حلب تشتعل مجددا بعد فشل الجهود الدبلوماسية
الأحد - 09 أكتوبر 2016
Sun - 09 Oct 2016
استمرت المعارك والغارات الكثيفة المرافقة لها أمس في حلب بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي فشل في التوصل فيه إلى قرار ينهي معاناة سكان المدينة.
واستخدمت روسيا أمس الأول حق النقض ضد مشروع قرار اقترحته فرنسا يدعو إلى وقف عمليات القصف في حلب، ما حال دون تبنيه في المجلس الذي رفض بدوره مشروع قرار قدمته موسكو.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن المعارك في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب تركزت أمس على محور حي بستان الباشا في وسط المدينة ومحور حي الشيخ سعيد في جنوبها، مشيرا إلى أن «الغارات الجوية الكثيفة تركزت على حي الشيخ سعيد، وأفاد شهود في الأحياء الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام عن تواصل القصف العنيف على مناطق الاشتباكات التي لم تتوقف طوال الليل.
وفي السياق شنت طائرات النظام سلسلة من الغارات الجوية على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بأن الطائرات استخدمت خلال غاراتها على الأحياء السكنية في خان الشيخ قنابل عنقودية وصواريخ فراغية المحرمة دوليا مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وأسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين.
من جهته دعا الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الأطراف الدولية ذات العلاقة إلى فرض وقف العمليات العدائية بشأن الأوضاع في سوريا، وتثبيت الهدنة الإنسانية للتدخل السريع، ورفع الحصار عن المدنيين المحاصرين، وتوفير الحماية لهم، وللأطفال والنساء والمدنيين السوريين، وسحب الميليشيات الأجنبية من المدن السورية، خاصة في حلب، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين.
وأكد البيان الختامي للاجتماع على مستوى المندوبين الذي عقد أمس بمقر المنظمة بجدة، على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، عبر تنفيذ قراراته بشأن الأوضاع في سوريا الداعية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية.
إلى ذلك أكد الجيش التركي أمس أن 38 من متشددي تنظيم داعش قتلوا في اشتباكات وضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال سوريا، فيما يعد تصعيدا للعنف في المنطقة التي تقاتل فيها قوات المعارضة المدعومة من تركيا متشددين.
ويتقدم مقاتلو المعارضة السورية المدعومون بالدبابات والضربات الجوية التركية نحو معقل داعش في دابق التي لها أهمية رمزية لدى التنظيم.
وأضاف الجيش في بيان أن 14 من المتشددين قتلوا بينما كانوا يحاولون دخول قريتي أخترين وتركمان بارح الواقعتين على بعد ثلاثة كيلومترات شرق دابق والخاضعتين لسيطرة مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أمس الأول أن متشددي التنظيم سيطروا على القريتين في هجوم مضاد قرب الحدود التركية، لكن بيان الجيش التركي جاء مناقضا لهذه الرواية.
حلب
- الجبهة الأبرز
في النزاع السوري
- الأكثر تضررا منذ اندلاعه في 2011
- تغيير في ميزان القوى فيها يقلب مسار الحرب
- يقطنها نحو 250 ألفا في الأحياء الشرقية
- مليون ومئتا ألف يسكنون الأحياء الغربية
- تشكل محور الجهود الدبلوماسية
واستخدمت روسيا أمس الأول حق النقض ضد مشروع قرار اقترحته فرنسا يدعو إلى وقف عمليات القصف في حلب، ما حال دون تبنيه في المجلس الذي رفض بدوره مشروع قرار قدمته موسكو.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن المعارك في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب تركزت أمس على محور حي بستان الباشا في وسط المدينة ومحور حي الشيخ سعيد في جنوبها، مشيرا إلى أن «الغارات الجوية الكثيفة تركزت على حي الشيخ سعيد، وأفاد شهود في الأحياء الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام عن تواصل القصف العنيف على مناطق الاشتباكات التي لم تتوقف طوال الليل.
وفي السياق شنت طائرات النظام سلسلة من الغارات الجوية على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بأن الطائرات استخدمت خلال غاراتها على الأحياء السكنية في خان الشيخ قنابل عنقودية وصواريخ فراغية المحرمة دوليا مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وأسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين.
من جهته دعا الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الأطراف الدولية ذات العلاقة إلى فرض وقف العمليات العدائية بشأن الأوضاع في سوريا، وتثبيت الهدنة الإنسانية للتدخل السريع، ورفع الحصار عن المدنيين المحاصرين، وتوفير الحماية لهم، وللأطفال والنساء والمدنيين السوريين، وسحب الميليشيات الأجنبية من المدن السورية، خاصة في حلب، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين.
وأكد البيان الختامي للاجتماع على مستوى المندوبين الذي عقد أمس بمقر المنظمة بجدة، على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، عبر تنفيذ قراراته بشأن الأوضاع في سوريا الداعية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية.
إلى ذلك أكد الجيش التركي أمس أن 38 من متشددي تنظيم داعش قتلوا في اشتباكات وضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال سوريا، فيما يعد تصعيدا للعنف في المنطقة التي تقاتل فيها قوات المعارضة المدعومة من تركيا متشددين.
ويتقدم مقاتلو المعارضة السورية المدعومون بالدبابات والضربات الجوية التركية نحو معقل داعش في دابق التي لها أهمية رمزية لدى التنظيم.
وأضاف الجيش في بيان أن 14 من المتشددين قتلوا بينما كانوا يحاولون دخول قريتي أخترين وتركمان بارح الواقعتين على بعد ثلاثة كيلومترات شرق دابق والخاضعتين لسيطرة مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أمس الأول أن متشددي التنظيم سيطروا على القريتين في هجوم مضاد قرب الحدود التركية، لكن بيان الجيش التركي جاء مناقضا لهذه الرواية.
حلب
- الجبهة الأبرز
في النزاع السوري
- الأكثر تضررا منذ اندلاعه في 2011
- تغيير في ميزان القوى فيها يقلب مسار الحرب
- يقطنها نحو 250 ألفا في الأحياء الشرقية
- مليون ومئتا ألف يسكنون الأحياء الغربية
- تشكل محور الجهود الدبلوماسية