التوسع ببناء المساجد دون المرافق الأخرى
السبت - 15 أكتوبر 2016
Sat - 15 Oct 2016
هناك - وفي كل مكان- نجد الوفرة والاكتظاظ في عدد المساجد المنتشرة تقريبا في كل مدينة وفي كل حي؛ فنجد مسجدا ما بين مسجد وآخر؛ وقد تتوافر أربعة مساجد في مساحة أقل من 500م²، في الحارة الواحدة.
ولكن، قد يكون ذلك فعلا على حساب إقامة وتوفير مواقع (أخرى) لأعمال الخير والإحسان:-
* المبرات، ودور رعاية المسنين؛ ودور الأيتام، وأطفال السيدات العاملات؛ وروضات الأطفال الاجتماعية؛ والمراكز الاجتماعية؛ والمراكز الرياضية للناشئة والشباب، والناشئات والشابات؛ ومراكز الترفيه.. والنشاطات والهوايات، والترفيه بعامة وقاعات الألعاب والقراءة العامة؛ أو حتى ما يخدم ما صار يسمى بـ»مجالس الحي».. من قاعات وملاعب ومكتبات.
ومما ساهم في تكاثر المساجد على حساب بقية المرافق المطلوبة بتضور شديد هو فهم خاطئ للآية المشهورة قولا، والمفهومة غلطا «إنما (يعمر) مساجد الله من آمن بالله وباليوم الآخر..»
وخطأ الفهم هنا هو ناتج من نطق خاطئ لكلمة (يعمر).. فتجد أن نطقها عند غالبية الناس هو بتشديد ميم الفعل (يعمر).. وكأن المقصود يعمر.. ويبني ويشيد. ومن هنا كان مصدر الغلط!
بينما مقصود الآية (يعمر) في الآية هو بضم الميم.. بمعنى يرتاد، ويحضر، ويعمر (كما في «يعمر دارك»؛ و»دار عامرة»، وكأنها مشغولة، مليئة، عامرة.
ولتجدن بين الناس، وخاصة الموسرين منهم، من يتسابقون إلى تحمّل كلفة الأرض والتشييد والتشغيل والصيانة للمساجد.. رغم توافر ووفرة أمثالها بنفس الشارع وعين الحي.
كما لا يخفى ميل البعض، إن لم يكن الغالب، لتسجيل وتثبيت اسم الشخص الباني المتبرع أو اسم أبيه أو اسم عائلته أو اسم أمه، (مثل «مسجد فاطمة» على ساحل كورنيش جدة).
وتنتشر أمثاله من المساجد في كل حدب وصوب؛ بينما تبقى بقية المرافق بين الفردانية والمحدودة.
ولكن، قد يكون ذلك فعلا على حساب إقامة وتوفير مواقع (أخرى) لأعمال الخير والإحسان:-
* المبرات، ودور رعاية المسنين؛ ودور الأيتام، وأطفال السيدات العاملات؛ وروضات الأطفال الاجتماعية؛ والمراكز الاجتماعية؛ والمراكز الرياضية للناشئة والشباب، والناشئات والشابات؛ ومراكز الترفيه.. والنشاطات والهوايات، والترفيه بعامة وقاعات الألعاب والقراءة العامة؛ أو حتى ما يخدم ما صار يسمى بـ»مجالس الحي».. من قاعات وملاعب ومكتبات.
ومما ساهم في تكاثر المساجد على حساب بقية المرافق المطلوبة بتضور شديد هو فهم خاطئ للآية المشهورة قولا، والمفهومة غلطا «إنما (يعمر) مساجد الله من آمن بالله وباليوم الآخر..»
وخطأ الفهم هنا هو ناتج من نطق خاطئ لكلمة (يعمر).. فتجد أن نطقها عند غالبية الناس هو بتشديد ميم الفعل (يعمر).. وكأن المقصود يعمر.. ويبني ويشيد. ومن هنا كان مصدر الغلط!
بينما مقصود الآية (يعمر) في الآية هو بضم الميم.. بمعنى يرتاد، ويحضر، ويعمر (كما في «يعمر دارك»؛ و»دار عامرة»، وكأنها مشغولة، مليئة، عامرة.
ولتجدن بين الناس، وخاصة الموسرين منهم، من يتسابقون إلى تحمّل كلفة الأرض والتشييد والتشغيل والصيانة للمساجد.. رغم توافر ووفرة أمثالها بنفس الشارع وعين الحي.
كما لا يخفى ميل البعض، إن لم يكن الغالب، لتسجيل وتثبيت اسم الشخص الباني المتبرع أو اسم أبيه أو اسم عائلته أو اسم أمه، (مثل «مسجد فاطمة» على ساحل كورنيش جدة).
وتنتشر أمثاله من المساجد في كل حدب وصوب؛ بينما تبقى بقية المرافق بين الفردانية والمحدودة.