أجهزة قطع الاتصالات بالمساجد تعود للواجهة رغم المنع

الأحد - 16 أكتوبر 2016

Sun - 16 Oct 2016

عادت للواجهة مجددا تحذيرات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من أجهزة قطع إشارات الجوال في المساجد وتعمد بعض الأئمة أو القائمين على المساجد تركيبها، وتجاهل ما ورد من تحذيرات وقرارات سابقة بمنعها.



ووفق معلومات لـ«مكة» أمس فإن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تلقت شكاوى جديدة عبر معلومات مررتها لها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تفيد باستمرار بعض القائمين على المساجد في استخدام وتشغيل أجهزة قطع إشارات الاتصالات في المساجد، وهو ما يؤثر سلبا على الشبكات في النطاق المحيط بالمسجد، وكذلك بعض الأجهزة اللاسلكية والطبية في الحي الذي يقع به المسجد.



وأوصت لجنة وزارية شكلت لهذا الغرض قبل نحو خمسة أعوام بضرورة إزالة هذه الأجهزة من المساجد ومتابعة ذلك من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومحاسبة كل من لا يلتزم بالأنظمة والتعليمات الواردة في هذا الشأن، وإتاحة استقبال الشكاوى من المصلين أو ساكني الحي المتضررين من هذه المخالفات، وعممت الوزارة في حينه هذه التوجيهات على كافة أئمة ومؤذني المساجد، محملة المسؤولية كل من يخالف التعليمات.



وأشارت الوزارة آنذاك إلى أن وضع هذه الأجهزة داخل المساجد له تأثيرات سلبية على أجهزة هواتف السكان المجاورين للمسجد، بل إن ضررها يتعدى حدود المسجد، إلى التأثير على أجهزة طبية يستخدمها بعض المرضى لتنظيم نبضات القلب، وكذلك أجهزة المستشفيات المجاورة للمساجد.



كيف اكتشفت هيئة الاتصالات أجهزة قطع الشبكات؟

- شكاوى الأهالي



- شكاوى شركات الاتصالات



- شكاوى جهات حكومية



آثار أجهزة قطع الاتصالات بالمساجد

- مخالفة أنظمة السلامة والطوارئ



- التأثير على أجهزة نبضات القلب المنزلية لجيران المسجد



- التأثير على هواتف المجاورين للمسجد



- التأثير على أجهزة المستشفيات المجاورة