تصمت غدا أصوات الرصاص في اليمن وسوريا في هدنتين متزامنتين في الموعد ومختلفتين في عدد الساعات والغايات.
ففي اليمن يبدأ سريان الهدنة منتصف ليل اليوم لمدة 72 ساعة، وذلك في إطار خطة لاستئناف وقف شامل للأعمال القتالية.
وفي سوريا أعلنت روسيا أمس وقف غاراتها على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب قبل يومين من دخول هدنة إنسانية من ثماني ساعات حيز التنفيذ.
حيث أعلن المبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ بدء سريان هدنة باليمن لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد، اعتبارا من منتصف ليل اليوم، في إطار خطة لاستئناف وقف شامل للأعمال القتالية عقب موافقة مختلف الأطراف عليها.
وأوضح أنه تلقى تأكيدات من كل الأطراف بالتزامها بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية المؤرخ 10 أبريل 2016، وسيسري مرة أخرى اعتبارا من الساعة 23:59 مساء 19 أكتوبر 2016 بتوقيت اليمن لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد.
ودعا ولد الشيخ لإعادة تفعيل فورية للجنة التهدئة والتنسيق وانتقال أعضائها لظهران الجنوب، بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال مشاورات الكويت. وأفاد بأن أحكام وشروط وقف القتال تشمل الالتزام بالسماح بحركة المساعدات الإنسانية بحرية لكل أنحاء اليمن، وتوقف العمليات العسكرية أيا كان نوعها.
ورحبت الحكومة اليمنية أمس بالإعلان الأممي للهدنة إذا التزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، وتفعيل لجنة التهدئة وإنهاء الحصار عن تعز، وإيصال المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية دون قيود.
ميدانيا تمكنت القوات الشرعية المسنودة بالتحالف من تحرير عدد من مواقع اللواء 101 ميكا بمنطقة البقع في مديرية كتاف بصعدة. وأكد مصدر عسكري وجود تنسيق عسكري بين جبهات البقع وجبهتي صبرين والخنجر بمديرية خب والشعف بالجوف المحاذية لكتاف صعدة استعدادا للالتحام في جبهة واحدة في كتاف صعدة.
وفيما حققت القوات الشرعية تقدما بجبهة صرواح غرب مأرب دعا ناشطون في صنعاء للخروج في مسيرة تحت شعار «قطع الرأس ولا قطع المعاش»، اعتبارا من اليوم، احتجاجا على تأخير الرواتب للشهر الثالث على التوالي.
6 هدن يمنية في 18 شهرا
وقف مفاجئ للغارات بحلب وموسكو تعده بادرة حسنة
أكدت موسكو أن الوقف الفوري لغارات روسيا والنظام السوري في حلب يعد «بادرة حسن نية» من الجيش الروسي.
وردا على سؤال من الصحفيين حول القرار المفاجئ وقف الضربات اعتبارا من صباح أمس في حلب، أوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه «غير مرتبط بأي شكل» بالانتقادات الصادرة من فرنسا وألمانيا، لكنه يشكل فقط «بادرة حسن نية من العسكريين الروس». وأعلنت روسيا أمس وقف غاراتها على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب قبل يومين من دخول هدنة إنسانية من ثماني ساعات حيز التنفيذ، اعتبرت الأمم المتحدة أنها غير كافية لإدخال المساعدات.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي «إنها بادرة حسن نية على أمل أن نستفيد من الهدنة (ثماني ساعات) للفصل بين جبهة النصرة أو (جبهة فتح الشام) والمعارضة المدعومة من الولايات المتحدة وعدة دول في المنطقة».
ويأتي قرار موسكو المفاجئ بعد ليلة دامية في مدينة حلب، تخللها غارات كثيفة على الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تسببت بمقتل خمسة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتعرضت الأحياء الشرقية لحلب بعد منتصف ليل أمس لغارات روسية كثيفة -بحسب المرصد- بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة إنسانية لثماني ساعات.
ووفقا لمدير المرصد رامي عبدالرحمن، «نفذت طائرات روسية بعد منتصف ليل أمس غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة»، من دون توفر حصيلة للقتلى. كما أشار المرصد لمقتل وإصابة عدة عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية جراء انفجار عنيف في ريف الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
من جهتهم ذكر مقاتلون من المعارضة أمس أنهم يرفضون أي انسحاب من حلب، إذ أفاد المسؤول السياسي لجماعة فاستقم زكريا ملاحفجي -وتتخذ من حلب قاعدة لها- أن «الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام».
كما أشار الفاروق أبوبكر القيادي في حركة أحرار الشام بحلب أن مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال، مضيفا «نحن عندما حملنا السلاح بداية الثورة لندافع عن شعبنا الأعزل عاهدنا الله ألا نتركه حتى نسقط هذا النظام المجرم، ولا يوجد أي إرهابي في حلب».
المشهد السوري
1 غارات كثيفة على حلب
2 الأمم المتحدة: لا يمكن الاستفادة من الهدنة دون ضمانات
3 باريس: ينبغي أن يستمر الضغط على موسكو
4 برلين تدعو إلى إطالة مدة الهدنة
5 الجيش الحر يسيطر على 6 قرى بريف حلب الشمالي
ففي اليمن يبدأ سريان الهدنة منتصف ليل اليوم لمدة 72 ساعة، وذلك في إطار خطة لاستئناف وقف شامل للأعمال القتالية.
وفي سوريا أعلنت روسيا أمس وقف غاراتها على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب قبل يومين من دخول هدنة إنسانية من ثماني ساعات حيز التنفيذ.
حيث أعلن المبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ بدء سريان هدنة باليمن لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد، اعتبارا من منتصف ليل اليوم، في إطار خطة لاستئناف وقف شامل للأعمال القتالية عقب موافقة مختلف الأطراف عليها.
وأوضح أنه تلقى تأكيدات من كل الأطراف بالتزامها بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية المؤرخ 10 أبريل 2016، وسيسري مرة أخرى اعتبارا من الساعة 23:59 مساء 19 أكتوبر 2016 بتوقيت اليمن لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد.
ودعا ولد الشيخ لإعادة تفعيل فورية للجنة التهدئة والتنسيق وانتقال أعضائها لظهران الجنوب، بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال مشاورات الكويت. وأفاد بأن أحكام وشروط وقف القتال تشمل الالتزام بالسماح بحركة المساعدات الإنسانية بحرية لكل أنحاء اليمن، وتوقف العمليات العسكرية أيا كان نوعها.
ورحبت الحكومة اليمنية أمس بالإعلان الأممي للهدنة إذا التزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، وتفعيل لجنة التهدئة وإنهاء الحصار عن تعز، وإيصال المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية دون قيود.
ميدانيا تمكنت القوات الشرعية المسنودة بالتحالف من تحرير عدد من مواقع اللواء 101 ميكا بمنطقة البقع في مديرية كتاف بصعدة. وأكد مصدر عسكري وجود تنسيق عسكري بين جبهات البقع وجبهتي صبرين والخنجر بمديرية خب والشعف بالجوف المحاذية لكتاف صعدة استعدادا للالتحام في جبهة واحدة في كتاف صعدة.
وفيما حققت القوات الشرعية تقدما بجبهة صرواح غرب مأرب دعا ناشطون في صنعاء للخروج في مسيرة تحت شعار «قطع الرأس ولا قطع المعاش»، اعتبارا من اليوم، احتجاجا على تأخير الرواتب للشهر الثالث على التوالي.
6 هدن يمنية في 18 شهرا
- 12 مايو 2015 هدنة مشروطة
- 25 يوليو 2015 التحالف يعلن هدنة لمدة 5 أيام
- 15 ديسمبر 2015 هدنة مشروطة تزامنت مع مفاوضات بجنيف
- 9 مارس 2016 هدنة على الحدود السعودية اليمنية
- 10 أبريل 2016 هدنة تمهيدا لمشاورات بالكويت
- 17 أكتوبر 2016 هدنة أممية لمدة 72 ساعة
وقف مفاجئ للغارات بحلب وموسكو تعده بادرة حسنة
أكدت موسكو أن الوقف الفوري لغارات روسيا والنظام السوري في حلب يعد «بادرة حسن نية» من الجيش الروسي.
وردا على سؤال من الصحفيين حول القرار المفاجئ وقف الضربات اعتبارا من صباح أمس في حلب، أوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه «غير مرتبط بأي شكل» بالانتقادات الصادرة من فرنسا وألمانيا، لكنه يشكل فقط «بادرة حسن نية من العسكريين الروس». وأعلنت روسيا أمس وقف غاراتها على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب قبل يومين من دخول هدنة إنسانية من ثماني ساعات حيز التنفيذ، اعتبرت الأمم المتحدة أنها غير كافية لإدخال المساعدات.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي «إنها بادرة حسن نية على أمل أن نستفيد من الهدنة (ثماني ساعات) للفصل بين جبهة النصرة أو (جبهة فتح الشام) والمعارضة المدعومة من الولايات المتحدة وعدة دول في المنطقة».
ويأتي قرار موسكو المفاجئ بعد ليلة دامية في مدينة حلب، تخللها غارات كثيفة على الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تسببت بمقتل خمسة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتعرضت الأحياء الشرقية لحلب بعد منتصف ليل أمس لغارات روسية كثيفة -بحسب المرصد- بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة إنسانية لثماني ساعات.
ووفقا لمدير المرصد رامي عبدالرحمن، «نفذت طائرات روسية بعد منتصف ليل أمس غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة»، من دون توفر حصيلة للقتلى. كما أشار المرصد لمقتل وإصابة عدة عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية جراء انفجار عنيف في ريف الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
من جهتهم ذكر مقاتلون من المعارضة أمس أنهم يرفضون أي انسحاب من حلب، إذ أفاد المسؤول السياسي لجماعة فاستقم زكريا ملاحفجي -وتتخذ من حلب قاعدة لها- أن «الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام».
كما أشار الفاروق أبوبكر القيادي في حركة أحرار الشام بحلب أن مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال، مضيفا «نحن عندما حملنا السلاح بداية الثورة لندافع عن شعبنا الأعزل عاهدنا الله ألا نتركه حتى نسقط هذا النظام المجرم، ولا يوجد أي إرهابي في حلب».
المشهد السوري
1 غارات كثيفة على حلب
2 الأمم المتحدة: لا يمكن الاستفادة من الهدنة دون ضمانات
3 باريس: ينبغي أن يستمر الضغط على موسكو
4 برلين تدعو إلى إطالة مدة الهدنة
5 الجيش الحر يسيطر على 6 قرى بريف حلب الشمالي