محاولة لفهم النظام الصحي!
الاثنين - 17 أكتوبر 2016
Mon - 17 Oct 2016
بداية، لا بد أن ندرك أن النظام الصحي (بصورة عامة) هو نظام معقد في بنيته التركيبية ومخرجاته، سواء كان ذلك من ناحية التكوين (مكونات النظام)، أو المركب (بصورته العامة). هذا الإدراك لحال النظام الصحي من التعقيد، لا بد أن يكون (الإدراك) من قبل صناع القرار (للنظام الصحي) و/أو العاملين في القطاع الصحي (سواء كانوا أطباء أو أصحاب مهن أخرى).
تعقيد النظام الصحي يأتي من ضخامة نظام الرعاية الصحية (بمختلف صوره)، وذلك نتيجة لتعقيد التصميم (design) العام للنظام (الصحي)، والمبني على صعوبة الفهم والربط بين مصطلحاته العلمية (scientific terms)، مثل ديناميكية النظام الصحي (الارتباط بالعديد من العلاقات الأخرى المرتبطة بالنظام)، وعدم القدرة على التنبؤ بطبيعة الوضع (وخاصة للمستقبل الصحي)، والعلاقة الخطية (linear) غير الثابتة بين مختلف المكونات (داخل النظام الصحي).
إن هذا الفهم (للنظام الصحي) من قبل صناع القرار والأطباء (مثلا) سوف يساعد على تخطي جميع الصعاب التي تواجههم واستباق الأحداث والعواقب غير المتوقعة (من النظام الصحي)، ومن ثم الوصول إلى الأهداف المرجوة من التخطيط الصحي الأمثل.
إن التفاعل (أو الارتباطات) بين مكونات النظام الصحي، وخاصة إذا كانت هناك مخرجات تدل على وجود تفاعل خطي (linear) متناسق بينها (المكونات)، سوف يؤدي إلى التنبؤ المرغوب (الرؤية والرسالة والأهداف) للمخرجات المتوقعة من النظام الصحي، والعكس صحيح، بمعنى، إذا حدث تفاعل بين مكونات النظام الصحي بطريقة غير خطية (nonlinearly)، وخاصة إذا كان التفاعل بمقاييس عديدة (multiple scale)، حيث يؤدي ذلك إلى نتائج غير متوقعة (أو غير مرغوبة) من النظام الصحي.
وللوصول إلى تلك التفاعلات الإيجابية بين مكونات النظام الصحي، كان لا بد من التحكم بميكانيكية (اندماجية مكونات النظام بين بعضها بعضا)، وذلك بمعالجة كل جزء من مكونات النظام الصحي، سواء على حدة أو تحت مظلة من الإجراءات (والتي يتم ضبطها من قبل صناع القرار وخبراء النظام الصحي) المشتركة لكل مكونات النظام (مثل البرامج المختلفة لسلامة المرضي والعاملين بالمنشآت الصحية المختلفة).
باختصار.. وهنا تكمن أهمية دور القيادات الصحية، والتي تمتلك من الخبرات الصحية والعلمية (في المجال الصحي)، في تسخير مختلف تلك المكونات للنظام الصحي لصالح الحصول على مخرجات أفضل تلائم واقع المجتمع الذي يتعاطى ويتفاعل مع مختلف المفردات الخاصة بالنظام الصحي المحلي. حيث إن نظام الرعاية الصحية يتضمن العديد من مكونات شبكية (networks) مثل المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات المختلفة والتي قد تتفاعل بطريقة غير خطية (nonlinearly) مع مكونات أخرى، مثل مختلف حالات المرضى (وكل مكون يرتبط مع حالة المريض).
تعقيد النظام الصحي يأتي من ضخامة نظام الرعاية الصحية (بمختلف صوره)، وذلك نتيجة لتعقيد التصميم (design) العام للنظام (الصحي)، والمبني على صعوبة الفهم والربط بين مصطلحاته العلمية (scientific terms)، مثل ديناميكية النظام الصحي (الارتباط بالعديد من العلاقات الأخرى المرتبطة بالنظام)، وعدم القدرة على التنبؤ بطبيعة الوضع (وخاصة للمستقبل الصحي)، والعلاقة الخطية (linear) غير الثابتة بين مختلف المكونات (داخل النظام الصحي).
إن هذا الفهم (للنظام الصحي) من قبل صناع القرار والأطباء (مثلا) سوف يساعد على تخطي جميع الصعاب التي تواجههم واستباق الأحداث والعواقب غير المتوقعة (من النظام الصحي)، ومن ثم الوصول إلى الأهداف المرجوة من التخطيط الصحي الأمثل.
إن التفاعل (أو الارتباطات) بين مكونات النظام الصحي، وخاصة إذا كانت هناك مخرجات تدل على وجود تفاعل خطي (linear) متناسق بينها (المكونات)، سوف يؤدي إلى التنبؤ المرغوب (الرؤية والرسالة والأهداف) للمخرجات المتوقعة من النظام الصحي، والعكس صحيح، بمعنى، إذا حدث تفاعل بين مكونات النظام الصحي بطريقة غير خطية (nonlinearly)، وخاصة إذا كان التفاعل بمقاييس عديدة (multiple scale)، حيث يؤدي ذلك إلى نتائج غير متوقعة (أو غير مرغوبة) من النظام الصحي.
وللوصول إلى تلك التفاعلات الإيجابية بين مكونات النظام الصحي، كان لا بد من التحكم بميكانيكية (اندماجية مكونات النظام بين بعضها بعضا)، وذلك بمعالجة كل جزء من مكونات النظام الصحي، سواء على حدة أو تحت مظلة من الإجراءات (والتي يتم ضبطها من قبل صناع القرار وخبراء النظام الصحي) المشتركة لكل مكونات النظام (مثل البرامج المختلفة لسلامة المرضي والعاملين بالمنشآت الصحية المختلفة).
باختصار.. وهنا تكمن أهمية دور القيادات الصحية، والتي تمتلك من الخبرات الصحية والعلمية (في المجال الصحي)، في تسخير مختلف تلك المكونات للنظام الصحي لصالح الحصول على مخرجات أفضل تلائم واقع المجتمع الذي يتعاطى ويتفاعل مع مختلف المفردات الخاصة بالنظام الصحي المحلي. حيث إن نظام الرعاية الصحية يتضمن العديد من مكونات شبكية (networks) مثل المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات المختلفة والتي قد تتفاعل بطريقة غير خطية (nonlinearly) مع مكونات أخرى، مثل مختلف حالات المرضى (وكل مكون يرتبط مع حالة المريض).