فيما يقف مجلس الشورى الحالي على أعتاب نهاية ولايته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث لا يفصله عن الدورة الجديدة سوى 11 جلسة فقط، يتهيأ أعضاؤه الـ150 لسيناريوهين لا ثالث لهما، فإما أن ينتهي بهم الأمر للتجديد، أو مغادرة المجلس على نحو نهائي.
وما بين هذا وذاك سيكون خيارا التجديد أو عدمه وفق إرادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحسبما يراه محققا للمصلحة العامة، طبقا لما أفاد به «مكة» المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى الدكتور محمد المهنا.
وحول تقييمه لأداء المجلس وأداء أعضائه خلال الدورة التي شارفت على الانتهاء أفاد المهنا بأن المجلس في دورته الحالية يعد من المجالس النشطة في عدد الجلسات التي عقدها والقرارات التي أصدرها، مدللا على ذلك بأن عدد القرارات التي أصدرها المجلس خلال الـ10 أشهر من السنة الحالية والأخيرة بلغ 117 قرارا في 51 جلسة.
وشدد المهنا على حرص المؤسسة البرلمانية على تطوير أدائها من خلال وضع معايير عدة لقياس مستوى أداء اللجان والأعضاء والأجهزة الداخلية، مضيفا «إن التقييم السنوي لأعضاء مجلس الشورى، والذي يقاس وفق عدد من المؤشرات يختص بضبط الأداء».
وتخضع المؤسسة البرلمانية أعضاءها الـ150، والذين تشكل النساء ما نسبته 20% منهم، لتقييم أداء لقياس مستوى نشاطهم داخل الجلسات العامة، وذلك وفق عدد من المعايير تتصل بعدد المداخلات في الجلسات العامة، ونسب الغياب عن حضور الجلسات، وعدد المشاريع التي يقدمها العضو بناء على المادة 23.
المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى أكد أن نصف أعضاء المجلس سيتم تغييرهم، وذلك وفقا للنظام المعمول به، والذي ينص على أن يتم تغيير 50% من أعضائه الحاليين، لافتا إلى أنه يصعب التكهن بأسماء محددة يمكن ألا يتم إدراجها في التشكيل الجديد.
وقال «حتى من أمضوا 3 دورات في المجلس لا يمكن التكهن بخروجهم من الشورى، وذلك لعدم وجود نص في النظام يشير إلى ذلك، ولكنه تحول إلى عرف منذ الدورات الماضية».
ويترقب الرأي العام خلال أسابيع صدور أوامر ملكية بإعادة تشكيل مجلس شورى جديد، وذلك لكون أنه لا يفصل عن بداية الدورة المقبلة سوى أقل من 50 يوما فقط، فيما يشار إلى أن إعلان تشكيل المجلس في دورته السادسة الحالية التي قاربت على الانتهاء صدر قبل قرابة اثني عشر يوما قبل نهاية الدورة السابقة، مما يعزز صدور تشكيل المجلس الجديد قبل انتهاء الدورة بأيام عدة أو حتى أسابيع.
وما بين هذا وذاك سيكون خيارا التجديد أو عدمه وفق إرادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحسبما يراه محققا للمصلحة العامة، طبقا لما أفاد به «مكة» المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى الدكتور محمد المهنا.
وحول تقييمه لأداء المجلس وأداء أعضائه خلال الدورة التي شارفت على الانتهاء أفاد المهنا بأن المجلس في دورته الحالية يعد من المجالس النشطة في عدد الجلسات التي عقدها والقرارات التي أصدرها، مدللا على ذلك بأن عدد القرارات التي أصدرها المجلس خلال الـ10 أشهر من السنة الحالية والأخيرة بلغ 117 قرارا في 51 جلسة.
وشدد المهنا على حرص المؤسسة البرلمانية على تطوير أدائها من خلال وضع معايير عدة لقياس مستوى أداء اللجان والأعضاء والأجهزة الداخلية، مضيفا «إن التقييم السنوي لأعضاء مجلس الشورى، والذي يقاس وفق عدد من المؤشرات يختص بضبط الأداء».
وتخضع المؤسسة البرلمانية أعضاءها الـ150، والذين تشكل النساء ما نسبته 20% منهم، لتقييم أداء لقياس مستوى نشاطهم داخل الجلسات العامة، وذلك وفق عدد من المعايير تتصل بعدد المداخلات في الجلسات العامة، ونسب الغياب عن حضور الجلسات، وعدد المشاريع التي يقدمها العضو بناء على المادة 23.
المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى أكد أن نصف أعضاء المجلس سيتم تغييرهم، وذلك وفقا للنظام المعمول به، والذي ينص على أن يتم تغيير 50% من أعضائه الحاليين، لافتا إلى أنه يصعب التكهن بأسماء محددة يمكن ألا يتم إدراجها في التشكيل الجديد.
وقال «حتى من أمضوا 3 دورات في المجلس لا يمكن التكهن بخروجهم من الشورى، وذلك لعدم وجود نص في النظام يشير إلى ذلك، ولكنه تحول إلى عرف منذ الدورات الماضية».
ويترقب الرأي العام خلال أسابيع صدور أوامر ملكية بإعادة تشكيل مجلس شورى جديد، وذلك لكون أنه لا يفصل عن بداية الدورة المقبلة سوى أقل من 50 يوما فقط، فيما يشار إلى أن إعلان تشكيل المجلس في دورته السادسة الحالية التي قاربت على الانتهاء صدر قبل قرابة اثني عشر يوما قبل نهاية الدورة السابقة، مما يعزز صدور تشكيل المجلس الجديد قبل انتهاء الدورة بأيام عدة أو حتى أسابيع.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
"الزكاة والضريبة الجمارك" تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري نوفمبر وديسمبر
"مجموعة إيلاف" تعرّف العالم على سمات الضيافة السعودية الأصيلة في ملتقى السياحة السعودي