التحالف يتقدم صوب صعدة وأمريكا تقصف رادارات الحوثيين
الخميس - 13 أكتوبر 2016
Thu - 13 Oct 2016
قصفت واشنطن للمرة الأولى مواقع تابعة للمتمردين في اليمن ردا على استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال أربعة أيام.
وأوضح مسؤول أمريكي أن القصف استهدف ثلاثة مواقع رادار على ساحل البحر الأحمر بواسطة صواريخ «توماهوك» أطلقت من المدمرة «يو إس إس نيتز»، بعدما أجازه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأتى القصف بعد استهداف صاروخي للمدمرة «يو إس إس ميسون» أمس الأول، هو الثاني منذ الأحد. ولم تصب المدمرة في المرتين. ووضع المسؤولون الأمريكيون الرد في إطار «الدفاع عن النفس».
وصرح المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك في بيان أن الضربات «استهدفت رادارات استخدمت في إطلاق الصواريخ الأخيرة باتجاه المدمرة يو إس إس ميسون وغيرها من القوارب المنتشرة في المياه الدولية في البحر الأحمر وفي مضيق باب المندب» مساء الأربعاء. وحذر البنتاجون الانقلابيين في اليمن بأنه سيرد على أي تهديد آخر لسفنه وحركة السفن التجارية.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن المواقع المستهدفة تقع قرب ميناء المخا، والخوخة ورأس عيسى.
وفي السياق قصف سرب من طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي مواقع الميليشيات بمنطقة الخوخة على شريط ساحل البحر الأحمر بمضيق باب المندب. وكان وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية، فهد كفاين، أكد أمس أن 40 سفينة إيرانية على بعد 5 أميال من السواحل اليمنية، وأشار الوزير في حديث تلفزيوني إلى أن الممارسات الإيرانية في السواحل اليمنية تحرش واستفزاز غير مقبول.
وفي صعدة تواصل قوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي تقدمها الميداني بجبهة مديرية كتاف شرق المحافظة، المعقل الرئيس للحوثي، لليوم الثاني على التوالي، والتي تعد أكبر مديريات المحافظة من حيث المساحة، بعد أن تمت استعادة السيطرة على منفذ البقع، عقب معارك عنيفة أدت لمصرع العشرات من ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي الميداني في الميليشيات أبوزيد المرتضى مع مرافقيه.
وأكد مصدر ميداني لـ«مكة» أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي يواصلان عمليات الزحف الميداني غربا باتجاه مركز مديرية كتاف التي تعد المركز الإداري للمديرية، وأقلها كثافة وتحدها من الشمال السعودية، وتتصل من جهة الشرق والجنوب الشرقي بمحافظة الجوف.
وفي تعز كثفت الميليشيات من عمليات القصف العنيف بصواريخ الكاتيوشا وقذاف الهاون على معظم المناطق والأحياء السكنية بتعز، وفي جبهة صرواح غرب مأرب سيطرت الشرعية على تباب زرعان وبيت عايض وآل حداب بمديرية صرواح غرب مأرب، بعد مواجهات عنيفة بين الطرفين في صرواح آخر معاقل الحوثيين وقوات صالح في مأرب.
من جهة أخرى كشفت وثائق سرية نشرها القيادي السابق في جماعة الحوثي، علي البخيتي، عن محاولة الحوثيين الاستيلاء على ألوية من الحرس الجمهوري، لتكون تحت قيادة شقيق الحوثي ومستقلة ماليا وإداريا. وأظهرت الوثائق أن لجان الحوثيين في الجبهات تعرضت لخسائر فادحة في الأرواح، وأنه جاء وقت إدخال ألوية الحرس إلى الجبهات تحت قيادة عبدالخالق الحوثي.
غارات للتحالف في صعدة وحرض والحديدة
وأوضح مسؤول أمريكي أن القصف استهدف ثلاثة مواقع رادار على ساحل البحر الأحمر بواسطة صواريخ «توماهوك» أطلقت من المدمرة «يو إس إس نيتز»، بعدما أجازه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأتى القصف بعد استهداف صاروخي للمدمرة «يو إس إس ميسون» أمس الأول، هو الثاني منذ الأحد. ولم تصب المدمرة في المرتين. ووضع المسؤولون الأمريكيون الرد في إطار «الدفاع عن النفس».
وصرح المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك في بيان أن الضربات «استهدفت رادارات استخدمت في إطلاق الصواريخ الأخيرة باتجاه المدمرة يو إس إس ميسون وغيرها من القوارب المنتشرة في المياه الدولية في البحر الأحمر وفي مضيق باب المندب» مساء الأربعاء. وحذر البنتاجون الانقلابيين في اليمن بأنه سيرد على أي تهديد آخر لسفنه وحركة السفن التجارية.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن المواقع المستهدفة تقع قرب ميناء المخا، والخوخة ورأس عيسى.
وفي السياق قصف سرب من طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي مواقع الميليشيات بمنطقة الخوخة على شريط ساحل البحر الأحمر بمضيق باب المندب. وكان وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية، فهد كفاين، أكد أمس أن 40 سفينة إيرانية على بعد 5 أميال من السواحل اليمنية، وأشار الوزير في حديث تلفزيوني إلى أن الممارسات الإيرانية في السواحل اليمنية تحرش واستفزاز غير مقبول.
وفي صعدة تواصل قوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي تقدمها الميداني بجبهة مديرية كتاف شرق المحافظة، المعقل الرئيس للحوثي، لليوم الثاني على التوالي، والتي تعد أكبر مديريات المحافظة من حيث المساحة، بعد أن تمت استعادة السيطرة على منفذ البقع، عقب معارك عنيفة أدت لمصرع العشرات من ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي الميداني في الميليشيات أبوزيد المرتضى مع مرافقيه.
وأكد مصدر ميداني لـ«مكة» أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي يواصلان عمليات الزحف الميداني غربا باتجاه مركز مديرية كتاف التي تعد المركز الإداري للمديرية، وأقلها كثافة وتحدها من الشمال السعودية، وتتصل من جهة الشرق والجنوب الشرقي بمحافظة الجوف.
وفي تعز كثفت الميليشيات من عمليات القصف العنيف بصواريخ الكاتيوشا وقذاف الهاون على معظم المناطق والأحياء السكنية بتعز، وفي جبهة صرواح غرب مأرب سيطرت الشرعية على تباب زرعان وبيت عايض وآل حداب بمديرية صرواح غرب مأرب، بعد مواجهات عنيفة بين الطرفين في صرواح آخر معاقل الحوثيين وقوات صالح في مأرب.
من جهة أخرى كشفت وثائق سرية نشرها القيادي السابق في جماعة الحوثي، علي البخيتي، عن محاولة الحوثيين الاستيلاء على ألوية من الحرس الجمهوري، لتكون تحت قيادة شقيق الحوثي ومستقلة ماليا وإداريا. وأظهرت الوثائق أن لجان الحوثيين في الجبهات تعرضت لخسائر فادحة في الأرواح، وأنه جاء وقت إدخال ألوية الحرس إلى الجبهات تحت قيادة عبدالخالق الحوثي.
غارات للتحالف في صعدة وحرض والحديدة
- مقتل 22 من الميليشيات في حرض
- الشرعية تتقدم في صعدة
- استمرار الميليشيات في قصفها للأحياء السكنية بتعز
