عبقرية تيسلا الذي سيغير وجه العالم
الأحد - 09 أكتوبر 2016
Sun - 09 Oct 2016
الكثير من الناس يعرف من هو المخترع الأمريكي توماس أديسون، ودور اختراعاته في تغيير وتشكيل شكل حياة الإنسان لأكثر من مائة عام مضت، مثل اختراع الكهرباء والمصباح الكهربائي.
لكن من منا يعرف نيكولاس تيسلا؟ المخترع الكهربائي والفيزيائي الصربي - نمساوي ثم أمريكي (1856م-1943م)؟
عاش تقريبا في نفس وقت أديسون، بل إنه عند هجرته إلى أمريكا عمل لدى أديسون فترة من الزمن. ويقال إن عبقريته تجاوزت حتى عبقرية أديسون، إلا أن كاريزما أديسون غطت على عبقرية تيسلا.
يعتبر البعض تيسلا أبا الفيزياء الحديثة، وفي نفس الوقت لم يكن شخصا حريصا على تسجيل الاختراعات باسمه، حيث سرقت منه العديد من الاختراعات. وهو الأب الفعلي للعديد من الاختراعات المعروفة، مثل الأشعة السينية والراديو وأجهزة التحكم عن بعد والروبوت والليزر وغيرها. وكانت لتيسلا تجربة فريدة سابقة لزمنها في مجال نقل الكهرباء لا سلكيا، حيث تمكن من إضاءة مصباح كهربائي من مسافة أكثر من 40 كلم.
شخصية تيسلا تختلف كثيرا عن شخصية أديسون، فقد دارت بين هذين المخترعين معركة تحد علمية سميت بـ «صراع التيارات»، والتي استمرت لسنوات حول الأفضلية بين نوعين من التيارات الكهربائية: التيار المباشر DC (أديسون)، والتيار المتردد AC (تيسلا).
من خلال قراءاتي في سيرتي كل من المخترعين فإن الفرق الرئيسي بينهما في مفهوم الطاقة والكهرباء يكمن في التالي:
تعامل أديسون مع الطاقة كصناعة وكأعمال (بزنس) حرص على أن يستفيد من صناعتها ونقلها لجميع الأطراف المشتركة وأصحاب المصلحة، حتى وصولها للمستهلك.
أما تيسلا فكان يؤمن أن الطاقة متواجدة حول الإنسان وبأشكال متعددة وبكميات هائلة، فكان يرى أن تكلفة الطاقة تكمن فقط في إيصالها. وقد يكون ذلك نابعا من تخوف تيسلا من استهلاك الإنسان للمصادر غير المتجددة لاستهلاك الطاقة، حيث كان هذا أحد هواجسه.
تيسلا هذا وبخصوص الطاقة بدأ فكره يبرز إلى السطح ويتم تبنيه في التطبيقات العملية في السنوات الماضية، بعد أن ساد فكر أديسون في مجال الطاقة لأكثر من قرن من الزمان، وإن كان أضاء للبشر وسهل مجالات كثيرة إلا أن هذه المنهجية استنزفت ولا تزال تستنزف العديد من مصادر الطاقة وخصوصا غير المتجددة.
فكر تيسلا حاليا كمثال يمكن رؤيته في شركة تيسلا لأجهزة الطاقة وشركة تيسلا لصناعة السيارات التي تعمل بشكل كامل بالطاقة الكهربائية فقط. سيارات تيسلا أصبحت منافسا قويا ورئيسيا للمصنعين الكبار للسيارات التقليدين التي تعمل بالوقود. وسيارات تيسلا لها كفاءة عالية وباستطاعة سياراتها أن تولد أكثر من 470 حصانا كطاقة، ويمكنها السير لمسافات تصل إلى أكثر من 250 كلم بشحنة كهربائية واحدة.
فكر تيسلا لإنتاج وصناعة الطاقة سنراه أكثر في السنوات القادمة مع تدهور وتعقد مجالات صناعة الطاقة التقليدية، وسيكون لها دور في شكل جديد لاستخدام الطاقة.
لكن من منا يعرف نيكولاس تيسلا؟ المخترع الكهربائي والفيزيائي الصربي - نمساوي ثم أمريكي (1856م-1943م)؟
عاش تقريبا في نفس وقت أديسون، بل إنه عند هجرته إلى أمريكا عمل لدى أديسون فترة من الزمن. ويقال إن عبقريته تجاوزت حتى عبقرية أديسون، إلا أن كاريزما أديسون غطت على عبقرية تيسلا.
يعتبر البعض تيسلا أبا الفيزياء الحديثة، وفي نفس الوقت لم يكن شخصا حريصا على تسجيل الاختراعات باسمه، حيث سرقت منه العديد من الاختراعات. وهو الأب الفعلي للعديد من الاختراعات المعروفة، مثل الأشعة السينية والراديو وأجهزة التحكم عن بعد والروبوت والليزر وغيرها. وكانت لتيسلا تجربة فريدة سابقة لزمنها في مجال نقل الكهرباء لا سلكيا، حيث تمكن من إضاءة مصباح كهربائي من مسافة أكثر من 40 كلم.
شخصية تيسلا تختلف كثيرا عن شخصية أديسون، فقد دارت بين هذين المخترعين معركة تحد علمية سميت بـ «صراع التيارات»، والتي استمرت لسنوات حول الأفضلية بين نوعين من التيارات الكهربائية: التيار المباشر DC (أديسون)، والتيار المتردد AC (تيسلا).
من خلال قراءاتي في سيرتي كل من المخترعين فإن الفرق الرئيسي بينهما في مفهوم الطاقة والكهرباء يكمن في التالي:
تعامل أديسون مع الطاقة كصناعة وكأعمال (بزنس) حرص على أن يستفيد من صناعتها ونقلها لجميع الأطراف المشتركة وأصحاب المصلحة، حتى وصولها للمستهلك.
أما تيسلا فكان يؤمن أن الطاقة متواجدة حول الإنسان وبأشكال متعددة وبكميات هائلة، فكان يرى أن تكلفة الطاقة تكمن فقط في إيصالها. وقد يكون ذلك نابعا من تخوف تيسلا من استهلاك الإنسان للمصادر غير المتجددة لاستهلاك الطاقة، حيث كان هذا أحد هواجسه.
تيسلا هذا وبخصوص الطاقة بدأ فكره يبرز إلى السطح ويتم تبنيه في التطبيقات العملية في السنوات الماضية، بعد أن ساد فكر أديسون في مجال الطاقة لأكثر من قرن من الزمان، وإن كان أضاء للبشر وسهل مجالات كثيرة إلا أن هذه المنهجية استنزفت ولا تزال تستنزف العديد من مصادر الطاقة وخصوصا غير المتجددة.
فكر تيسلا حاليا كمثال يمكن رؤيته في شركة تيسلا لأجهزة الطاقة وشركة تيسلا لصناعة السيارات التي تعمل بشكل كامل بالطاقة الكهربائية فقط. سيارات تيسلا أصبحت منافسا قويا ورئيسيا للمصنعين الكبار للسيارات التقليدين التي تعمل بالوقود. وسيارات تيسلا لها كفاءة عالية وباستطاعة سياراتها أن تولد أكثر من 470 حصانا كطاقة، ويمكنها السير لمسافات تصل إلى أكثر من 250 كلم بشحنة كهربائية واحدة.
فكر تيسلا لإنتاج وصناعة الطاقة سنراه أكثر في السنوات القادمة مع تدهور وتعقد مجالات صناعة الطاقة التقليدية، وسيكون لها دور في شكل جديد لاستخدام الطاقة.