أمضى الباحث العراقي الدكتور خزعل الماجدي عشر سنوات من البحث في موضوع «علم الأديان»، حتى أنجز مؤلفه المعنون بـ «علم الأديان.. تاريخه، مكوناته، حاضره، مستقبله»، والصادر حديثا في بيروت عن منشورات «مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث».
يشير الكتاب إلى أنه لا يعني البحث في «علم الأديان» الإساءة إلى أي دين مهما كان حجمه، اتجاهه أو ماهيته، أو الانتصار لدين على دين آخر.
كما لا يعني أن ينحاز الباحث من دين معين بوعيه أولا وعيه إلى دينه بالمقارنة، أو الاستنتاج مع الأديان أو المعتقدات الأخرى
تعريفه
ويعرف الماجدي «علم الأديان» بأنه أحد العلوم الإنسانية المعنية بدراسة الأديان دراسة علمية، وفق مناهج البحث العلمي التي وفرتها العلوم الإنسانية ومناهجها.
ويقر الباحث بأنه لا يمكن لعلم الأديان ولا لأي علم آخر أن يصل تماما إلى معرفة جوهر أي دين، أو جوهر الأديان مجتمعة، بسبب ما يحيط الشعور الديني من غموض يتصل بالنفس وأعماقها من جهة، وبالنظر إلى الكون وأعماقه من جهة أخرى، على أنه يحاول أن يقترب من الظاهرة الدينية وجوهر الأديان بوسائل علمية وفكرية تجود بها طرق البحث العلمي في كل زمان.
مهماته
تكمن مهماته في التعامل مع حاضر الأديان ولا تقتصر على قراءة النصوص التراثية، كما تكمن مهمته في قراءة الواقع العملي للدين وكيف يكون انعكاسا للعوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.
ويحتاج أدوات بحثية أنثروبولوجية وثقافية وميدانية لكي يتوصل إلى واقع الأديان الحالي ويستخدم المناهج البحثية الحديثة العلمية المتداولة، حيث إن هذا العلم يتعامل مع المتغير المعاصر.
دور الإسلام
أما مستقبل الأديان، فيرى الباحث أنه لا يقوم على التخمين أو الظن، بل يقوم على أساس معطيات حاضر الأديان، وكيف يمكن أن تتطور به، وما الاتجاهات التي تذهب نحوها.
وفي رأي الباحث أن أغلب الأديان باتت تتجه نحو النمط الروحي اليوم وتهذيب الجانب العقائدي، وهو ما نتوقعه لمستقبل الأديان، وربما ستنشأ تيارات روحية كثيرة، لكن حلبة الصراع الكبرى ستكون للأديان أو للمعتقدات الكثيرة العدد، وسيؤدي الإسلام دورا مركزيا مهما في هذا الصراع.
توازن نفساني
المستقبل القريب للأديان مشوبا بالعنف، لكن المستقبل البعيد سيشهد غلبة الإيمان على العقائد المدببة، وستتضح الصورة الروحية للأديان بشكل أفضل.
أما اختفاء الأديان، فهو أمر لا يمكن قبوله أو توقعه، لأن الأديان ستبقى قطبا أساسيا في الحياة، بسبب ما يمكن أن تمنحه للإنسان من توازن نفساني واطمئنان روحي.
يشير الكتاب إلى أنه لا يعني البحث في «علم الأديان» الإساءة إلى أي دين مهما كان حجمه، اتجاهه أو ماهيته، أو الانتصار لدين على دين آخر.
كما لا يعني أن ينحاز الباحث من دين معين بوعيه أولا وعيه إلى دينه بالمقارنة، أو الاستنتاج مع الأديان أو المعتقدات الأخرى
تعريفه
ويعرف الماجدي «علم الأديان» بأنه أحد العلوم الإنسانية المعنية بدراسة الأديان دراسة علمية، وفق مناهج البحث العلمي التي وفرتها العلوم الإنسانية ومناهجها.
ويقر الباحث بأنه لا يمكن لعلم الأديان ولا لأي علم آخر أن يصل تماما إلى معرفة جوهر أي دين، أو جوهر الأديان مجتمعة، بسبب ما يحيط الشعور الديني من غموض يتصل بالنفس وأعماقها من جهة، وبالنظر إلى الكون وأعماقه من جهة أخرى، على أنه يحاول أن يقترب من الظاهرة الدينية وجوهر الأديان بوسائل علمية وفكرية تجود بها طرق البحث العلمي في كل زمان.
مهماته
تكمن مهماته في التعامل مع حاضر الأديان ولا تقتصر على قراءة النصوص التراثية، كما تكمن مهمته في قراءة الواقع العملي للدين وكيف يكون انعكاسا للعوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.
ويحتاج أدوات بحثية أنثروبولوجية وثقافية وميدانية لكي يتوصل إلى واقع الأديان الحالي ويستخدم المناهج البحثية الحديثة العلمية المتداولة، حيث إن هذا العلم يتعامل مع المتغير المعاصر.
دور الإسلام
أما مستقبل الأديان، فيرى الباحث أنه لا يقوم على التخمين أو الظن، بل يقوم على أساس معطيات حاضر الأديان، وكيف يمكن أن تتطور به، وما الاتجاهات التي تذهب نحوها.
وفي رأي الباحث أن أغلب الأديان باتت تتجه نحو النمط الروحي اليوم وتهذيب الجانب العقائدي، وهو ما نتوقعه لمستقبل الأديان، وربما ستنشأ تيارات روحية كثيرة، لكن حلبة الصراع الكبرى ستكون للأديان أو للمعتقدات الكثيرة العدد، وسيؤدي الإسلام دورا مركزيا مهما في هذا الصراع.
توازن نفساني
المستقبل القريب للأديان مشوبا بالعنف، لكن المستقبل البعيد سيشهد غلبة الإيمان على العقائد المدببة، وستتضح الصورة الروحية للأديان بشكل أفضل.
أما اختفاء الأديان، فهو أمر لا يمكن قبوله أو توقعه، لأن الأديان ستبقى قطبا أساسيا في الحياة، بسبب ما يمكن أن تمنحه للإنسان من توازن نفساني واطمئنان روحي.