الشيخ: الإعلام الجديد خدم البرامج الحوارية
الثلاثاء - 11 أكتوبر 2016
Tue - 11 Oct 2016
IMG-20160827-WA0060 (1)
في وقت يتحدث فيه البعض عن انحسار ساعات مشاهدة التلفاز مع تصاعد الوسائط المرئية المتعددة، إلا أن البرامج الحوارية المباشرة ما زالت تمثل إحدى نقاط الجاذبية للمشاهد ومصادر صنع النقاش للرأي العام.
هذا ما أكده الإعلامي معاذ الشيخ في حديثه لـ«مكة» بمناسبة فوز برنامجه (مواجهة اقتصادية) بالجائزة البرونزية عربيا، وذلك في مهرجان الأردن للإعلام العربي.
برنامج مواجهة اقتصادية
برنامج أسبوعي يأتي كل أربعاء في العاشرة مساء على القناة الاقتصادية السعودية، ويناقش أبرز القضايا الاقتصادية ، ويقود دفة الإخراج الفني له المخرج فهد الحميدي وفي الإعداد غريبة الطويهر ويحيى محمد، والمراسلون سمر حمد وعلي الشريف ومقدم البرنامج ورئيس تحريره معاذ الشيخ وصاحب فكرة البرنامج سعود الغربي مدير القناة الاقتصادية السعودية سابقا.
1 في البداية ما الذي تعنيه الجائزة للبرنامج، وهل يمكن أن تكون بمثابة القمة التي يصعب الحفاظ عليها؟
على العكس تماما، هذه الجائزة بداية وليست نهاية طموح، وهي دافع كبير وحافز أكبر للقناة الاقتصادية ولفريق البرنامج لاستمرارية العمل بنظرة واعية وخطط تطويرية طموحة تصل بإذن الله بالبرنامج إلى منصات التتويج والإنجاز.
2 وأنت تمثل البرنامج الحواري الوحيد الفائز من المملكة، كيف ننظر إلى واقع البرامج الحوارية لدينا؟
البرامج الحوارية جزء من المنتج الإعلامي ككل، والذي أراه أن الكثير من القنوات السعودية قد بدأت في تخصيص مساحات واسعة له، الأمر الذي من شأنه إيجاد تنافس شريف على مستوى الاحترافية والمخرجات.
وفي المحصلة فإن تحقيق أي منجز لأحد هذه البرامج، هذا المنجز يُسجل باسم الوطن وباسم الإعلام السعودي بشكل عام.
3 هل توافقني أن بعض هذه البرامج لم تسهم في تعزيز حالة حوار حضارية بل زادت من تعقيد القضايا التي تتناولها؟
هذا احتمال وارد في أكثر من مكان وهو يتعلق بالقناة وبالقائمين على كل برنامج، وكما يعلم الجميع بأن البرامج الحوارية التلفزيونية تختلف في أساليبها وقوالبها واختيار مواضيعها وحتى نوعية ضيوفها بحسب سياسة كل برنامج ، المهم هو ملامسة هموم المشاهد ومواكبة قضايا الساعة واختيار الضيف المناسب، وإدارة الحوار بأسلوب يعتمد على طريقة المواجهة بن الرأي والرأي الآخر في قالب ساخن ومنضبط يحترم وجهات النظر ويضع المشاهد أمام الواقع الذي يعيشه ويلمسه.
4 ما هي أبرز الحلقات التي شهدت تداولا كبيرا في برنامج (مواجهة اقتصادية)؟
من أبرز الحلقات التي لاقت رواجاً كبيراً في أوساط المجتمع السعودي حلقة «أزمة القبول في الجامعات.. من المسؤول؟» وحلقة «قرار إغلاق المحلات في 9م.. من المستفيد؟» وحلقة «ديون الأندية السعودية.. وشبح الإفلاس!» وحلقة «السلع الاستهلاكية في رمضان.. إلى أين تتجه؟» وأخيراً حلقة الأسبوع الماضي «السياحة الداخلية.. حال مؤلم ومستقبل منتظر».
5 ما هو مدى تأثير وسائل الإعلام الجديد على نسب مشاهدة البرامج الحوارية؟
للإعلام الجديد تأثير واضح، ولكن لم يضر نسب مشاهدة البرامج الحوارية، وفي برنامجنا وظّفنا الإعلام الجديد في صالح البرنامج، وذلك من خلال بث الحلقة برابط مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي وعمل مقاطع قصيره بعد الحلقة وعنونتها بشكل مثير وجاذب للمشاهدين .
هذا ما أكده الإعلامي معاذ الشيخ في حديثه لـ«مكة» بمناسبة فوز برنامجه (مواجهة اقتصادية) بالجائزة البرونزية عربيا، وذلك في مهرجان الأردن للإعلام العربي.
برنامج مواجهة اقتصادية
برنامج أسبوعي يأتي كل أربعاء في العاشرة مساء على القناة الاقتصادية السعودية، ويناقش أبرز القضايا الاقتصادية ، ويقود دفة الإخراج الفني له المخرج فهد الحميدي وفي الإعداد غريبة الطويهر ويحيى محمد، والمراسلون سمر حمد وعلي الشريف ومقدم البرنامج ورئيس تحريره معاذ الشيخ وصاحب فكرة البرنامج سعود الغربي مدير القناة الاقتصادية السعودية سابقا.
1 في البداية ما الذي تعنيه الجائزة للبرنامج، وهل يمكن أن تكون بمثابة القمة التي يصعب الحفاظ عليها؟
على العكس تماما، هذه الجائزة بداية وليست نهاية طموح، وهي دافع كبير وحافز أكبر للقناة الاقتصادية ولفريق البرنامج لاستمرارية العمل بنظرة واعية وخطط تطويرية طموحة تصل بإذن الله بالبرنامج إلى منصات التتويج والإنجاز.
2 وأنت تمثل البرنامج الحواري الوحيد الفائز من المملكة، كيف ننظر إلى واقع البرامج الحوارية لدينا؟
البرامج الحوارية جزء من المنتج الإعلامي ككل، والذي أراه أن الكثير من القنوات السعودية قد بدأت في تخصيص مساحات واسعة له، الأمر الذي من شأنه إيجاد تنافس شريف على مستوى الاحترافية والمخرجات.
وفي المحصلة فإن تحقيق أي منجز لأحد هذه البرامج، هذا المنجز يُسجل باسم الوطن وباسم الإعلام السعودي بشكل عام.
3 هل توافقني أن بعض هذه البرامج لم تسهم في تعزيز حالة حوار حضارية بل زادت من تعقيد القضايا التي تتناولها؟
هذا احتمال وارد في أكثر من مكان وهو يتعلق بالقناة وبالقائمين على كل برنامج، وكما يعلم الجميع بأن البرامج الحوارية التلفزيونية تختلف في أساليبها وقوالبها واختيار مواضيعها وحتى نوعية ضيوفها بحسب سياسة كل برنامج ، المهم هو ملامسة هموم المشاهد ومواكبة قضايا الساعة واختيار الضيف المناسب، وإدارة الحوار بأسلوب يعتمد على طريقة المواجهة بن الرأي والرأي الآخر في قالب ساخن ومنضبط يحترم وجهات النظر ويضع المشاهد أمام الواقع الذي يعيشه ويلمسه.
4 ما هي أبرز الحلقات التي شهدت تداولا كبيرا في برنامج (مواجهة اقتصادية)؟
من أبرز الحلقات التي لاقت رواجاً كبيراً في أوساط المجتمع السعودي حلقة «أزمة القبول في الجامعات.. من المسؤول؟» وحلقة «قرار إغلاق المحلات في 9م.. من المستفيد؟» وحلقة «ديون الأندية السعودية.. وشبح الإفلاس!» وحلقة «السلع الاستهلاكية في رمضان.. إلى أين تتجه؟» وأخيراً حلقة الأسبوع الماضي «السياحة الداخلية.. حال مؤلم ومستقبل منتظر».
5 ما هو مدى تأثير وسائل الإعلام الجديد على نسب مشاهدة البرامج الحوارية؟
للإعلام الجديد تأثير واضح، ولكن لم يضر نسب مشاهدة البرامج الحوارية، وفي برنامجنا وظّفنا الإعلام الجديد في صالح البرنامج، وذلك من خلال بث الحلقة برابط مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي وعمل مقاطع قصيره بعد الحلقة وعنونتها بشكل مثير وجاذب للمشاهدين .
