خادم الحرمين يتبنى ترميم عدد من المساجد التاريخية في المدينة
الثلاثاء - 11 أكتوبر 2016
Tue - 11 Oct 2016
تبنى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ترميم عدد من المساجد التاريخية في المدينة المنورة، امتدادا لتبنيه ترميم عدد من المساجد في مناطق المملكة، وذلك بحسب ما أعلنه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان في ورشة العناية بالمساجد التاريخية التي افتتحت أمس الأول في المدينة المنورة، برعاية أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة فيصل بن سلمان.
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان عن تأسيس صندوق لترميم المساجد التاريخية في المدينة المنورة يتيح لكل مواطن المساهمة في نيل فضل ترميم المساجد التاريخية وتأهيلها، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين أعطى جل اهتمامه بالمساجد التاريخية، مشيرا إلى أنه وعند إطلاق أي مشروع ترميم في المواقع التاريخية مثل منطقة وسط الرياض والدرعية التاريخية وجدة التاريخية وغيرها، فإنه يوجه بأن يكون ترميم المساجد التاريخية والاعتناء بها في مقدمة هذه المشاريع.
وقال إن خادم الحرمين الشريفين أعطى جل اهتمامه للعناية بالمساجد وبشكل أوسع بالتراث الحضاري الوطني، وبدا ذلك من خلال عدد من المشاريع ومنها جامع الإمام تركي بن عبدالله، مما يؤكد إيمانه بأن المساجد هي محور للتاريخ والتقاء الناس، كما أعاد تأكيد تبني الدولة لمشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي بلورت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلاله حرصها على العناية بالمساجد التاريخية من خلال تأسيس برنامج للعناية بالمساجد التاريخية ضمن مركز التراث العمراني، وعملت مع وزارة الشؤون الإسلامية من خلال اتفاقية تعاون للعناية بالمساجد التاريخية.
وأكد أهمية "برنامج العناية بالمساجد التاريخية" الذي تتعاون فيه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومؤسسة التراث الخيرية بهدف المحافظة على المساجد التاريخية في المملكة والعناية بها، وإعادة تأهيلها، وإظهار قيمتها الدينية والحضارية والعمرانية.
ودعا المواطنين إلى الإسهام في هذا البرنامج انطلاقا من أهمية المساجد التاريخية ودورها في المجتمع، قائلا أدعو المواطنين باسم قائد هذه البلاد أن يبادروا بالمساهمة في ترميم المساجد التاريخية، فالإحصاءات الأولية تشير إلى وجود 1000 مسجد تاريخي في المملكة الكثير منها ما زال مهملا أو اندثر وهذا لا يليق بنا كمسلمين، والمسجد أولى أن نهتم به قبل بيوتنا.
أمثلة مهمة في مسيرة برنامج العناية بالمساجد التاريخية
- تبرع الملك سلمان بن عبدالعزيز بنفقات ترميم مسجد الحنفي التاريخي في جدة التاريخية.
- رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز لبرنامج خاص للعناية بـ 34 مسجدا تاريخيا في محيط مشروع الدرعية التاريخية.
- افتتاح الجامع العتيق (مسجد الشافعي) بجدة التاريخية بعد الانتهاء من مشروع ترميمه الذي تكفل بنفقاته الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- إنشاء صندوق لترميم المساجد التاريخية في مدينة جدة.
- أعمال ترميم مسجد المعمار في جدة التاريخية على نفقة وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه.
- الإعلان عن تكفل الملك سلمان بن عبدالعزيز بترميم مسجد الحنفي بجدة ومسجد عثمان بن عفان في جدة التاريخية.
المساجد التاريخية والمتبرعون بترميمها
1 مسجد العنبرية في المدينة، الأمير سلطان بن سلمان.
2 مسجد الصخرة في العلا، الأمير سلطان بن سلمان.
3 مسجد الإجابة بالمدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان.
مساجد تبدأ أعمال ترميمها بالتعاون مع الشركاء والمتبرعين: 14
مساجد يبدأ ترميمها تباعا وفقا لما يتوفر من ميزانيات ومن دعم فاعلي الخير: 53
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان عن تأسيس صندوق لترميم المساجد التاريخية في المدينة المنورة يتيح لكل مواطن المساهمة في نيل فضل ترميم المساجد التاريخية وتأهيلها، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين أعطى جل اهتمامه بالمساجد التاريخية، مشيرا إلى أنه وعند إطلاق أي مشروع ترميم في المواقع التاريخية مثل منطقة وسط الرياض والدرعية التاريخية وجدة التاريخية وغيرها، فإنه يوجه بأن يكون ترميم المساجد التاريخية والاعتناء بها في مقدمة هذه المشاريع.
وقال إن خادم الحرمين الشريفين أعطى جل اهتمامه للعناية بالمساجد وبشكل أوسع بالتراث الحضاري الوطني، وبدا ذلك من خلال عدد من المشاريع ومنها جامع الإمام تركي بن عبدالله، مما يؤكد إيمانه بأن المساجد هي محور للتاريخ والتقاء الناس، كما أعاد تأكيد تبني الدولة لمشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي بلورت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلاله حرصها على العناية بالمساجد التاريخية من خلال تأسيس برنامج للعناية بالمساجد التاريخية ضمن مركز التراث العمراني، وعملت مع وزارة الشؤون الإسلامية من خلال اتفاقية تعاون للعناية بالمساجد التاريخية.
وأكد أهمية "برنامج العناية بالمساجد التاريخية" الذي تتعاون فيه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومؤسسة التراث الخيرية بهدف المحافظة على المساجد التاريخية في المملكة والعناية بها، وإعادة تأهيلها، وإظهار قيمتها الدينية والحضارية والعمرانية.
ودعا المواطنين إلى الإسهام في هذا البرنامج انطلاقا من أهمية المساجد التاريخية ودورها في المجتمع، قائلا أدعو المواطنين باسم قائد هذه البلاد أن يبادروا بالمساهمة في ترميم المساجد التاريخية، فالإحصاءات الأولية تشير إلى وجود 1000 مسجد تاريخي في المملكة الكثير منها ما زال مهملا أو اندثر وهذا لا يليق بنا كمسلمين، والمسجد أولى أن نهتم به قبل بيوتنا.
أمثلة مهمة في مسيرة برنامج العناية بالمساجد التاريخية
- تبرع الملك سلمان بن عبدالعزيز بنفقات ترميم مسجد الحنفي التاريخي في جدة التاريخية.
- رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز لبرنامج خاص للعناية بـ 34 مسجدا تاريخيا في محيط مشروع الدرعية التاريخية.
- افتتاح الجامع العتيق (مسجد الشافعي) بجدة التاريخية بعد الانتهاء من مشروع ترميمه الذي تكفل بنفقاته الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- إنشاء صندوق لترميم المساجد التاريخية في مدينة جدة.
- أعمال ترميم مسجد المعمار في جدة التاريخية على نفقة وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه.
- الإعلان عن تكفل الملك سلمان بن عبدالعزيز بترميم مسجد الحنفي بجدة ومسجد عثمان بن عفان في جدة التاريخية.
المساجد التاريخية والمتبرعون بترميمها
1 مسجد العنبرية في المدينة، الأمير سلطان بن سلمان.
2 مسجد الصخرة في العلا، الأمير سلطان بن سلمان.
3 مسجد الإجابة بالمدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان.
مساجد تبدأ أعمال ترميمها بالتعاون مع الشركاء والمتبرعين: 14
مساجد يبدأ ترميمها تباعا وفقا لما يتوفر من ميزانيات ومن دعم فاعلي الخير: 53
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
أمانة جدة تعزز تمكين الأسر المنتجة عبر كرنفال الطهي
"الزكاة والضريبة الجمارك" تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري نوفمبر وديسمبر