات) للفصل بين جبهة النصرة أو (جبهة فتح الشام) والمعارضة المدعومة من الولايات المتحدة وعدة دول في المنطقة».
ويأتي قرار موسكو المفاجئ بعد ليلة دامية في مدينة حلب، تخللها غارات كثيفة على الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تسببت بمقتل خمسة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتعرضت الأحياء الشرقية لحلب بعد منتصف ليل أمس لغارات روسية كثيفة -بحسب المرصد- بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة إنسانية لثماني ساعات.
ووفقا لمدير المرصد رامي عبدالرحمن، «نفذت طائرات روسية بعد منتصف ليل أمس غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة»، من دون توفر حصيلة للقتلى. كما أشار المرصد لمقتل وإصابة عدة عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية جراء انفجار عنيف في ريف الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
من جهتهم ذكر مقاتلون من المعارضة أمس أنهم يرفضون أي انسحاب من حلب، إذ أفاد المسؤول السياسي لجماعة فاستقم زكريا ملاحفجي -وتتخذ من حلب قاعدة لها- أن «الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام».
كما أشار الفاروق أبوبكر القيادي في حركة أحرار الشام بحلب أن مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال، مضيفا «نحن عندما حملنا السلاح بداية الثورة لندافع عن شعبنا الأعزل عاهدنا الله ألا نتركه حتى نسقط هذا النظام المجرم، ولا يوجد أي إرهابي في حلب».
المشهد السوري
- غارات كثيفة على حلب
- الأمم المتحدة: لا يمكن الاستفادة من الهدنة دون ضمانات
- باريس: ينبغي أن يستمر الضغط على موسكو
- برلين تدعو إلى إطالة مدة الهدنة
- الجيش الحر يسيطر على 6 قرى بريف حلب الشمالي