أمير القصيم: الديات في الزمن الحالي أصبحت تجارة
الثلاثاء - 11 أكتوبر 2016
Tue - 11 Oct 2016
أكد أمير منطقة القصيم فيصل بن مشعل أن المبالغة في الديات أصبحت في الزمن الحالي تجارة تعقد من خلالها الصفقات والمزايدات لكي يعفو ويتنازل ذوو القتيل عن حقهم من الدم في القصاص.
وأشاد خلال افتتاحية الجلسة الأسبوعية مع المواطنين، والتي عقدت في قصر التوحيد ببريدة أمس بجهود لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة في هذا المجال، وسعيها لتحقيق التنازل عن الدم في عدد من قضايا القصاص، مبديا أسفه من أن ظاهرة المبالغة في الديات أصبحت منتشرة في معظم مناطق المملكة، "من خلال ما نسمعه من أرقام فلكية".
وأشار إلى موقف حصل قبل يومين بأنه طُلب من ذوي القاتل مبلغ يصل إلى نحو 70 مليونا، لافتا إلى أن العفو في مثل هذه المواقف لا يمكن أن يكون من العفو الذي أمر الله به، متحدثا عن ما تجره وتستجلبه هذه الظاهرة من مشاكل وأزمات اجتماعية ومالية.
وقال أمير القصيم: سنعمل على دراسة هذه الظاهرة بإحالة الشفاعة في الدماء إلى لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة، مناشدا القبائل والأسر بالمساهمة بمنع الجشع والمتاجرة بدماء الناس، مشددا على أنه من يفعل ذلك لا يبتغي في العفو وجه الله، وإنما يبحث عن أمور الدنيا، مضيفا أن ذلك لا يرضي الله، ولا يرضي قيادتنا الرشيدة.
وأبان أنه فضلا عن المبالغة في الديات فهناك من يستغل إثارة العصبية القبلية من أجل جمع الدية ذات الأرقام الفلكية، إضافة إلى وجود المحسوبيات، مطالبا جامعة القصيم بأن تأخذ هذه الظاهرة في الحسبان، من خلال التعاون مع اللجنة والتركيز على الجانب التوعوي.
من جهته أكد رئيس المحكمة العامة ببريدة إبراهيم الحسني على عِظم العفو الذي يكون لوجه الله وبدون عِوض مادي، مقترحا وضع سقف معين ومبلغ محدد للدية، يكون من قبل وزارة الداخلية، ويعمم عن طريق إمارات المناطق، ويعاقب من يتجاوز ذلك المبلغ.
إلى ذلك استعرض أمين لجنة إصلاح ذات البين بالقصيم راشد الشلاش جهود وأعمال اللجنة في قضايا القصاص والإصلاح الأسري والعقوق ومنازعات الأسر، وإسهامها في عتق 20 رقبة من القصاص داخل المنطقة وخارجها.
وأشاد خلال افتتاحية الجلسة الأسبوعية مع المواطنين، والتي عقدت في قصر التوحيد ببريدة أمس بجهود لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة في هذا المجال، وسعيها لتحقيق التنازل عن الدم في عدد من قضايا القصاص، مبديا أسفه من أن ظاهرة المبالغة في الديات أصبحت منتشرة في معظم مناطق المملكة، "من خلال ما نسمعه من أرقام فلكية".
وأشار إلى موقف حصل قبل يومين بأنه طُلب من ذوي القاتل مبلغ يصل إلى نحو 70 مليونا، لافتا إلى أن العفو في مثل هذه المواقف لا يمكن أن يكون من العفو الذي أمر الله به، متحدثا عن ما تجره وتستجلبه هذه الظاهرة من مشاكل وأزمات اجتماعية ومالية.
وقال أمير القصيم: سنعمل على دراسة هذه الظاهرة بإحالة الشفاعة في الدماء إلى لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة، مناشدا القبائل والأسر بالمساهمة بمنع الجشع والمتاجرة بدماء الناس، مشددا على أنه من يفعل ذلك لا يبتغي في العفو وجه الله، وإنما يبحث عن أمور الدنيا، مضيفا أن ذلك لا يرضي الله، ولا يرضي قيادتنا الرشيدة.
وأبان أنه فضلا عن المبالغة في الديات فهناك من يستغل إثارة العصبية القبلية من أجل جمع الدية ذات الأرقام الفلكية، إضافة إلى وجود المحسوبيات، مطالبا جامعة القصيم بأن تأخذ هذه الظاهرة في الحسبان، من خلال التعاون مع اللجنة والتركيز على الجانب التوعوي.
من جهته أكد رئيس المحكمة العامة ببريدة إبراهيم الحسني على عِظم العفو الذي يكون لوجه الله وبدون عِوض مادي، مقترحا وضع سقف معين ومبلغ محدد للدية، يكون من قبل وزارة الداخلية، ويعمم عن طريق إمارات المناطق، ويعاقب من يتجاوز ذلك المبلغ.
إلى ذلك استعرض أمين لجنة إصلاح ذات البين بالقصيم راشد الشلاش جهود وأعمال اللجنة في قضايا القصاص والإصلاح الأسري والعقوق ومنازعات الأسر، وإسهامها في عتق 20 رقبة من القصاص داخل المنطقة وخارجها.