الإهمال يطال مقابر العلا بالمدينة والأهالي يتهمون البلدية
تعالت نداءات أهالي محافظة العلا - شمال منطقة المدينة المنورة - مطالبة بوقف ما وصفوه بالإهمال المتعمد من قبل بلدية المحافظة للمقابر المغلقة، مشيرين إلى أن البلدية أغلقت تلك المقابر منذ 3 أعوام لامتلائها وانتهاء الحيز المساحي المخصص للدفن، ولم تفتحها لتشاهد ما حل بالقبور التي أصبحت مأوى للزواحف والقوارض، وهو ما فاقم تدهور وضع المقابر المغلقة الواقعة بموازاة حي القطار
تعالت نداءات أهالي محافظة العلا - شمال منطقة المدينة المنورة - مطالبة بوقف ما وصفوه بالإهمال المتعمد من قبل بلدية المحافظة للمقابر المغلقة، مشيرين إلى أن البلدية أغلقت تلك المقابر منذ 3 أعوام لامتلائها وانتهاء الحيز المساحي المخصص للدفن، ولم تفتحها لتشاهد ما حل بالقبور التي أصبحت مأوى للزواحف والقوارض، وهو ما فاقم تدهور وضع المقابر المغلقة الواقعة بموازاة حي القطار
الجمعة - 26 ديسمبر 2014
Fri - 26 Dec 2014
تعالت نداءات أهالي محافظة العلا - شمال منطقة المدينة المنورة - مطالبة بوقف ما وصفوه بالإهمال المتعمد من قبل بلدية المحافظة للمقابر المغلقة، مشيرين إلى أن البلدية أغلقت تلك المقابر منذ 3 أعوام لامتلائها وانتهاء الحيز المساحي المخصص للدفن، ولم تفتحها لتشاهد ما حل بالقبور التي أصبحت مأوى للزواحف والقوارض، وهو ما فاقم تدهور وضع المقابر المغلقة الواقعة بموازاة حي القطار.
تقادم وقلة عناية
وأفاد المواطن محمد عطاالله أن البلدية عندما أغلقت المقبرة لم تتعهد القبور التي تتجاوز الآلاف، والتي تعرضت لحالات من الهبوط وانفتاح بعضها الآخر، إضافة إلى نمو الحشائش والنباتات الضارة حول القبور، وذلك بفعل الأمطار والتقادم الزمني وقلة العناية.
مشهد محزن
في حين أسف المواطن رجا العنزي على ما حل بتلك القبور، قائلا: لقد ساهم الإهمال المتعمد من قبل البلدية في تفاقم أوضاع القبور التي انفتح العشرات منها جراء تسرب مياه الأمطار إلى داخلها، مما جعلها مأوى للحشرات والزواحف والقوارض، في مشهد محزن ومؤلم لكل من لديه ضمير أو إحساس، فيما تقع المسؤولية على كاهل بلدية العلا والمجلس البلدي الذي لم يتطرق إلى هذه الإشكالية.
مقابر مهملة
فيما قال المواطن صالح البلوي إن «الألم يعتصرنا ونحن نشاهد الوضع الذي آلت إليه قبور موتانا التي تكشفت، وانهار بعضها، على مرأى ومشهد من البلدية، التي أغلقت المقابر ولم تعبأ بإصلاحها من الداخل أو العناية بالقبور وردمها وتسوية أرضية المقبرة».
انهيار القبور
وذكر المواطن صالح بن حسين أن الجانب الوظيفي والإنساني للبلدية يحتم إصلاح هذه القبور، لأن من قبروا بها رحلوا وخلفوا لنا مرارة فقدهم، ومن واجبنا حماية القبور، مضيفا «لا أحد ينكر هذا الإهمال الذي ارتكبته بلدية العلا بحق رفات الموتى، خاصة أن رفات الأقارب أقسى ألما ومرارة، إذ إنك تشاهد قبر أبيك ومحارمك منبوشا».
وكشفت جولة «مكة « تدهور أوضاع عشرات القبور وانفتاح بعضها، نظرا لكون التربة ذات طبيعة طينية فأصبحت على شكل أخاديد وحفريات وسراديب، والتفت حولها الأعشاب والشجيرات العشوائية والمتطفلة والتي ارتفعت لتشكل غطاء متشابكا، حيث يرتفع بعضها لنحو متر، فيما تمتد جذورها بالأرض لتؤثر في عشرات القبور التي انفتحت وتعرضت للانهيارات وتغيرت ملامحها بعد أن اختفت طبقة الحجارة من أعلاها، وبالذات تلك الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من المقبرة بمحاذاة الشارع.
إلى ذلك هاتفت «مكة» رئيس بلدية العلا محمد الحويطي على مدى يومين، لكن مدير مكتبه أوضح أنه ليس موجودا، وطالب بمعاودة الاتصال في اليوم الثاني بعد الظهر، غير أنه لم يرد.