..واقتصاديون: ثقافة الفرنشايز في السعودية محدودة
أكد اقتصاديون وملاك علامات الامتياز التجاري أن ثقافة مشاريع الفرنشايز السعودية محدودة، مشيرين إلى أن عددها يصل إلى 50 مشروعا، مطالبين بتشكيل فرق من المختصين أو الاستعانة بشركات استشارية متخصصة لتعزيز الوعي بهذه الثقافة محليا
أكد اقتصاديون وملاك علامات الامتياز التجاري أن ثقافة مشاريع الفرنشايز السعودية محدودة، مشيرين إلى أن عددها يصل إلى 50 مشروعا، مطالبين بتشكيل فرق من المختصين أو الاستعانة بشركات استشارية متخصصة لتعزيز الوعي بهذه الثقافة محليا
الأربعاء - 11 يونيو 2014
Wed - 11 Jun 2014
أكد اقتصاديون وملاك علامات الامتياز التجاري أن ثقافة مشاريع الفرنشايز السعودية محدودة، مشيرين إلى أن عددها يصل إلى 50 مشروعا، مطالبين بتشكيل فرق من المختصين أو الاستعانة بشركات استشارية متخصصة لتعزيز الوعي بهذه الثقافة محليا.
وقال الخبير الاقتصادي في مكة المكرمة عبدالمنعم بخاري: تعتبر السعودية من أكثر الدول العربية التي أطلقت العديد من مشاريع اﻻمتياز التجاري، لوجود بعض المقومات منها سهولة دخول وخروج النقد وتشجيع اﻻستثمار بشكل عام، إﻻ أن ثقافة «الفرنشايز» ما زالت محدودة الانتشار وتقع المسؤولية على وزارة التجارة.
وأضاف: رغم اعتقادي بأن فعاليات الغرف التجارية أسهمت إلى حد ما في إشاعة ثقافة اﻻمتياز التجاري لكنها على نطاق ضيق ومحدود جدا، وينقصها العمل اﻻحترافي وتشكيل فريق من المختصين ﻹبراز أهميتها.
ولما ذكره يحظى اﻻمتياز التجاري بنسبة نجاح عالية ووفقا للدراسات تتجاوز 85%، لافتا إلى أن لدى شبابنا أفكارا استثمارية رائعة يمكن تحويلها إلى مشاريع امتياز تجاري ننطلق من خلالها إلى العالمية.
وقال: وجود 50 مشروع امتياز تجاري سعوديا يعتبر جيدا مقارنة ببعض الدول المجاورة والتي ﻻ يتعدى فيها اﻻمتياز التجاري مشروعا واحدا، منوها بما قامت به غرفة مكة مؤخرا والمتمثل بامتيازي مكة 2 واللذين تخللهما معرض لمانحي اﻻمتياز التجاري وبعض الجهات والصناديق الداعمة له، وتنفيذ ورش عمل وهي ما زالت في طور المحاوﻻت والتي تحتاج لمزيد من المهنية والعمل المؤسساتي، ﻻ سيما إذا علمنا أن الوﻻيات المتحدة لديها 6 آلاف مشروع امتياز تجاري.
وأضاف: يوجد في وزارة التجارة والصناعة نظام خاص باﻻمتياز التجاري ولعل القائمين عليه ﻻ يفرقون بين اﻻمتياز التجاري والوكاﻻت التجارية لعدم وجود المختصين.
من جهته، عضو لجنة المسؤولية الاجتماعية في غرفة مكة المكرمة سابقا، مالك أحد مشاريع التميز التجاري، شاكر الكبكبي، قال: أسعى من خلال مشروعي التجاري والمتمثل بموقع الكتروني لتنسيق الحجوزات والرحلات للقادمين إلى السعودية إلى كسب اسم وعلامة تجارية تنطلق من مكة المكرمة وتصل خدماتها إلى جميع أنحاء العالم.
وعزا دخول مثل هذا النوع من المشاريع إلى تنامي ثقافة السفر لدى السعوديين، وبالتالي لا بد أن تتواءم ثقافة الحجوزات مع ما هو معمول به في كثير من الدول المتقدمة لنقدم خدمة للعميل منذ قدومه إلى مكة المكرمة ومساعدته في أداء نسكه حتى سفره إلى بلاده.
رئيس مجلس إدارة مجموعة موفق وأمين جاد القابضة الدكتور موفق جاد قال: لدينا عدة أسماء تجارية ذات طابع التميز منها «مطاعم ماكسي» وفي المجال الفندقي «كروم».
ويأتي هذا التوجه إيمانا منا بأهمية هذه المشاريع، وتعد السوق السعودية بيئة خصبة وحاضنة لها لكنها حاليا في بداياتها، وستتطور متى ما كان هناك زيادة في جرعات الوعي الاقتصادي لدى المستثمرين السعوديين، خصوصا الشباب.
وأضاف: بدأت هذه الفكرة لدى مجموعتنا في 2002 وواجهنا بعض الصعوبات في تثبيت الاسم التجاري كون السوق السعودية بها الكثير من المتنافسين والصبر أهم مقومات النجاح من وجهة نظري.