اليوسف: نفتقد فنون الثقافة السياحية
الاثنين - 17 أكتوبر 2016
Mon - 17 Oct 2016
أكد رئيس قسم السياحة بكلية السياحة والفندقة بالمدينة المنورة علي اليوسف وجود مشاكل أدخلت السياحة المحلية في غيبوبة طويلة، رغم توفر مقومات جذب طبيعية ومن صنع الإنسان أدت لهجر السائح السعودي لها.
وذهب اليوسف إلى أن كثيرا من الأمور التي يحتاجها السائح منذ وصوله للوجهة السياحية التي يقصدها وحتى مغادرته، ومن ذلك المرشد السياحي وفنون التعامل الإنساني، مغيبة في الثقافة السياحية، لذا نحن نحتاج إلى تعلم فنون الثقافة السياحية.
المقومات السياحية
وقال اليوسف خلال المحاضرة التي ألقاها أمس الأول بمنتدى السقيفة الثقافي بنادي المدينة الأدبي تحت عنوان «السياحة السعودية نظرة من الداخل» إن هناك عددا من مقومات الجذب للسياحة السعودية، تنقسم إلى نوعين:
1 مقومات الجذب الطبيعية، مثل التنوع الجغرافي، وهو ما لم يستغل بشكل جيد على حسب تعبيره.
2 مقومات الجذب من صنع الإنسان، ومنها:
- 6300 موقع أثري أو تاريخي من صنع الإنسان
- 20 متحفا على مستوى السعودية
- 60 قرية تراثية
- بعض المواقع التي دخلت في اليونسكو من ضمن الآثار العالمية، مثل جدة القديمة 2014، والنقوش الصخرية في حائل 2015.
- مجموعة من المواقع التي يمكن أن تنافس على اليونسكو، مثل سكة الحجاز بالمدينة، والأخدود في نجران، وقرية الغاط التراثية بالقصيم.
أنماط السياحة
وبين اليوسف أن للسياحة أنماطا، مثل الترفيهية، الدينية، العلاجية، الرياضية، مشيرا إلى أن أكثر الأنماط انتشارا بالعالم السياحة الترفيهية، وهي الأكثر كذلك على المستوى المحلي.
وذكر أن السائح السعودي الأكثر إنفاقا على مستوى مواطني دول الخليج، حيث يصل إنفاقه إلى 3500 دولار يوميا في بعض الدول، وهذا من مسببات التسرب الاقتصادي لإيرادات السياحة.
جوانب الضعف
وأشار اليوسف إلى بعض جوانب الضعف في السياحة المحلية، منها:
- الإيواء والخدمات المرافقة له.
- عدم مراعاة مواسم الذروة والكساد.
- نظافة الأماكن مثل محطات الطرق والفنادق.
- فقدان خيارات النقل.
- غياب مراكز المعلومات.
- غياب الرحلة السياحية اليومية.
- غياب التسويق السياحي.
- عدم التخطيط الاستراتيجي السياحي.
- غياب التفكير الإبداعي في التسويق السياحي.
- عدم قياس رضا السائح وغياب التقييم.
فيما يرى اليوسف أن من إيجابيات عودة السياحة نمو وتطور الاقتصاد المحلي، وتعزيز معدلات النمو للدولة، وتحسين مستويات دخل الحكومة والأفراد، وتوفير فرص عمل دائمة وموسمية. كما تحفز السياحة الاستثمارات بأنواعها وتحقق تنمية إقليمية متوازنة، وتربط الحضارات والشعوب، إضافة إلى ذلك فهي تحمي الموروث الثقافي.
الترفيه السياحي
وتساءل اليوسف عن سبب بطء تحرك هيئة الترفيه، والذي يجب أن يكون سريعا ومتناسبا مع رؤية المملكة 2030، ومواكبا لتعطش المجتمع للترفيه.
واختتم محاضرته باقتباس، أطلق عليه العبارة الذهبية، قاله الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان «كل يوم نتأخر فيه عن تطوير السياحة الداخلية نحن نخسر فرصا اقتصادية وثقافية، والأهم أننا نخسر فرص ربط المواطن ببلده وتعزيز انتمائه بثقافته ومواطنته ونسلمه بذلك لثقافات أخرى».
وذهب اليوسف إلى أن كثيرا من الأمور التي يحتاجها السائح منذ وصوله للوجهة السياحية التي يقصدها وحتى مغادرته، ومن ذلك المرشد السياحي وفنون التعامل الإنساني، مغيبة في الثقافة السياحية، لذا نحن نحتاج إلى تعلم فنون الثقافة السياحية.
المقومات السياحية
وقال اليوسف خلال المحاضرة التي ألقاها أمس الأول بمنتدى السقيفة الثقافي بنادي المدينة الأدبي تحت عنوان «السياحة السعودية نظرة من الداخل» إن هناك عددا من مقومات الجذب للسياحة السعودية، تنقسم إلى نوعين:
1 مقومات الجذب الطبيعية، مثل التنوع الجغرافي، وهو ما لم يستغل بشكل جيد على حسب تعبيره.
2 مقومات الجذب من صنع الإنسان، ومنها:
- 6300 موقع أثري أو تاريخي من صنع الإنسان
- 20 متحفا على مستوى السعودية
- 60 قرية تراثية
- بعض المواقع التي دخلت في اليونسكو من ضمن الآثار العالمية، مثل جدة القديمة 2014، والنقوش الصخرية في حائل 2015.
- مجموعة من المواقع التي يمكن أن تنافس على اليونسكو، مثل سكة الحجاز بالمدينة، والأخدود في نجران، وقرية الغاط التراثية بالقصيم.
أنماط السياحة
وبين اليوسف أن للسياحة أنماطا، مثل الترفيهية، الدينية، العلاجية، الرياضية، مشيرا إلى أن أكثر الأنماط انتشارا بالعالم السياحة الترفيهية، وهي الأكثر كذلك على المستوى المحلي.
وذكر أن السائح السعودي الأكثر إنفاقا على مستوى مواطني دول الخليج، حيث يصل إنفاقه إلى 3500 دولار يوميا في بعض الدول، وهذا من مسببات التسرب الاقتصادي لإيرادات السياحة.
جوانب الضعف
وأشار اليوسف إلى بعض جوانب الضعف في السياحة المحلية، منها:
- الإيواء والخدمات المرافقة له.
- عدم مراعاة مواسم الذروة والكساد.
- نظافة الأماكن مثل محطات الطرق والفنادق.
- فقدان خيارات النقل.
- غياب مراكز المعلومات.
- غياب الرحلة السياحية اليومية.
- غياب التسويق السياحي.
- عدم التخطيط الاستراتيجي السياحي.
- غياب التفكير الإبداعي في التسويق السياحي.
- عدم قياس رضا السائح وغياب التقييم.
فيما يرى اليوسف أن من إيجابيات عودة السياحة نمو وتطور الاقتصاد المحلي، وتعزيز معدلات النمو للدولة، وتحسين مستويات دخل الحكومة والأفراد، وتوفير فرص عمل دائمة وموسمية. كما تحفز السياحة الاستثمارات بأنواعها وتحقق تنمية إقليمية متوازنة، وتربط الحضارات والشعوب، إضافة إلى ذلك فهي تحمي الموروث الثقافي.
الترفيه السياحي
وتساءل اليوسف عن سبب بطء تحرك هيئة الترفيه، والذي يجب أن يكون سريعا ومتناسبا مع رؤية المملكة 2030، ومواكبا لتعطش المجتمع للترفيه.
واختتم محاضرته باقتباس، أطلق عليه العبارة الذهبية، قاله الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان «كل يوم نتأخر فيه عن تطوير السياحة الداخلية نحن نخسر فرصا اقتصادية وثقافية، والأهم أننا نخسر فرص ربط المواطن ببلده وتعزيز انتمائه بثقافته ومواطنته ونسلمه بذلك لثقافات أخرى».