فيما تجاهلت وزارة الصحة التعليق على نتائجها، خلصت مجلة لانسيت الطبية عبر دراسة حدثية لقياس الأهداف الإنمائية المستدامة ذات الصلة بالصحة نشرت أخيرا، من خلال 33 مؤشرا طبقتها بشكل علمي ومنهجي على 188 بلدا حول العالم، في حين احتلت السعودية الترتيب 105، إذ تقف 7 عوامل رئيسة وراء هذا الترتيب المتأخر أهمها عدد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من النوع ب.
المؤشرات الـ 33 التي استخدمتها الدراسة الطبية شملت أيضا، وفيات (الخدج، والأطفال، والحوامل)، ومعدلات الإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية والإصابة بالملاريا والسل والإيدز، والوفيات نتيجة للحروب والكوارث الطبيعية والإدمان على الكحول والانتحار والإصابة بالأمراض المدارية.
وقال رئيس الجمعية السعودية لمكافحة العدوى عبدالرحمن القرشي لـ «مكة»، إن مجلة لانسيت الطبية من أقوى المجلات الطبية في العالم، ولكن بعض المؤشرات التي اعتمدت عليها لوضع السعودية في الترتيب 105 تفتقر للدقة والتوضيح لمصادر المعلومات التي استندت عليها.
وأكد استشاري الصحة العامة الدكتور زياد ميمش أنه من حيث زيادة الوزن فهذه المشكلة تعاني منها السعودية بالتأكيد، ولكنها ليست وحيدة في ذلك، بل إن منظمة الصحة العالمية جعلت من هذه القضية أولوية، متسائلا عن المعايير التي حدد على أساسها أن السعوديين لا يغسلون أيديهم رغم أننا كمسلمين نتوضأ خمس مرات.
وفيما يتعلق بمدى صحة بعض العوامل الواردة في دراسة مجلة لانسيت، فقد أظهرت إحصاءات وزارة الصحة أن 3487 حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي من النوع ب سجلت في 2015، كما قتلت حوادث السيارات 8063 شخصا وجرحت 36302 خلال ذات العام.
أما من حيث السمنة، فإن منظمة الصحة العالمية ودراسة أجراها كرسي أبحاث السمنة في جامعة الملك سعود أظهرت أن معدلات السمنة في السعودية من بين الأعلى عالميا.
وكانت «مكة» عرضت هذه الدراسة بغية الحصول على وجهة النظر الرسمية من وزارة الصحة إزاء ما خلصت إليه الدراسة، إلا أنها لم ترد حتى إعداد هذه الخبر.
المؤشرات الـ 33 التي استخدمتها الدراسة الطبية شملت أيضا، وفيات (الخدج، والأطفال، والحوامل)، ومعدلات الإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية والإصابة بالملاريا والسل والإيدز، والوفيات نتيجة للحروب والكوارث الطبيعية والإدمان على الكحول والانتحار والإصابة بالأمراض المدارية.
وقال رئيس الجمعية السعودية لمكافحة العدوى عبدالرحمن القرشي لـ «مكة»، إن مجلة لانسيت الطبية من أقوى المجلات الطبية في العالم، ولكن بعض المؤشرات التي اعتمدت عليها لوضع السعودية في الترتيب 105 تفتقر للدقة والتوضيح لمصادر المعلومات التي استندت عليها.
وأكد استشاري الصحة العامة الدكتور زياد ميمش أنه من حيث زيادة الوزن فهذه المشكلة تعاني منها السعودية بالتأكيد، ولكنها ليست وحيدة في ذلك، بل إن منظمة الصحة العالمية جعلت من هذه القضية أولوية، متسائلا عن المعايير التي حدد على أساسها أن السعوديين لا يغسلون أيديهم رغم أننا كمسلمين نتوضأ خمس مرات.
وفيما يتعلق بمدى صحة بعض العوامل الواردة في دراسة مجلة لانسيت، فقد أظهرت إحصاءات وزارة الصحة أن 3487 حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي من النوع ب سجلت في 2015، كما قتلت حوادث السيارات 8063 شخصا وجرحت 36302 خلال ذات العام.
أما من حيث السمنة، فإن منظمة الصحة العالمية ودراسة أجراها كرسي أبحاث السمنة في جامعة الملك سعود أظهرت أن معدلات السمنة في السعودية من بين الأعلى عالميا.
وكانت «مكة» عرضت هذه الدراسة بغية الحصول على وجهة النظر الرسمية من وزارة الصحة إزاء ما خلصت إليه الدراسة، إلا أنها لم ترد حتى إعداد هذه الخبر.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
أمانة جدة تعزز تمكين الأسر المنتجة عبر كرنفال الطهي
"الزكاة والضريبة الجمارك" تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري نوفمبر وديسمبر