الأخضر يصطاد الصدارة بسهام الجمهور والثقة والتجانس

الأربعاء - 12 أكتوبر 2016

Wed - 12 Oct 2016

u064au062du064au0649 u0627u0644u0634u0647u0631u064a u0639u0642u0628 u062au0633u062cu064au0644u0647 u0627u0644u0647u062fu0641 u0627u0644u062bu0627u0644u062b u0641u064a u0627u0644u0625u0645u0627u0631u0627u062a                      (u0639u0644u064a u0627u0644u0642u0631u0646u064a)
يحيى الشهري عقب تسجيله الهدف الثالث في الإمارات (علي القرني)
غالط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم التوقعات وتربع على صدارة مجموعته (الثانية) بالدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا بعد نهاية الجولة الرابعة، حاصدا 10 نقاط و8 أهداف.



وأثبت المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك قدرته التدريبية العالية من خلال الثقة التي منحها لاعبيه، إضافة إلى حرصه على تحقيق بعض الأشياء كالتجانس وعدم التغيير الكثير في التشكيل.



أسباب حققت الصدارة للأخضر



1 استغلال الأرض والجمهور

خاض الأخضر 3 مباريات على أرضه من أصل 5، كسب منها 7 نقاط من الفوز على تايلاند والإمارات والتعادل مع أستراليا، مستفيدا حتى الآن من عامل الجمهور الذي لعب دورا بارزا في صدارته.



2 عدم التسرع

تخلص المنتخب السعودي من التسرع وتعجل النتائج حال سارت المباراة على عكس ما يشتهي، كما حصل في مبارياته الأربع الماضية، حيث لم يفقد التركيز ولم يندفع بكلياته ويكشف منطقة الدفاع، ففوزه على تايلاند والعراق والإمارات جاء متأخرا وكذلك تعادله مع أستراليا، حيث سجل 7 أهداف من أصل 8 بعد الدقيقة الـ70.



3 الثقة

منح الهولندي مارفيك اللاعبين الثقة، حيث لم يغير كثيرا في التشكيلة منذ قدومه، وعلى الرغم من المطالبات المستمرة في وقت سابق بعدم الاعتماد على عبدالملك الخيبري كمحور إلا أنه أصر عليه ومنحه الثقة حتى أصبح من أهم اللاعبين، وكذلك إصراره على مشاركة يحيى الشهري ومنصور الحربي رغم اعتراض كثيرين على أدائهما أخيرا.



4 التجانس

حرص مارفيك منذ قدومه على الاستقرار في التشكيل من أجل حصول التجانس، وجاءت ثمرة ذلك من خلال الانسجام الواضح بين اللاعبين.



5 تنظيم خط الوسط

حافظ المدرب على إيقاع خط الوسط من خلال التمسك بعناصره وثباتهم مع حرصه الدائم على الاحتفاظ بهدف المولد كورقة رابحة ظل يدفع بها في الشوط الثاني بعد قراءة الشوط الأول لكل مباراة.



6 التنظيم الإداري

على عكس السنوات الأخيرة، نجحت إدارة المنتخب في الجولات الماضية في منع حدوث مشاكل تثير الرأي العام، ويعزو كثيرون ذلك إلى تسلم الخبير طارق كيال الدفة الإدارية وإبعاد اللاعبين والأجهزة الفنية عن الدخول في مواجهات إعلامية مباشرة حرصا على الاستقرار.