نجاح سوبر الدوحة

أوفت قمة الطليان وعودها بالدوحة ونجحت فنيا وجماهيريا وتنظيميا

أوفت قمة الطليان وعودها بالدوحة ونجحت فنيا وجماهيريا وتنظيميا

الجمعة - 26 ديسمبر 2014

Fri - 26 Dec 2014

أوفت قمة الطليان وعودها بالدوحة ونجحت فنيا وجماهيريا وتنظيميا.
النجاح القطري في التنظيم وافقه نجاح فني فقد كانت مباراة ممتعة، ومن الوزن الثقيل وأعطت الجماهير الحاضرة إشباعا في سهرة كروية (FULL TIME) لأنها امتدت لأكثر من 120 دقيقة إضافة إلى ركلات الترجيح التي كانت في غاية التشويق والمتعة والإثارة.
لقد كان آخر كأس سوبر لامسها أبناء الجنوب (نابولي) أيام مارادونا لكن هيجوين الأرجنتيني أعادها مجددا بعد 24 عاما.
في المقابل كان الأرجنتيني الآخر كارلوس تيفيز مفزعا وعند مستوى الحدث وكل منهما نافس الآخر وسجل هدفين لكن هيجوين تفوق في ركلات الترجيح.
لقد حقق رافا الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي مرتين وكأس أندية العالم وكأس إنجلترا وكأس إيطاليا والسوبر الإيطالي والإنجليزي والأوروبي.
حتى في الفترات القصيرة مثل تجربته في تشلسي وانتر ميلان حقق رافا كؤوسا، وفي مشروع نابولي الجديد نجح بينيتيز خلال موسم ونصف الموسم، إذ حقق بطولتين وهو يسير على مبدأ إن لم تستطع تحقيق دوري فحقق كؤوسا!.
في قمة الدوحة تعامل رافا مع خصمه بواقعية لقد حاول اليوفنتوس أن يقتل المباراة ويهدئ من رتمها مع كل تقدم لكن بينتيز مدرب ذو طابع هجومي ولديه عناصر قادرة على تنفيذ تلك المنهجية.
المهم أن هناك أبعادا لنجاح المباراة، فهي تدعم التنظيم القطري لكأس العالم 2022 وخاصة من يؤيد تنظيمها في فصل الشتاء.
والنجاحات القطرية في تنظيم المسابقات الرياضية تعطي دعما إضافيا للملف القطري وتسكت من يريد سحبها من قطر وهم بالطبع (الأوروبيون).
عندما كنت في البرازيل لتغطية كأس العالم أجريت تحقيقا حول هذا الموضوع كان كل الأوروبيين يعتقدون أن قطر انتهت حظوظها في كأس العالم وأن البطولة ستسحب منها 100% كما قالوا!.
بينما التقيت أناسا من مختلف القارات الأخرى، كانوا يؤيدون تنظيم البطولة في قطر لكن الأوربيين لديهم أجندة معروفة.