طريق مكة الجموم يستحضر تاريخ الهجرة

يحكي الطريق الرابط بين مكة والجموم قصصا تاريخية، إذ يشكل جزءا من طريق يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولا يكاد يخلو من الحافلات، حاملة الزوار والمعتمرين وهم يستحضرون لحظات تاريخية من هجرة الرسول الكريم وسيرته النبوية

يحكي الطريق الرابط بين مكة والجموم قصصا تاريخية، إذ يشكل جزءا من طريق يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولا يكاد يخلو من الحافلات، حاملة الزوار والمعتمرين وهم يستحضرون لحظات تاريخية من هجرة الرسول الكريم وسيرته النبوية

الجمعة - 13 يونيو 2014

Fri - 13 Jun 2014



يحكي الطريق الرابط بين مكة والجموم قصصا تاريخية، إذ يشكل جزءا من طريق يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولا يكاد يخلو من الحافلات، حاملة الزوار والمعتمرين وهم يستحضرون لحظات تاريخية من هجرة الرسول الكريم وسيرته النبوية.

وأوضح أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة أم القرى الدكتور عبداللطيف بن دهيش أن الطريق الرابط بين مكة والجموم يحتوي على معالم تاريخية عديدة، فالجانب المؤدي منه إلى المدينة هو طريق الهجرة، رغم أن الطريق الحالي مغاير للذي سلكه النبي عليه الصلاة والسلام في هجرته، إذ إن الحالي روعي فيه قرب المسافة.

وأبان أن وادي سرف من أهم المواقع التاريخية التي تقع بين مكة والجموم، كونه الموقع الذي تزوج فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث الهلالية، التي توفيت في ذات المكان، ودفنت فيه رضي الله عنها، مؤكدا أن طريق الجموم يصله طريق إلى الثنية.

وأشار ابن دهيش إلى أن المنطقة المحاذية للنوارية معروفة تاريخيا بضيقها مقابل المنطقة الفسيحة التي تليها بطول 18 كلم تقريبا، مبينا أنها منطقة سيول منذ القدم، مشددا على ضرورة التعامل مع تلك المنطقة من الجهات المعنية وتطويرها بما يتناسب مع الطريق كرابط بين مكة والمدينة، منوها إلى أن الطريق القديم المحاذي للمستخدم حاليا إلى المدينة المنورة يسمى طريق الهجرة، وسلكه كثير من المؤرخين والباحثين لاستقصاء ما فيه من قصص وآثار.