مقاتلون دربتهم أنقرة يشاركون في تحرير الموصل
الجمعة - 14 أكتوبر 2016
Fri - 14 Oct 2016
يشارك مقاتلون دربهم الجيش التركي في معسكر بعشيقة بشمال العراق في العملية المزمعة لطرد تنظيم داعش من الموصل.
ونقلت وكالة الأناضول أمس عن مسؤولين شاركوا في محادثات بين تركيا والولايات المتحدة ومصادر عراقية قولهم إن العملية ستبدأ في غضون أيام «إذا لم يطرأ تطور استثنائي».
وتصاعد الخلاف بين تركيا والعراق بشأن من الذي ينبغي أن يشارك في هجوم الموصل، وأمس الأول حذر متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من أن أي خطأ في العملية قد يسفر عن نزوح مئات الألوف من السكان.
والموصل التي يقطنها 1.5 مليون نسمة هي معقل التنظيم في العراق منذ 2014، ومن المتوقع أن تبدأ معركة تحرير المدينة هذا الشهر بدعم أمريكي.
وذكرت الأناضول أن مقاتلين دربتهم تركيا سيشاركون في العملية إلى جانب الجيش العراقي وقوات البشمركة -وهي قوات حكومة إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق- على أن تبدأ قوات البشمركة العملية.
ودربت قوات تركية مقاتلين سنة ووحدات البشمركة المتحالفة معهم في معسكر بعشيقة بشمال العراق.
وتعترض حكومة بغداد على الوجود العسكري التركي وتريد أن تكون قواتها في طليعة الهجوم، وتخشى تركيا أن تؤدي الاستعانة بفصائل شيعية مسلحة اعتمد عليها الجيش العراقي في الماضي إلى تفجير اضطرابات طائفية.
وذكرت قناة (سي.إن.إن ترك) أن قائد القوات المسلحة الجنرال خلوصي أكار سيتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماع مع نظرائه في دول التحالف المناهض للتنظيم.
ونقلت وكالة الأناضول أمس عن مسؤولين شاركوا في محادثات بين تركيا والولايات المتحدة ومصادر عراقية قولهم إن العملية ستبدأ في غضون أيام «إذا لم يطرأ تطور استثنائي».
وتصاعد الخلاف بين تركيا والعراق بشأن من الذي ينبغي أن يشارك في هجوم الموصل، وأمس الأول حذر متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من أن أي خطأ في العملية قد يسفر عن نزوح مئات الألوف من السكان.
والموصل التي يقطنها 1.5 مليون نسمة هي معقل التنظيم في العراق منذ 2014، ومن المتوقع أن تبدأ معركة تحرير المدينة هذا الشهر بدعم أمريكي.
وذكرت الأناضول أن مقاتلين دربتهم تركيا سيشاركون في العملية إلى جانب الجيش العراقي وقوات البشمركة -وهي قوات حكومة إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق- على أن تبدأ قوات البشمركة العملية.
ودربت قوات تركية مقاتلين سنة ووحدات البشمركة المتحالفة معهم في معسكر بعشيقة بشمال العراق.
وتعترض حكومة بغداد على الوجود العسكري التركي وتريد أن تكون قواتها في طليعة الهجوم، وتخشى تركيا أن تؤدي الاستعانة بفصائل شيعية مسلحة اعتمد عليها الجيش العراقي في الماضي إلى تفجير اضطرابات طائفية.
وذكرت قناة (سي.إن.إن ترك) أن قائد القوات المسلحة الجنرال خلوصي أكار سيتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماع مع نظرائه في دول التحالف المناهض للتنظيم.