أكدت قيادة التحالف لدعم الشرعية باليمن أن لدى قواتها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية، وبذل كل ما يمكن من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر، وذلك في بيان مساء أمس الأول عقب حادثة مقتل وإصابة المئات في تفجير استهدف صالة عزاء في صنعاء.
وأعربت قيادة التحالف عن عزائها ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين في الحادثة المؤسفة والمؤلمة التي وقعت جراء الأعمال القتالية الدائرة منذ استيلاء الانقلابيين على السلطة في سبتمبر 2014.
وأشارت إلى أنه سيتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف وسيسعى فريق التحقيق للاستفادة من خبرات الجانب الأمريكي والدروس المستفادة في مثل هذه التحقيقات. كما سيتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق.
وفيما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من الحادث، أدانه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ودعا لإجراء تحقيق عاجل وحيادي، مطالبا كل الأطراف بضرورة الامتثال لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني.
كما أدان المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ الحادثة، مطالبا بـ «ضرورة انتهاء الحرب في البلاد بأسرع وقت ممكن».
يذكر أن الحادثة أسفرت عن 115 قتيلا و610 جرحى، وفقا للناطق باسم وزارة صحة الانقلاب تميم الشامي أمس.
وفي السياق، استغلت ميليشيات الحوثي وصالح الحادثة لإجهاض التظاهرة الشعبية، التي كانت مقررة في صنعاء أمس.
وأطلقت الميليشيات الرصاص الحي على تظاهرة بدأت بالتجمع في شارع الستين الغربي بمحيط منزل الرئيس هادي استجابة لدعوة «أنا نازل» احتجاجا على سياسات الفساد والتجويع، وعدم صرف رواتب موظفي الدولة لمدة 3 أشهر.
وانتشرت عناصر الميليشيات أمس في شوارع العاصمة، ومنعت التجمعات مستغلة حادثة تفجير الصالة لقمع تلك التظاهرات. كما شنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين وكل من ينتقد سياساتها، مع فرض إجراءات أمنية مشددة على مداخل صنعاء الأربعة، لمنع الدخول للعاصمة، وسارعت بدعوة أنصارها لتنظيم تظاهرات مضادة.
وكان ناشطون أطلقوا أخيرا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاق (أنا نازل) تدعو للتظاهرات في العاصمة، حيث حققت تفاعلا كبيرا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
في غضون ذلك، تصدت منظومة الدفاع الجوي للتحالف «باتريوت» في مأرب أمس لصاروخين أطلقهما الحوثيون أثناء تشييع جنازة قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين حاولوا استهداف موكب جنازة الشدادي التي حضرها آلاف المواطنين وعدد من القيادات السياسية والعسكرية، بينهم نائب الرئيس اليمني. وذكرت المصادر أن صاروخا ثالثا سقط في فناء أحد الفنادق دون إصابات.
وقتل اللواء الشدادي الجمعة الماضي بمواجهات مع المتمردين في صرواح غرب مأرب القريبة من العاصمة.
وفي مدينة المكلا عاصمة حضرموت انفجرت سيارة مفخخة قرب موقع عسكري قديم بمنطقة ديس المكلا، واتهم محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك تنظيم القاعدة بالوقوف خلف التفجير الذي تزامن مع عقد لقاء رئيس الوزراء وأعضاء من حكومته بالمكتب التنفيذي للمحافظة.
وبدوره أكد نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر تحقيق انتصارات مستمرة في جبهتي نهم وصرواح بمحافظتي صنعاء ومأرب، وذلك خلال ترؤسه اجتماعا موسعا بالفريق الحكومي للمحافظة.
مضمون بيان التحالف
وأعربت قيادة التحالف عن عزائها ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين في الحادثة المؤسفة والمؤلمة التي وقعت جراء الأعمال القتالية الدائرة منذ استيلاء الانقلابيين على السلطة في سبتمبر 2014.
وأشارت إلى أنه سيتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف وسيسعى فريق التحقيق للاستفادة من خبرات الجانب الأمريكي والدروس المستفادة في مثل هذه التحقيقات. كما سيتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق.
وفيما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من الحادث، أدانه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ودعا لإجراء تحقيق عاجل وحيادي، مطالبا كل الأطراف بضرورة الامتثال لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني.
كما أدان المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ الحادثة، مطالبا بـ «ضرورة انتهاء الحرب في البلاد بأسرع وقت ممكن».
يذكر أن الحادثة أسفرت عن 115 قتيلا و610 جرحى، وفقا للناطق باسم وزارة صحة الانقلاب تميم الشامي أمس.
وفي السياق، استغلت ميليشيات الحوثي وصالح الحادثة لإجهاض التظاهرة الشعبية، التي كانت مقررة في صنعاء أمس.
وأطلقت الميليشيات الرصاص الحي على تظاهرة بدأت بالتجمع في شارع الستين الغربي بمحيط منزل الرئيس هادي استجابة لدعوة «أنا نازل» احتجاجا على سياسات الفساد والتجويع، وعدم صرف رواتب موظفي الدولة لمدة 3 أشهر.
وانتشرت عناصر الميليشيات أمس في شوارع العاصمة، ومنعت التجمعات مستغلة حادثة تفجير الصالة لقمع تلك التظاهرات. كما شنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين وكل من ينتقد سياساتها، مع فرض إجراءات أمنية مشددة على مداخل صنعاء الأربعة، لمنع الدخول للعاصمة، وسارعت بدعوة أنصارها لتنظيم تظاهرات مضادة.
وكان ناشطون أطلقوا أخيرا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاق (أنا نازل) تدعو للتظاهرات في العاصمة، حيث حققت تفاعلا كبيرا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
في غضون ذلك، تصدت منظومة الدفاع الجوي للتحالف «باتريوت» في مأرب أمس لصاروخين أطلقهما الحوثيون أثناء تشييع جنازة قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين حاولوا استهداف موكب جنازة الشدادي التي حضرها آلاف المواطنين وعدد من القيادات السياسية والعسكرية، بينهم نائب الرئيس اليمني. وذكرت المصادر أن صاروخا ثالثا سقط في فناء أحد الفنادق دون إصابات.
وقتل اللواء الشدادي الجمعة الماضي بمواجهات مع المتمردين في صرواح غرب مأرب القريبة من العاصمة.
وفي مدينة المكلا عاصمة حضرموت انفجرت سيارة مفخخة قرب موقع عسكري قديم بمنطقة ديس المكلا، واتهم محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك تنظيم القاعدة بالوقوف خلف التفجير الذي تزامن مع عقد لقاء رئيس الوزراء وأعضاء من حكومته بالمكتب التنفيذي للمحافظة.
وبدوره أكد نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر تحقيق انتصارات مستمرة في جبهتي نهم وصرواح بمحافظتي صنعاء ومأرب، وذلك خلال ترؤسه اجتماعا موسعا بالفريق الحكومي للمحافظة.
مضمون بيان التحالف
- تعليمات بعدم استهداف المواقع المدنية
- جهود لتجنيب المدنيين المخاطر
- مواساة أسر الضحايا والمصابين
- الحادث جراء أعمال قتالية منذ الانقلاب
- الاستفادة من خبرات الجانب الأمريكي
- تزويد فريق التحقيق ببيانات العمليات العسكرية
- البيانات عن منطقة الحادث والمناطق المحيطة
- إعلان النتائج فور انتهاء التحقيق