لوزان تبحث عن مخرج سوري والقصف يتصاعد على أحياء حلب
السبت - 15 أكتوبر 2016
Sat - 15 Oct 2016
عقد وزراء خارجية السعودية عادل الجبير وتركيا مولود تشاووش أوغلو وقطر الشيخ محمد آل ثاني اجتماعا ثلاثيا، قبيل الاجتماع الخاص بسوريا في لوزان أمس لبحث الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع.
واستأنفت الولايات المتحدة وروسيا أمس في لوزان لقاءاتهما حول سوريا بدون آمال كبيرة في تحقيق اختراق، بينما تواصل قصف الطائرات الروسية والسورية للأحياء الشرقية في حلب.
وتزامن الاجتماع، الذي عقد بحضور دول أخرى مع أجواء من التوتر بين روسيا والغرب الذي يتهم موسكو «بجرائم حرب» بالأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة بحلب.
كما يأتي الاجتماع بينما يتحدث عدد من الدبلوماسيين والخبراء عن احتمال استعادة نظام الرئيس بشار الأسد ثاني مدن سوريا، مما يشكل انتصارا رمزيا واستراتيجيا حاسما له منذ بدء النزاع في 2011.
وصرح مسؤول أمريكي بأن اللقاء لا يهدف لتحقيق نتيجة فورية، بل لدراسة أفكار للتوصل لوقف الأعمال القتالية. وأضاف أن الولايات المتحدة التي لم تعد تريد بحث القضية السورية في لقاءات على انفراد مع موسكو، ترغب في حضور دول المنطقة «الأكثر تأثيرا على الوقائع على الأرض» لطاولة المفاوضات.
وفيما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف «لا أتوقع شيئا محددا من هذا الاجتماع»، أعلن مكتب كيري أن «الموضوع الرئيسي للاجتماع سيكون الوحشية المتواصلة في حصار حلب».
وشاركت في الاجتماع تركيا والسعودية وقطر، الدول الداعمة للمعارضة على غرار إيران الداعمة للنظام السوري، بجانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، وممثلين عن مصر والعراق والأردن. وانتقدت المعارضة السورية عدم دعوتها للمحادثات، محملة الروس والأمريكيين مسؤولية تدهور الوضع بسوريا.
من جهة أخرى، تعرضت أحياء عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة بحلب أمس لغارات كثيفة تزامنت مع استمرار الاشتباكات على محاور عدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أمس بـ «غارات استهدفت أحياء مساكن هنانو والميسر وضهرة عواد والإنذارات» تزامنت مع «استمرار الاشتباكات على محاور عدة وتحديدا بحي الشيخ سعيد جنوبا وحي بعيدين شمالا، ومنطقة حلب القديمة». وترافقت هذه المواجهات مع غارات كثيفة على مناطق الاشتباك وفق المرصد.
ويأتي استمرار المعارك والقصف غداة إحراز قوات النظام تقدما جديدا بالأطراف الشمالية للأحياء الشرقية، مما جعل أحياء عدة بالجهة الشمالية والشمالية الشرقية تحت مرمى نيرانها، بحسب المرصد. وقتل 8 مدنيين على الأقل جراء الغارات على أحياء القاطرجي والشعار وطريق الباب، وفق حصيلة للمرصد أمس.
وفي السياق، أفاد قائد ميداني بالجيش السوري الحر بأن الفصائل حققت تقدما كبيرا أمس باتجاه مدينة دابق ذات الأهمية الاستراتيجية بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقال إن «الثوار اقتحموا قرية الغيلانية الملاصقة المجاورة لبلدة دابق ضمن معارك درع الفرات بالتزامن مع قصف مواقع تنظيم داعش بالقذائف المدفعية وبإسناد مباشر من الجيش التركي».
واستأنفت الولايات المتحدة وروسيا أمس في لوزان لقاءاتهما حول سوريا بدون آمال كبيرة في تحقيق اختراق، بينما تواصل قصف الطائرات الروسية والسورية للأحياء الشرقية في حلب.
وتزامن الاجتماع، الذي عقد بحضور دول أخرى مع أجواء من التوتر بين روسيا والغرب الذي يتهم موسكو «بجرائم حرب» بالأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة بحلب.
كما يأتي الاجتماع بينما يتحدث عدد من الدبلوماسيين والخبراء عن احتمال استعادة نظام الرئيس بشار الأسد ثاني مدن سوريا، مما يشكل انتصارا رمزيا واستراتيجيا حاسما له منذ بدء النزاع في 2011.
وصرح مسؤول أمريكي بأن اللقاء لا يهدف لتحقيق نتيجة فورية، بل لدراسة أفكار للتوصل لوقف الأعمال القتالية. وأضاف أن الولايات المتحدة التي لم تعد تريد بحث القضية السورية في لقاءات على انفراد مع موسكو، ترغب في حضور دول المنطقة «الأكثر تأثيرا على الوقائع على الأرض» لطاولة المفاوضات.
وفيما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف «لا أتوقع شيئا محددا من هذا الاجتماع»، أعلن مكتب كيري أن «الموضوع الرئيسي للاجتماع سيكون الوحشية المتواصلة في حصار حلب».
وشاركت في الاجتماع تركيا والسعودية وقطر، الدول الداعمة للمعارضة على غرار إيران الداعمة للنظام السوري، بجانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، وممثلين عن مصر والعراق والأردن. وانتقدت المعارضة السورية عدم دعوتها للمحادثات، محملة الروس والأمريكيين مسؤولية تدهور الوضع بسوريا.
من جهة أخرى، تعرضت أحياء عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة بحلب أمس لغارات كثيفة تزامنت مع استمرار الاشتباكات على محاور عدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أمس بـ «غارات استهدفت أحياء مساكن هنانو والميسر وضهرة عواد والإنذارات» تزامنت مع «استمرار الاشتباكات على محاور عدة وتحديدا بحي الشيخ سعيد جنوبا وحي بعيدين شمالا، ومنطقة حلب القديمة». وترافقت هذه المواجهات مع غارات كثيفة على مناطق الاشتباك وفق المرصد.
ويأتي استمرار المعارك والقصف غداة إحراز قوات النظام تقدما جديدا بالأطراف الشمالية للأحياء الشرقية، مما جعل أحياء عدة بالجهة الشمالية والشمالية الشرقية تحت مرمى نيرانها، بحسب المرصد. وقتل 8 مدنيين على الأقل جراء الغارات على أحياء القاطرجي والشعار وطريق الباب، وفق حصيلة للمرصد أمس.
وفي السياق، أفاد قائد ميداني بالجيش السوري الحر بأن الفصائل حققت تقدما كبيرا أمس باتجاه مدينة دابق ذات الأهمية الاستراتيجية بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقال إن «الثوار اقتحموا قرية الغيلانية الملاصقة المجاورة لبلدة دابق ضمن معارك درع الفرات بالتزامن مع قصف مواقع تنظيم داعش بالقذائف المدفعية وبإسناد مباشر من الجيش التركي».