التعليم تتبرأ من حسابات وهمية تطرح استطلاعات مزيفة

الأحد - 16 أكتوبر 2016

Sun - 16 Oct 2016

تبرأت وزارة التعليم من حسابات وهمية قدمت نفسها على أنها من مسؤولي قطاع التعليم في المملكة، وتطرح بين الفينة والأخرى استطلاعات مزيفة. ونبهت وزارة التعليم على لسان متحدثها الرسمي مبارك العصيمي من التعاطي مع تلك الحسابات المنتحلة وغير الموثقة بأسماء مسؤولي الوزارة، قائلا إن الاستطلاعات المطروحة لا تمثل الوزارة لا من قريب أو بعيد.



يأتي ذلك فيما كشفت نتائج استطلاع موثوق هذه المرة، أجرته هيئة تقويم التعليم أخيرا أن 61% من المعلمين والمعلمات لا يشاركون مع قادة المدارس في بناء الخطة السنوية للمدرسة.



وبحسب الاستطلاع فإن 27% من المعلمين والمعلمات أكدوا أنهم يشاركون في بناء الخطة السنوية، في حين أوضح عدد من المعلمين أن هناك لجنة بمسمى الجودة والتميز في المدرسة مختصة بإعداد الخطة طبقا للدليل التنظيمي والإجرائي الإصدار الثالث.



إلى ذلك، ‏أطلقت هيئة تقويم التعليم أمس الإصدار التجريبي للبوابة الالكترونية الجديدة، واستعرض مدير عام الموارد البشرية نايف العنزي هندسة السياسات والإجراءات وكيفية تطبيقها من خلال 71 عملية آلية و53 إجراء على النظام.



مفهوم خطة المدرسة

يقصد بخطة المدرسة الوثيقة التي تنتج عن عملية التخطيط للتصور المسـتقبلي للمدرسة ومجموعة العمليات والإجراءات التي ستسير بها المدرسة خلال فترة زمنية معينة، من أجل توظيف الموارد المادية والبشرية المتاحة لتحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها.



مصادر خطة المدرسة

يعتمد فريق إعداد الخطة عند وضع خطة المدرسة على مصادر عدة تشمل مجالات العمل الرئيسة الإدارية والفنية، مثل:



- أهداف التعليم في كل مرحلة تعليمية.

- الاتجاهات التربوية الحديثة التي تنتهجها المشاريع التطويرية المنفذة بالمدارس.

- جميع العاملين بالمدرسة

- المشرفون.

- خطة المدرسة السابقة.

- نتائج التقويم الذاتي والخارجي للأداء المدرسي وتوصياته.

- الطلاب.

- أولياء أمور الطلاب.

- المناهج الدراسية.

- المبنى المدرسي.