ستنتهي يوما ما..!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الاثنين - 10 أكتوبر 2016
Mon - 10 Oct 2016
لا أحد يحب الحرب إلا المرضى والمختلون، الكائنات البشرية السوية يرون في الحرب «كرها لهم»، شيئا لا يحبونه ولا يسعون إليه.
ولكن المشكلة التي يعاني منها العالم، والصداع الذي يفتك برأس الأرض هو أن المرضى والمحتلين والمهووسين بالدماء يتزايدون بوتيرة مخيفة، وبشكل من الصعب توقعه.
هذا العالم الذي منح «بيريز» جائزة نوبل للسلام، يعتقد أن القتل ذبحا بسكين يعتبر إرهابا بينما تفجير مدن بأكملها بما ومن فيها يعتبر صراعا مسلحا مقبولا في الأعراف «الدولية».
ونوع وسيلة القتل هو أحد الأساليب والحيل النفسية التي يتحايل بها الكائن البشري المهووس بالقتل على نفسه.
في هذا العالم ليس مهما أن تكون يداك نظيفتين من الدماء، المهم هو أن تعرف كيف تقتل دون أن تُحرج أحدا ممن ينظرون عن الإنسانية كثيرا، ويتحدثون عن الحرية أكثر مما يمارسونها.
ما يحدث في الشام يشير إلى أن العالم أصبح أحمق أكثر مما ينبغي، ولا أعلم كيف ينظر إلينا سكان الكواكب الأخرى وهم يرون أمريكا وروسيا تتحدثان عن إحلال السلام ومكافحة الإرهاب.
أظنهم إما يضحكون لأنهم يعتقدون أننا «نستهبل» أو أنهم يبكون شفقة وحزنا علينا نحن الأرضيين.
أما اليمن التي أحبها كثيرا، وأحب أهلها ولا أتخيلها إلا منبعا للسعادة والفن والأدب وحب الحياة، فإن فيها أناسا «كأنهم اليمن»، يحلمون كما أحلم وينتظرون كما أنتظر، ولكن فيها أيضا من لا يشبه اليمن ولا يريد للحرب أن تضع أوزارها، ولا يريد لليمن أن يكون يمنا.
وعلى أي حال..
ولأننا في الحياة، وما زلنا على الأرض فسيستمر تجار الحروب في السعي في الأرض فسادا، وسيوقدون نار الحرب كلما سنحت لهم الفرصة، ولأن الله هو مالك الملك الرحمن الرحيم فإنه سيطفئها كلما أوقدوها. فثقوا بربكم أكثر من ثقتكم بآراء المحللين!
[email protected]
ولكن المشكلة التي يعاني منها العالم، والصداع الذي يفتك برأس الأرض هو أن المرضى والمحتلين والمهووسين بالدماء يتزايدون بوتيرة مخيفة، وبشكل من الصعب توقعه.
هذا العالم الذي منح «بيريز» جائزة نوبل للسلام، يعتقد أن القتل ذبحا بسكين يعتبر إرهابا بينما تفجير مدن بأكملها بما ومن فيها يعتبر صراعا مسلحا مقبولا في الأعراف «الدولية».
ونوع وسيلة القتل هو أحد الأساليب والحيل النفسية التي يتحايل بها الكائن البشري المهووس بالقتل على نفسه.
في هذا العالم ليس مهما أن تكون يداك نظيفتين من الدماء، المهم هو أن تعرف كيف تقتل دون أن تُحرج أحدا ممن ينظرون عن الإنسانية كثيرا، ويتحدثون عن الحرية أكثر مما يمارسونها.
ما يحدث في الشام يشير إلى أن العالم أصبح أحمق أكثر مما ينبغي، ولا أعلم كيف ينظر إلينا سكان الكواكب الأخرى وهم يرون أمريكا وروسيا تتحدثان عن إحلال السلام ومكافحة الإرهاب.
أظنهم إما يضحكون لأنهم يعتقدون أننا «نستهبل» أو أنهم يبكون شفقة وحزنا علينا نحن الأرضيين.
أما اليمن التي أحبها كثيرا، وأحب أهلها ولا أتخيلها إلا منبعا للسعادة والفن والأدب وحب الحياة، فإن فيها أناسا «كأنهم اليمن»، يحلمون كما أحلم وينتظرون كما أنتظر، ولكن فيها أيضا من لا يشبه اليمن ولا يريد للحرب أن تضع أوزارها، ولا يريد لليمن أن يكون يمنا.
وعلى أي حال..
ولأننا في الحياة، وما زلنا على الأرض فسيستمر تجار الحروب في السعي في الأرض فسادا، وسيوقدون نار الحرب كلما سنحت لهم الفرصة، ولأن الله هو مالك الملك الرحمن الرحيم فإنه سيطفئها كلما أوقدوها. فثقوا بربكم أكثر من ثقتكم بآراء المحللين!
[email protected]