9 فوائد للتداول المباشر بين الريال واليوان

الاثنين - 10 أكتوبر 2016

Mon - 10 Oct 2016

أحصى مختصون ماليون ومصرفيون تسع فوائد للاقتصاد الوطني والعملة الوطنية لتداول الصرف المباشر بين الريال واليوان الصيني في كل من السعودية والصين، مشددين على أن إلغاء العملة الوسيطة سيوسع التعامل المباشر وتبادل المنافع الاقتصادية، ويمهد لآفاق جديدة من العلاقات خاصة بعد توقيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين أوائل الشهر الماضي.



وكانت منصة تداول العملات الأجنبية في الصين أطلقت التداول المباشر باليوان مع الريال والدرهم الإماراتي، ما يعزز وجود كميات كبيرة من العملتين العربيتين في الصين.



1 سهولة إدارة معدل الصرف المتبادل بين العملتين.



2 التخفيف من تبعية الريال للدولار الأمريكي.



3 توفير منصة تربط الريال باليوان دون عملة وسيطة.



4 بداية انفتاح على عملات جديدة بعد عقود من الارتباط بالدولار.



5 تخفيض تكلفة البضائع والسلع بين البلدين نتيجة إلغاء الفروقات السعرية في الصرف.



6 الدفع باتجاه تقوية الروابط الاقتصادية بين القطاعين العام والخاص في البلدين.



7 توفير الريال بكميات كبيرة في أكبر البلدان سكانا داعم لتداوله عالميا.



8 التمهيد لتغيرات مستقبلية فيما يتعلق بعملة مبيعات النفط إلى الصين.



9 تعزيز موقع الصين كمنصة لإعادة تصدير المنتجات السعودية.



دافع لعملة خليجية



ولفت المصرفي ورئيس لجنة البحوث والمشورة بمجموعة البلاد المالية تركي فدعق لـ»مكة» إلى أن خطوة الصرف المباشر بين الريال واليوان ستدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والبلدان الآسيوية الأخرى التي تتعامل مع الصين، كما ستوفر تكاليف المرور عبر عملة ثالثة هي الدولار، إلا أن فدعق أشار إلى أن هذه الخطوة يجب أن لا تلغي العملة الخليجية الموحدة، بل تعزز وجودها حيث التعامل مع الصين بعملة موحدة أفضل.



استراتيجية جديدة



وذكر المختص في الشأن المالي محمد الضحيان لـ»مكة» أن التعامل المباشر بالريال في دولة كالصين ووجود كميات من الريال في البنوك الصينية أمر إيجابي، حيث يستطيع التجار السعوديون التعامل بالريال مباشرة في السوق الصينية بعد أن كانت عملتهم الوطنية المثبت سعر صرفها بالدولار تخضع للتذبذب في سعر الصرف، موضحا أن ذلك يمهد ذلك لاستراتيجية جديدة تتبعها الدولتان.



تخفيف التبعية للدولار



وأكد المحلل الاستراتيجي والمالي يوسف قسنطيني لـ»مكة» أن من أهم الفوائد التي سيحققها الريال هو سهولة وسرعة معدل الصرف بين العملتين، وتخفيف تبعية الريال للدولار، خاصة بعد مواقف الولايات المتحدة الأخيرة.



خطوة مهمة للعملتين



وأشار أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون عبدالرحيم نقي لـ «مكة» إلى أن خطوة التبادل المباشر بين اليوان الصيني وكل من الريال والدرهم خطوة مهمة في ظل تميز الشراكة مع الصين، مبينا أنها تسهم في زيادة التبادل التجاري ودخول مستثمرين جدد، إلا أن نقي أعرب عن أمله في سرعة إصدار العملة الخليجية الموحدة، لافتا إلى أن أهميتها في الوقت الحاضر تتأكد حيث توجد تحديات كبيرة تواجه اقتصادات دول المجلس، وعليها أن تواجهها مجتمعة.



كيف تعمل آلية تحديد السعر بين العملتين؟



يطلب نظام الصين لتبادل وصرف العملات الأجنبية CFETS، الأسعار من صانعي السوق لسعر التداول CNY/SAR المباشر قبل افتتاح التداول في سوق صرف العملات الأجنبية من كل يوم تداول، ومن ثم يعلن متوسط الأسعار وفقا لسعر التعادل المركزي مقابل الريال السعودي لذلك اليوم، وذلك وفق الخطوات التالية:



1 يلزم صانعو السوق بتوفير أسعار العرض والطلب وتوفير السيولة اللازمة للسوق



2 نشر أسعار التعادل المركزية لليوان مقابل الريال الساعة 9:15 صباحا كل يوم



3 إعلان متوسط الأسعار وفقا لسعر التعادل المركزي مقابل الريال كل يوم تداول



4 تعويم سعر صرف اليوان مقابل الريال بواقع -/+ 5% من سعر التعادل المركزي



5 تدرج أسعار الصرف CNY/SAR وتنشرها على شاشات خدمات البنوك



6 يتولى نظام الصين لتبادل العملات الأجنبية CFETS الدعم التكنولوجي للتداول المباشر