مناظرة بين تركي الفيصل وجنرال إسرائيلي ببروكسل

حمّل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل السلطات الإسرائيلية مسؤولية تعثر السلام في المنطقة وعدم تنفيذ المبادرة العربية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة بيروت 2002، وذلك خلال مناظرة عقدت في بروكسل أمس بينه وبين الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية الجنرال عاموس يدلين.

وفيما وجه يدلين دعوة للفيصل لزيارة القدس والبرلمان الإسرائيلي ليكون سفيراً للسلام، قال الفيصل: كيف أذهب إلى القدس قبل أن يشرح القادة الإسرائيليون لشعبهم عن مبادرة السلام العربية؟.

وأكد أن «الإسرائيليين لم يقدموا شيئا من أجل السلام بعد، إنما هم يتوقعون أن يقدم الجانب العربي التنازلات أولا.

وقال إنه «كان يتمنى تحقيق رغبة والده الملك فيصل بالصلاة في القدس».

ورأى أن التغيير في سوريا إذا تم «سيكون من قبل قوى خارجية ولن يكون بسبب قوى داخلية»، مستبعدا تكرار التجربة الأفغانية في سوريا، ومؤكدا أن قرار السعودية تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، «لم يتخذ اعتباطا وإنما تم بعد دراسة معمقة ووافية لفكر الإخوان بالمملكة».